عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-12, 07:44 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صهيل
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1593
المشاركات: 2,842 [+]
بمعدل : 0.59 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 345
صهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمر

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صهيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ



فما تفسير هذه الاية ؟؟؟



التفسير

[{ 23-24 } { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }

هذا النهي كغيره، وإن كان لسبب خاص وموجها للرسول صل الله عليه وسلم، فإن الخطاب عام للمكلفين،
فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة،
{ إني فاعل ذلك }من دون أن يقرنه بمشيئة الله، وذلك لما فيه من المحذور، وهو: الكلام على الغيب المستقبل، الذي لا يدري، هل يفعله أم لا؟



((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ


وهل تكون أم لا؟ وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالا، وذلك محذور محظور، لأن المشيئة كلها لله
{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } ولما في ذكر مشيئة الله،



من تيسير الأمر وتسهيله، وحصول البركة فيه، والاستعانة من العبد لربه، ولما كان العبد بشرا، لا بد أن يسهو فيترك ذكر المشيئة،
أمره الله أن يستثني بعد ذلك، إذا ذكر، ليحصل المطلوب، وينفع المحذور، ويؤخذ من عموم قوله






((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ


{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ }الأمر بذكر الله عند النسيان، فإنه يزيله، ويذكر العبد ما سها عنه، وكذلك يؤمر الساهي الناسي لذكر الله، أن يذكر ربه، ولا يكونن من الغافلين، ولما كان العبد مفتقرا إلى الله في توفيقه للإصابة، وعدم الخطأ في أقواله وأفعاله، أمره الله أن يقول:

{ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا } فأمره أن يدعو الله ويرجوه، ويثق به أن يهديه لأقرب الطرق الموصلة إلى الرشد. وحري بعبد، تكون هذه حاله، ثم يبذل جهده، ويستفرغ وسعه في طلب الهدى والرشد، أن يوفق لذلك، وأن تأتيه المعونة من ربه، وأن يسدده في جميع أموره.

((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ

وهنا نتذكر قصة قديمة ... لطالما قصها الاجداد علينا وكنا نضحك في نهايتها دون تلمس المغزى منها

كان جحا ذاهبا الى الســـوق ليشتري حمار يعينه ويركب عليه لقضاء حاجته, وبينما هو في الطريق الى الســـــوق قابل صديقا
لــــه , فسأله صديقة إلى أين أنـــت ذاهـــب يا جحــــــا , قال جحـــــا متلعثما من سرعــــة الإجابــــــة
الــــــى السوق لأشتــــري حمــــاراً .
قال له صديقـــــة المخلص قل إن شاء اللــــــه, قال كيف أقول إن شـــاء اللـــه والدراهم فــي جيبي .
فذهب جحــــــا الـــى السوق ليشتري الحمار .
فبيمنا هو يقلـــب الحمير ليشتري أحسنها سرقت منه الدراهم
فخجل خجلا ذريعا . ورجع الى البيت وبينما هو في الطريق قابل صاحبه فقال لــــه :
أين الحمار يا جحـــا.
فقال سرقت الدنانير إن شاء اللـــــه.
فضحــــــــك صديقة وقال له : يا جحـــــا إن هذا ليس موضع قول إن شاء اللـــــــه.
(إن من الحمق أن يتكل الإنسان على نفسه بل يقول دائما إن شاء اللــــــه لأنه لا يعلم ما يعرض لـــــــه)

((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ

وفي الختام .. اتمنى الافادة من الجميع ... والحرص على التوكل على الله دوما


((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ



منقوووول..



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





((,QgQh jQrE,gQkQ~ gAaQdXxS YAkA~d tQhuAgR `QgA;Q yQ]Wh )) lh`h jofz i`i hgNdm lk p;l










توقيع : صهيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صهيل   رد مع اقتباس