عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-12, 06:49 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
نسيم السُنة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نسيم السُنة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3033
المشاركات: 146 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 75
نسيم السُنة سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نسيم السُنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسيم السُنة المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة
افتراضي











في رحـــاب الحُبّ النبويّ

ظلمات العالم قبل مجيء سيد الخلق صلوات ربي وسلامه عليه

إذا ألقينا نظرة سريعة على أحوال العالم قبل بعثة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، أدركنا مدى ما وصل إليه حال الأمم فى شتى الأنحاء من تدهور إيمانى، وضياع أخلاقى، وبعد حقيقى عن منهج الحق تبارك وتعالى الذى ارتضاه للعباد، والهدف الأساس الذى من أجله خلق الإنسان، وأن هذه الأمم لم تكن مؤهلة فى هذه الفترة لحمل رسالة عالمية، تخرج البشرية من الغى والضلالة إلى الهدى والرشاد.
كان يحكم العالم دولتان كبيرتان هما الفرس والروم، ومن ورائهما اليونان والهند وغيرهما من خلق الله فى بلاد متفرقة، ولم يكن الفرس يدينون بدين صحيح، وإنما كانوا مجوسًا يعبدون النار، ويعتنقون مبادئ الزرادشتية والمزدكية، وكلاهما انحرفا عن طريق الفطرة السليمة، فالزرادشتية مثلاً تفضل زواج الرجل بأمه أو ابنته أو أخته، والمزدكية من فلسفاتها حل النساء جميعًا وإباحة الأموال، وجعل الناس شركاء فيها، كاشتراكهم فى الماء والهواء والنار والكلأ.
أما الروم فلم يكن أمرهم أفضل حالاً من الناس من الفرس، فعلى الرغم من كونهم أهل كتاب على دين عيسى عليه السلام غير أنهم انحرفوا عن عقيدته الصحيحة، وحرفوا وبدلوا ما جاء به من الحق، وكانت دولتهم غارقة فى الانحلال، حيث حياة التبذل والانحطاط، والظلم الاقتصادى من جراء الضرائب الكثيرة، إضافة إلى الروح الاستعمارية، وخلافهم مع نصارى الشام ومصر، واعتمادهم على قوتهم العسكرية.
أما اليونان وشعوب أوربا فقد كانت تعيش حياة بربرية، تعبد الأوثان وتقدس قوى الطبيعة، فضلاً عن كونها غارقة فى الخرافات والأساطير الكلامية التى لا تفيد فى دين ولا دنيا، وانتشرت علوم الفلسفة والسفسطة والجدل وحوارات الزندقة وغير ذلك.
أما بقية الشعوب فى الهند والصين واليابان والتبت فكانت تدين بالبوذية، وهى ديانة وثنية تتخذ آلهتها من الأصنام الكثيرة، فتقيم لها المعابد، وتؤمن بتناسخ الأرواح، وإلى جانب تلك الأمم كان هناك بعض اليهود الذين انتشروا فى عدة مناطق، وكانوا مشتتين ما بين بلاد الشام والعراق والحجاز، وقد حرفوا دين موسى عليه السلام فجعلوا الله سبحانه وتعالى إلهًا خاصًّا بهم وحدهم، وافتروا الحكايات الكاذبة والمخالفة على أنبيائهم، مما شوه سمعتهم، وأحلوا التعامل مع غيرهم بالربا والغش والفحش وحرموه بينهم، فهم أهل إفساد فى الأرض كما وصفهم رب العالمين.





يتبع بإذن الله

















توقيع : نسيم السُنة


* الجنة * لم يجدها الفتية من أهل الكهف في قصور آبائهم *
ولا في دور قرابتهم ، وجدوها في كهفٍ مٌظلم مع كلب ، لأنهم قالوا :
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)
فأورثهم الله جل وعلا الرضا عنه في قلوبهم ، فلما دخلوا الكهف وهم راضون عن الله
إتسع الكهف في أعينهم وارتاحت أجسادهم واطمأن حالهم

وأورثهم الله ذكراً في كتابه إلى قيام الساعة

عرض البوم صور نسيم السُنة   رد مع اقتباس