عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-12, 06:31 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
السيد الشويمى
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 7671
المشاركات: 106 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 37
السيد الشويمى على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
السيد الشويمى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السيد الشويمى المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الاسلام الليبرالي والنموذج التركى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإسلام الليبرالي !!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإسلام الليبرالي

والجمع بين البراجماتية والليبرالية :


هناك الكثير ممن يجمع بين

البراجماتية والليبرالية..


فمن الناحية الفلسفية فإن بين

منظري الليبرالية والبراجماتية الأشهرين
(جون ستيورات مل) و (وليم جيمس)

الكثير من النقاط المشتركة؛
خصوصا في الجانب العملي لفلسفتيهما.

فالليبرالية تريد أن

تضع العقائد أو الأفكار في ساحة النقاش والحوار

والبراجماتية في الوقت نفسه

لا تلتزم بأية عقيدة
أو فروض نظرية مسبقة أو عقائد أو أفكار جازمة.
والليبرالية
تجعل من إلحاق الضرر بالآخرين هي الحدود الوحيدة التي تقيد حرية الفرد فيما يرغب فيه من منفعة.


والبراجماتية
تجعل من المنفعة العملية هي المعيار الوحيد لكل الحقائق.

وإذا كان (ستيوارت) قد استمد أفكاره عن النفعية من أستاذه (بتنام) الذي استمدها بدوره من (أبيقور) فإن (وليم جيمس)

قد استمدها في الغالب مباشرة من (أبيقور).

أما من الناحية السياسية

فإذا كانت البراجماتية الأمريكية تريد توظيف الإسلام في المنطقة لمصالحها السياسية؛ فإن الخطوة الأولى لتحقيق هذه المصالح هو تذويب المبدئية الإسلامية، ومن ثم فإن الليبرالية ـ بمناهضتها لوجود أية عقائد اجتماعية أو قواعد تشريعية وقيمية مستمدة من هذه العقائد ومطالبتها أن تكون كل هذه الأمور عرضة للنقاش والحوار والصواب والخطأ ـ تكون وسيلة رائعة لتذويب هذه المبدئية، وهو الأمر الذي يعني تحقيق تلك المصالح الأمريكية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نماذج واقعية قائمة للإسلام الليبرالي


النموذج السيـاسي للإسـلام الليـبرالـي :

حـزب العـدالة والتنمية التركي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندمـا صعـد حـزب العدالـة والتنـميـة التركي

لتولي الـوزارة بـقـيـادة (رجـب أردوغـان) مـن خلال الانتـخـابـات ظهر الزعيم التاريخي لحزب الرفاه ورئيس وزراء تركيا السابق (نجم الدين أربكان) في أحد حلقات برنامج (بلا حدود) بقناة الجزيرة ليقول إن قيادات الحزب مجموعة من العملاء صعدوا إلى الحكم من خلال مساعدة أجهزة أجنبية نافذة في الدولة، وأنهم يعملون لتطويع الإسلام للمصالح الأمريكية في المنطقة وأنهم يقومون بتقديم تنازلات للعلمانية القائمة في الدولة تفقدهم الصفة الإسلامية.

ولكن ما نسيه الزعيم الكبير

أنه نفسه أول من أدخـل الإسلامـيـين هذه اللعـبة بتقـديم التنـازلات الحـاسـمة للعلمـانـيـة؛ وذلك بزيـارته لـقـبر صـنم العلمـانية الأكـبـر (كمال أتاتورك) وإعلانه أمامه التزامه بالدستور العلماني في الحكم واقتصار جهوده على ممارسات سياسية واقعية في ظل مرجعية علمانية قائمة، وإذا كان هو قد فعل ذلك فعليه ألا يندهش أن يأتي تلامذته إلى الحكم بالتحالف مع السياسة الأمريكية.


وإذا كان (أربكان) أعلن التزامه بالدستور العلماني

أمام الصنم الأتاتوركي فإن تلامذته من قيادات العدالة والتنمية يستاؤون الآن من إطلاق صفة الإسلاميين عليهم، ويعلنون أنهم علمانيون. فالذي يحدث الآن أن التنازلات التي قام بتقديمهـا للعلمانيـة بعـض الظن ـ يقوم بها الآن وأكثر منها بعض تلاميذهم من باب الاقتناع، وما أن تبدأ بالتنازل عن بعض الإسلام حتى تنتهي على الفور بالإسلام؛ حدث ذلك في تركيا، ويحدث مثله في تونس ومصر زعمـاء الإسـلاميين من باب المراوغة ـ على أفضل فروض حسن وأماكن أخرى.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والنتيجة هي كما تقول مجلة الشاهد البريطانية:

«إن الصفقة التي تطبخ الآن تسعى إلى جعل الإسلام التركي مفرغا من ثوابت الدين»
ولكن الأهم من ذلك هو ترويج هذا النموذج التركي نفسه على أنه النموذج الإسلامي الليبرالي المعتدل الذي ينبغي الاقتداء به في كل دول العالم الإسلامي إلى درجة أن كبار القادة الأمريكيين مثل (الرئيس بوش) و(كولن باول) و(كوندليزا رايس) أعلنوا مرارا أن النموذج التركي هو النموذج الذي ينبغي أن يسود في المنطقة، بل إن اليميني المحافظ الصهيوني المعروف بعدائه وتعصبه الشديد للعالم الإسلامي (وولفويتز) أعلن أن «الأتراك يقاتلون من أجل مجتمع حر وديمقراطي ومتسامح يمكن أن يصبح نموذجا مفيدا لدول أخرى في العالم الإسلامي».


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بل إن مشروع الشرق الأوسط الكبير

الذي يقوم في الأساس على الارتكاز الفكري لمفهوم الإسلام الليبرالي «بدأت تسريبات معالمه مع زيارة رئيس وزراء تركيا (رجب أردوغان) إلى واشنطن في 28/1/2004 ونشرت صحيفة (يني شفق) التركية (معناها : الفجر) في 30/1/2004 عرض الرئيس الأمريكي (بوش) على (رجب) معالم هذا المشروع الذي يمتد من المغرب حتى أندونيسيا مرورا بجنوب آسيا، وآسيا الوسطى والقوقاز، وقد ابتدأ العرض على تركيا لتتولى الترويج لنموذجها الديمقراطي واعتدالها الديني (بحسب خبر الصحيفة). والمقصود انبطاحها لأمريكا وأخوتها لإسرائيل لدرجة أن الرئيس الأمريكي اقترح أن تبادر تركيا إلى إرسال وُعاظ وأئمة إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي ليتولوا التبشير بنموذج الاعتدال التركي المطبق في تركيا.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنتظرووونا لي عودة للتكملة
بإذن الله تعالى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور السيد الشويمى   رد مع اقتباس