عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-12, 06:28 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
السيد الشويمى
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 7671
المشاركات: 106 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 37
السيد الشويمى على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
السيد الشويمى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السيد الشويمى المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



منافذ الفكر الليبرالي إلى مصر



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد نفذ الفكر الليبرالي
الى مصر عن طريق عدة محاور

وهي كما يلي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أ-الحملة الفرنسية

على مصر 1789-1801م


شكلت الحملة الفرنسية على مصر

صدمة ثقافية وفكرية لمصر، وفتحت عيون المصريين على عالم جديد، وساهمت في تعريفهم بالفارق الحضاري الذي يفصلهم عن أوروبا.


فقد رافق نابليون في حملته هذه جمع من العلماء

في تخصصات مختلفة. كما أدخل معه مطبعتين إحداهما عربية والأخرى فرنسية، وأنشأ الدواوين، وأنشأ مرصدا ومتحفا ومختبرا ومسرحا ومجمعا علميا. غير أن قصر الفترة التي مكثها الفرنسيون في مصر، إضافة إلى عدم استقرار الأوضاع لهم كما يشتهون، إلى جانب عدم الاندماج الفاعل بينهم وبين الشعب المصري. كل ذلك قلل من حجم الاستفادة المصرية من ثمرات التقدم الأوروبي التي جلبتها الحملة معها.

وقد دار جدل واسع بين الباحثين
حول تقويم أثر الحملة الفرنسية التنويري، ومحصلة هذا الجدل كانت حول حجم ومدى التحولات الناجمة عن الحملة، لا حول وجودها من عدمه


وفي كل الأحوال لابد من الحذر
من الانسياق خلف مقولات تخدم الادعاءات حول دور تنويري للاحتلال الأجنبي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ب-الخبراء الأجانب في مصر

والبعثات العلمية إلى أوروبا


وتوثقت صلات مصر بأوروبا في عهد محمد علي،
إذ اعتمد في تجربته الرائدة في بناء دولة مصرية حديثة على عدد من الخبراء الأجانب من الإيطاليين والفرنسيين.

كما اعتمد سياسة إرسال البعثات العلمية إلى أوروبا،

فكانت هذه البعثات من العوامل الهامة في الانفتاح على الغرب وثقافته.

وقد بدأت حركة الابتعاث عام 1813م،
بإرسال مجموعة من الطلبة المصريين إلى إيطاليا لدراسة الفنون العسكرية وبناء السفن، وتعلم الهندسة، ومنذ العام 1826م، بدأت حركة الابتعاث إلى فرنسا، وخلال الفترة 1813-1847م، تم إيفاد 339 مبعوثا إلى أوروبا، وتواصلت سياسة الابتعاث طوال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين

وبعد عودتهم عملوا في حقول التعليم والجيش

والأعمال الهندسية والطب والترجمة. وكان دورهم واضحا في تشكيل البيئة المناسبة لغرس أفكار التحديث الأوروبية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ج-حركة الترجمة


وشكلت حركة الترجمة
أحد أهم منافذ الفكر الأوروبي إلى مصر، وقد بدأت في عهد محمد علي الذي أولاها رعاية خاصة، اقتناعا منه بضرورتها للإطلاع على منجزات العلم الأوروبي، وكان تركيزه منصبا على الكتب العلمية، واعتمد في البداية على عدد من المترجمين الأوروبيين، ثم على الطلبة المصريين العائدين من البعثات العلمية.

ثم أنشأ دار الألسن عام 1835م لإعداد المترجمين،

وتوسعت حركة الترجمة لتشمل ميادين ثقافية وعلمية مختلفة، كالعلوم الرياضية، والعلوم الطبية، والطبيعية، والمواد الاجتماعية، والأدبية، والقوانين الفرنسية
وبرز في ميدان الترجمة إضافة إلى رفاعه الطهطاوي (1801-1873م)، كل من أحمد عثمان (1829-1898م) الذي قدم إلى المكتبة العربية عدة ترجمات لكتابات أدبية فرنسية، وأحمد فتحي زغلول (1863-1914م)، وقد اهتم بترجمة كتابات سياسية واجتماعية أوروبية ذات توجهات ليبرالية واضحة، لا شك أنها قد أسهمت في تعريف المصريين بالفكر الليبرالي الغربي.

وكان يقدم لها بمقدمة

يوضح فيها تعاطفه مع المبادئ والأفكار الليبرالية المبثوثة فيها، ويدعو القراء للإفادة منها، وكان من أبرزها "أصول الشرائع" لبنتام ونشرت الترجمة عام 1892م، وكتاب "سر تقدم الإنجليز السكسونيين" لصاحبه إدمون ديمولان ونشرت الترجمة عام 1899م، وكتاب "روح الاجتماع" لجوستاف لوبون ونُشرت الترجمة عام 1909م، وكتاب "سر تطور الأمم" لجوستاف لوبون أيضا، ونُشرت الترجمة عام 1913م. وكتاب روسو "العقد الاجتماعي"

وتواصلت حركة الترجمة في مصر

لتشكل نافذة تطل منها مصر ومعها العالم العربي على الغرب وثقافته وتياراته الفكرية على تنوعها، واتخذت مكانة هامة في نظر دعاة الليبرالية كمرحلة لابد منها لخلق بيئة ثقافية وفكرية مناسبة تمهد لولوج مرحلة التأليف تاليا.

وقد دافع أحمد لطفي السيد،

ود. محمد حسين هيكل، وغير واحد من رموز التيار الليبرالي، عن أن هذا العصر عصر ترجمة لا عصر تأليف بالنسبة لمصر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


د-الطباعة والصحافة


ولا شك أن تطور الطباعة في مصر

كان حجر الزاوية في النشاط الثقافي وخاصة في ميدان الترجمة والنشر، وفي ميدان هام آخر هو ميدان الصحافة.
أما فيما يتعلق بالصحافة، فقد عرفت مصر نشاطا صحفيا مميزا منذ صدور "الوقائع المصرية" 1828م، فقد صدر عدد كبير من الصحف والمجلات طوال القرن التاسع عشر، ومطلع القرن العشرين وصولا إلى فترة الدراسة.
ولا شك أن بعض الصحف والمجلات

أدت دورا بارزا في التعريف بالفكر الأوروبي، كان في مقدمتها مجلة "المقتطف"، ومجلة "الهلال"، ومجلة "الجامعة العثمانية".

ساهمت هذه المجلات في التعريف
بالمذاهب الفكرية والفلسفية والأدبية والعلمية، وسائر ضروب الثقافة الغربية، وعدها إسماعيل مظهر صاحبة الفضل الأكبر في تطور الفكر العلمي في مصر، بل وعدها نقطة التحول الأساسية في الفكر المصري الحديث

وتبرز جريدة "الجريدة"

الصادرة عام 1907م، بوصفها حاملة لراية الدعوة للفكر الليبرالي. وهي لسان حال حزب الأمة ذي التوجهات الليبرالية المعروفة، وترأس تحريرها أحمد لطفي السيد "فيلسوف" التيار الليبرالي المصري ومنظره. وعلى صفحاتها برزت أسماء عدد من أكبر رموز التيار الليبرالي كطه حسين، ومحمد حسين هيكل، وعباس محمود العقاد، ومحمود عزمي، ومحمد عبدالقادر المازني، والشيخ مصطفى عبدالرازق.

ثم حملت الراية جريدة "السفور"

الصادرة عام 1915م، وقد شكلت حلقة وصل بين "الجريدة، و"السياسة" الصادرة عام 1922م لسان حال لحزب الأحرار الدستوريين، ورصيفتها "السياسة الأسبوعية" الصادرة عام 1926م، وتولى رئاسة تحريرها د. محمد حسنين هيكل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع

بإذن الله تعالى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور السيد الشويمى   رد مع اقتباس