بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذي قصيدتي في هجاء بشار الأسد عليه من الله ما يستحق ..
ملاحظة : من أراد نقل هذه القصيدة فلينقلها باسمي أو من غير اسمي .. لا فرق ..
!.. حــبلٌ من مســد علـى جِيــد الأســـد ..!
بشّار قد عظمت ذنوبك في الورى = و سُقيت كأسًا بالمذلة ممتلي
شردت أيتامًا و طرفك راقدٌ = و دمشقُ من نار التغطرسِ تصطلي
خبثت رياحك يا لقيط و سيرُها = و حللت دار الخزيّ .. ضنك المنزلِ
يامن لو ان الكلبَ يبصر وجهه = لأصابه صرف الزمان بِدَهكلِ
يا نسْلَ ملقيةِ الإزار أنخ لنا = ما كنت ذا شرف رفيعٍ معتلِ
بل أنت أَوْضعُ من جناح بعوضةٍ = يا شرّ من وطئ الحصى في محفلِ
و صواعق جاءتك في عرصاتها = موتٌ زؤامٌ كأسه من حنظلِ
إني إذا يومًا هجوتُ تخالني = أرمي قوافٍ قاصداتِ المقتلِ
يا شرّ مولود أتى من والدٍ = و كلاهما شربا بذات المنهل
تبّا لكم من زمرةٍ صفويّةٍ = والت رجيمًا .. يا لعائن فانزلِ
فتراه دون السيف .. ظلّ نعامةٍ = ولراية التوحيد لم يتحولِ
يا أيّها الطاغوت هل أبصرتهم ؟! = بالسمهريّ أتوك لا تتعجلِ
فكأنني في مصرعٍ لجنابكم = و أراك كالمتضرّع المتوسّلِ
حُمْر القنا و الترسِ ذلك قوتنا = و سيوفنا في غمدها لم تُدخلِ
ثارت بحار الهند ثورة خائفٍ = و الأرض هزّت سطحها بتزلزل
فالله أكبرُ ما ترامت أسهمٌ = والله أكبر ما هوت في مفصلِ
صبرًا دمشق .. فإن ربّك قاهرٌ = لا يرتضي ظُلمًا وليس بمهملِ
فالشام إن تصرخ نجي قبل الندا=نحمي و ندفع كل ظلم مُنزَلِ
نطوي الفيافي و المتاع كلومُنا = من فوق كل مشقّر و محجل
الشمس و البدر المنير كلاهما = قالا : تقدّم .. في الوغى لا تَوجل
تقوى الإلٰه سلاحُ كلّ مجاهدٍ = و منافحٍ عن شامنا بترجّلِ
لما شكا صدري السهام زرجته = يا صدْر لا تحوي أسىً و تجمّلِ
هذا ضياء الحق أشرق نوره = طَوْعًا سيأتي غيثه .. فتمهلي
خالد عبدالله الحمدان ..
أبوعبدالله ..
20/ربيع الآخر/1433 هـ
13/3/2010 م
ملاحظة : من أراد نقل هذه القصيدة فلينقلها باسمي أو من غير اسمي .. لا فرق ..