جنايات المؤتمرات الدولية على المرأة !!
 

المرأة الأوربية و الأمريكية اضطرت للخروج للعمل ليس كما يزعمون لتحقق ذاتها وتشارك في التنمية !! لا، وإنما لأن الأب عندهم غير مكلف بالإنفاق على ابنته إذا بلغت 18 من عمرها؛ لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملا إذا بلغت ذلك السن، وكثيرا ما يكلفها دفع أجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها!!








المؤتمرات الدولية تدعو إلى مشاركة المرأة في كل مجالات العمل حتى لو لم تناسب أنوثتها كالأعمال التقنية والمهنية بينما توجه الرجل إلى العمل في القطاع الاجتماعي !!



















الجاذبية الجنسية في المرأة هي أحد الشروط الهامة للحصول على الوظيفة – كما هو في أمريكا – حيث أجريت دراسة على ألفي مؤسسة ومصنع هناك – وخاصة العاملات على الهاتف والاستقبال وأمينات السر وغيرها من الوظائف.











أكبر معضلة تواجهها المرأة العاملة المضايقات والتحرشات الجنسية في أماكن العمل المختلطة.
ونتيجة لهذه المضايقات فإن آلاف العاملات تحولن إلى مومسات مما جعل هذه الفترة في حياة أمريكا – أي أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 – تشهد أضخم عدد من المومسات في التاريخ !!
وقد أثار هذا الأمر الرأي العام والصحافة آنذاك، إلا أن الصحافة سكتت عن آلاف النساء الضحايا اللائي كان يقتلهن الزهري والأمراض التناسلية في كل عام.









تقول صاحبة كتاب الابتزاز الجنسي:"إن هناك أعدادا لا يمكن إحصاؤها من النساء اللائي اضطررن لبيع أجسادهن في مقابل الاحتفاظ بالعمل، وإن ذلك القسر والإجبار على الزنا قد أدى إلى تعاسة وشقاء لا يمكن تصوره لأولئك النسوة وأهليهن ليس ذلك فحسب ولكن أعداد كبيرة منهن قد أصبن بالأمراض الجنسية الخطيرة مثل: الزهري والسيلان والقرحة وماتت الكثيرات منهن نتيجة لهذه الأمراض كما ماتت الكثيرات نتيجة للقهر والإذلال وحياة التعاسة والشقاء والفقر في حالتي الرفض والاستجابة لرغبات الرجال في المصانع والمتاجر والمكاتب.














بل إن الأمر المثير للعجب أن هذه المضايقات والاعتداءات الجنسية لم تسلم منها حتى موظفات هيئة الأمم المتحدة – التي تتبنى مؤتمرات المرأة !! – فقد قدم استفتاء إلى السكرتيرات في الأمم المتحدة حول الابتزاز الجنسي الذي وقع لهن أثناء العمل وقد تم استجواب 875 منهن وأفادت 50 ./. منهن بأنهن قد وقعن تحت تأثير هذه المضايقات والاعتداءات الجنسية شخصيا وذلك قبل مصادرة الاستفتاء من قِبَل المسؤولين في الأمم المتحدة !!!!














ناشطة أمريكية نذرت حياتها لمحاربة الاستغلال الجنسي للمرأة في مجال العمل فجابت أمريكا من أقصاها إلى أقصاها داعية لتحرير المرأة من ابتزاز الرجال لها لعلمهم بحاجتها إلى العمل، وقدم نظريتها المعروفة باسم "التحرر الجنسي" والمقصود أن تكون المرأة حرة في صيانة عرضها وألا تُوجه إليها أي ضغوط نظرا لفقرها وحاجتها إلى العمل ونتيجة لهذه الحملة اعتقلتها السلطان وأودعتها السجن!!
تقول: لا يوجد مكان اليوم تعامل فيه المرأة العاملة على أساس عملها بل أساس الجنس ولهذا فلكي تحتفظ بحقها في البقاء والعيش وبحقها في الاحتفاظ بعملها ومصدر دخلها فإن عليها أن تقدم مقابل ذلك جسمها وفرجها!!.

لو فتاة مسلمة تزوجت وهي صغيرة لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها!!

أما نساؤهم فينحر عفافهن من طفولتهن ولا من منكر !!

والمشكلة أخي أن نسااء العرب المسلمات يطاالبوون بحقوقهم مثل الأجنبياات
الله يحفظنا من فتن هذا الزماان
جزااك الله كل الخير

موضوع رآآئع غاليتي
جعله الله في موازين حسناتك
وجزآآكِ أعالي جناانه