الموضوع
:
اللغة العربية تدحض أباطيل الرافضة
عرض مشاركة واحدة
20-08-13, 02:27 PM
المشاركة رقم:
34
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون
البيانات
التسجيل:
Aug 2013
العضوية:
10826
المشاركات:
14 [
+
]
بمعدل :
0.00 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
0
نقاط التقييم:
10
التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(إِنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا
وَ
هَاجَرُوا
وَ
جَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ
آَوَوْا
وَ
نَصَرُوا
أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...)
(72)
الأنفال
الآية أعلاه تقع ضمن سياق الآيات (72- 74) من سورة الأنفال، وهي لا تمتدح أشخاصاً بهوية محدودة، بل تتحدث عن صفة العمل الذي يرتضيه تعالى ويرتِّب عليه المغفرة والرزق الكريم:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلاَيَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(72)
- الأنفال.
والمقصود بـ(الإيمان) والـ(الهجرة) و(الجهاد) بالمال والنفس هو الإيمان والهجرة والجهاد الموجهة (
فِي سَبِيلِ اللهِ
)، كذلك هو الحال مع (الإيواء) و(النصرة) الموجهة في سبيله تعالى أيضاً، وليس مطلق ظاهر الإيمان والهجرة والجهاد في سبيله تعالى، إذ قد تكون نية المؤمن والمهاجر والمجاهد غير متوجهة لله تعالى، أو قد يكون في قلبه مرض يمنعه عن التوجه بصورة تامة نحوه تعالى، وهذا لا يمكن أنْ تشمله صفة الآية الكريمة بأنه مؤمن ومهاجر ومجاهد في سبيل الله. وقد بين لنا رسول الله هذه الحقيقة في الحديث المتفق عليه:
صحيح البخاري
»
كتاب الحيل
»
باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها
6553
حدثنا
أبو النعمان
حدثنا
حماد بن زيد
عن
يحيى بن سعيد
عن
محمد بن إبراهيم
عن
علقمة بن وقاص
قال سمعت
عمر بن الخطاب
يخطب قال
سمعت النبي
يقول يا أيها الناس
إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن هاجر إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
ولولا وجود أشخاص هاجروا لغير الله ورسوله لما علَّمَ رسول الله المسلمين بأنّ العمل متوقف على النية وليس على ظاهره.
ولذلك نجد أنه تعالى يكرر تعليق أفعال الإيمان والهجرة والجهاد بشبه الجملة (
فِي سَبِيلِ اللهِ
) في الآية (74):
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
(74)
وبذلك لا يمكن أنْ تنال المغفرة والرزق الكريم الإلهي يوم القيامة إلا من كان عمله خالصاً لوجهه تعالى وليس عموم المهاجرين والأنصار مثلما تدّعين، ولو حذف شبه الجملة (
فِي سَبِيلِ اللهِ
) من الآية الكريمة لأمكن لك أن تدّعي ادِّعاءك الذي تدعينه!!!!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(الَّذِينَ
اسْتَجَابُوا
لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا
مِنْهُمْ
وَاتَّقَوْا
أَجْرٌ عَظِيمٌ)
(172)
آل عمران
في هذه الآية الكريمة يضع تعالى شرطين لنيل الأجر العظيم من قبل الذين استجابوا لرسول الله من بعد ما أصابهم القرح (الجرح والهزيمة)، وهم المسلمون الذين حاربوا في أحد واستجابوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما طلب إليهم أن يجمعوا صفهم ويخرجوا لملاقاة المشركين بقيادة أبي سفيان والذين كانوا ينوون أنْ يكرّوا مرة ثانية على المسلمين ليقضوا على من تبقى منهم بعد انفضاض الجمعين. وهذان الشرطان هما (أداء الحسنات) و(تقوى الله):
الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا
أَجْرٌ عَظِيمٌ
(172)
- آل عمران.
وبذلك فالأجر العظيم مرهون بأدائهم للحسنات وتقواهم الله في لاحق حياتهم حتى مماتهم، وليس مترتباً على استجابتهم لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح فقط، وأنتِ تريدين أنْ تصرفي لهم صك غفران مطلق تبعاً لموقف واحد، وهذا خلاف الآية الكريمة والقرآن الكريم والسنة النبوية، ولو كانت الآية الكريمة بصيغة (
الذين استجابوا لله والرسوله من بعد ما أصابهم القرح لهم أجر عظيم
) لصح صرفك صك الغفران لعموم الصحابة المستجيبين بعد هزيمتهم في أحد!!!!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(لَقَدْ
رَضِيَ
اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
فَعَلِمَ
مَا فِي قُلُوبِهِمْ
فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ
فَتْحًا قَرِيبًا) (18)
الفتح
رضى الله تعالى عن المؤمنين في هذه الآية الكريمة متعلق بظرف مبايعته (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة:
لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
و(
إِذْ
)
ظرف في محلّ نصب متعلّق بـ (
رَضِيَ
)، (
تَحْتَ
) ظرف منصوب متعلّق بـ(
يُبَايِعُونَكَ
)، وبذلك فإنّ رضى الله تعالى عن المؤمنين متعلق بإلتزامهم ببيعتهم له (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة، وليس حكماً إلهياً مطلقاً بالرضى عنهم بصورة مطلقة مثلما تعتقدون!!!!. ولو كانت الآية الكريمة بصيغة (
لقد رضي الله عن المؤمنين الذين يبايعونك تحت الشجرة
) بغياب الرضى المتعلق بظرفية البيعة تحت الشجرة لصح ما تعتقدون من رضى الله بصورة مطلقة عن جميع الصحابة في الحديبية والذين يبلغ عددهم ألفاً وأربعمائة.
وقد بيَّنَت لنا السنة النبوية أنّ بيعة المسلمين تحت الشجرة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت على أنْ لا يفرّوا أمام الكافرين:
صحيح مسلم
»
كتاب الإمارة
»
باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة
1856
حدثنا
قتيبة بن سعيد
حدثنا
ليث بن سعد
ح وحدثنا
محمد بن رمح
أخبرنا
الليث
عن
أبي الزبير
عن
جابر
قال
كنا يوم
الحديبية
ألفا وأربع مائة فبايعناه
وعمر
آخذ بيده تحت الشجرة
وهي سمرة وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=878
ولم يلتزم المسلمون ببيعتهم تحت الشجرة، إذ فرّوا في أقرب معركة خاضها رسول الله بعد
الحديبية وهي (فتح خيبر)، الفتح الذي وعدهم تعالى بالمثوبة به في الحديبية، وقد فروا أفواجاً بعد أفواج أمام اليهود:
المستدرك على الصحيحين
»
كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا
رقم الحديث: 4275
(
حديث مرفوع
)
أَخْبَرَنَا
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ
بِمَرْوَ ، ثنا
سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ
، ثنا
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى
، ثنا
نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ
، عَنْ
أَبِي مُوسَى الْحَنَفِيِّ
،
عَنْ
عَلِيٍّ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " سَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، فَلَمَّا أَتَاهَا
بَعَثَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَبَعَثَ مَعَهُ النَّاسَ
إِلَى
مَدِينَتِهِمْ
أَوْ قَصْرِهِمْ ، فَقَاتَلُوهُمْ فَلَمْ
يَلْبَثُوا أَنْ هَزَمُوا عُمَرَ وَأَصْحَابَهُ ، فَجَاءُوا يُجَبِّنُونَهُ
وَيُجَبِّنُهُمْ ، فَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَسَلَّمَ
"
الْحَدِيثُ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
.
http://library.islamweb.net/hadith/d...594&startno=47
وما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد أنْ سار إلى حصن اليهود بنفسه إلا أنْ وعدهم بـ(الفتح) على يد رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله:
صحيح مسلم
»
كتاب فضائل الصحابة
»
باب من فضائل علي بن أبي طالب
2406
حدثنا
قتيبة بن سعيد
حدثنا
عبد العزيز يعني ابن حازم
عن
أبي حازم
عن
سهل
ح وحدثنا
قتيبة بن سعيد
واللفظ هذا حدثنا
يعقوب يعني ابن عبد الرحمن
عن
أبي حازم
أخبرني
سهل بن سعد
أن رسول الله
قال يوم
خيبر
لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله
كلهم يرجون أن يعطاها فقال أين
علي بن أبي طالب
فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله
في
عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال
علي
يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر
النعم
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=53&ID=7174
كذلك نقض المسلمون بيعتهم مرة أخرى في يوم حنين، إذ أنبأنا القرآن الكريم بأنهم ولّو مدبرين:
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ
(25)
ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
(26)
ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(27)- التوبة.
وفي هذا الإدبار نقض صريح لبيعتهم تحت الشجرة وسقوط لرضى الله تعالى المشروط عنهم، وهو أيضاً عصيان لله ورسوله الذي نهاهم عن الفرار أمام الكافرين، ولذلك جاءت الآية (27) لتخاطب المسلمين بأنه تعالى يتوب من بعد هذا اليوم على من يشاء منهم تبعاً لمدى إخلاصه في عبادته وعمله:
ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(27)- التوبة.
وتبعاً لهذه الآية الكريمة لا يمكن تزكية أي صحابي لوقوع الحكم الإلهي عليهم جميعاً بمعصية الله ورسوله وتعليق التوبة عليهم بإرادته وعلمه تعالى.
صادق الكعبي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى صادق الكعبي
البحث عن كل مشاركات صادق الكعبي