9/ جفاء
قال الله تعالى :
{ أَنَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ وَٱلْبَاطِلَ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي ٱلأَرْضِ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ}
سورة الرعد: 17.
{ جُفَآءً} يجفؤه السيل: أي يرمي به.
وجفأت القدر بزبدها، وأجفأ السيل وأجفل.
وفي قراءة رؤبة ابن العجاج: جفالا
وعن أبي حاتم: لا يقرأ بقراءة رؤبة، لأنه كان يأكل الفأر.
وقرىء: «يوقدون»، بالياء: أي يوقد الناس.