20-08-13, 02:48 PM
|
المشاركة رقم: 36
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الزملاء المتحاورون |
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2013 |
العضوية: |
10826 |
المشاركات: |
14 [+] |
بمعدل : |
0.00 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
التوقيت |
|
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الآية الكريمة (137- النساء) تتحدث عن المنافقين، وهؤلاء كانوا خافين لهويتهم ومتسترين بإسلامهم وممتزجين في مجتمع الصحابة ولا يمكن تفريقهم عن أي من الصحابة، ولو كانوا متميزين عن مجتمع الصحابة لما وصفهم تعالى بالمنافقين. وهذه الآية الكريمة دليل قاض على عقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، فلا يمكن تمييز الصحابي المؤمن من المنافق تبعاً لهذه الآية الكريمة والكثير غيرها!!!
هذه الآية الكريمة تتحدث عن المنافقين الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً، ودلالتها نفس دلالة الآية السابقة وهي ناقضة أيضاً لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً.
المذكورون في الآيات أعلاه داخلون في آية بيعة الشجرة (18- الفتح). أمّا الآيات الأخرى فإنها لا تخاطب عموم المسلمين ليدخل بها هؤلاء.
المقصود بهذه الآيات الكريمة هم المنافقون من الصحابة الذين كانوا متسترين في المجتمع الإسلامي، ووجودهم دليل ناقض لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، ولا يمكن الإدعاء بأنهم كانوا مُمَيَّزين عن بقية الصحابة المؤمنين لأنهم لو كانوا كذلك لما أطلق عليهم تعالى وصف (منافقين). وبذلك فهم كانوا جزءً لا يتجزأ مطلقاً من مجتمع الصحابة.
|
|
|