[صهيل]

الموضوع هذا خطير وحساس وخاصة في هذا الزمن اللي انقلبت فيه الموازين
عمل ربة المنزل عمل مهم وخطير جدا لأنها تضع ا للبنة الأولى للنفس والروح والجسد والكيان البشرري فهي مصنع الأجيال
وعملها شاق لأنها تصنع نفس في زمن صعب وممتع لأنها مفطورة عليه(وقرن في بيوتكن)ولو احتسبت سيكون في موازين حسناتها
ونعرف قصةالصحابية: أسماء بنت يزيد السكنية عندما جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت يارسول الله إننا حاملات أولادكم وحافظات أسراركم وطاهيات طعامكم ومحل حاجاتكم و....عدت أمور عدةوثم قالت وأنتم الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات ولجهاد والحج كل سنة (فيما معنى كلامها) فقال لها الذي لا ينطق عن الهوى إن هوإلا وحي يوحى:ابشري وبشري من وراءك من النساء إن حسن تبعل إحداكن لزوجها وقيامها بشؤون زوجها وأولادها يعدل ذلك كله)أوكما قال عليه الصلاة والسلام
مع إني معلمة لكني أتمنى أن أتفررغ لبيتي وأولادي ملكة في مملكتي الخاصة لا يشغلني عنها شاغل
حتى بناتي يفرحن جدا لما أغيب ويطلبن مني تقديم إجازة مطولة ويقلن لي دخولهن المنزل وأنا استقبلهن يعدل الدنيا وما فيها وللأسف غالبا ندخل المنزل مع بعض وقت الظهر وأنا متعبة لا أستطيع أن أسمع كلمة
بينما لما أغيب أسمع لشكواهن بصدر رحب
حتى أني مرة مرضت مر ض شديدوغبت أسبوعين وكان ابني يذهب للرروضة وأنا بالمنزل ويحضر وأنا بالمنزل واليوم اللي أردت الذهاب فيه للمدرسة قال لي أنت تريدين الذهاب للمدرسة قلت نعم قال لي لا أبقي بالبيت (سخني مرة ثانية) يريدني أمرض حتى أجلس في البيت مع أنه فترة غيابيفي المدرسة يكون في الروضة
عمل المرأة في بيتها أجل وأعظم وأشرف وأهم عمل تجني ثمرته في الدنيا والآخرة
أما الراتب بما أن المرأة تسد ثغرة مهمة بجلوسها في بيتها(ماحك جلدك مثل ظفرك) فعلى الرجل النفقة عليها بالمعروف (لينفق ذو سعة من سعته )وعليها تقدير حال الزوج وصلاح زوجها وأولادها كنز لها في الدارين.
ومن المحزن تأثر البعض بالإعلام الهدام وتحقير عمل المرأة في المنزل الذي هو حفظ لكيان الأسرة وثم المجتمع
أسأل مجرب ولا تسأل طبيب.