عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-13, 02:48 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
نأتي للآيات التي يدعي الشيعة أنها في ردة الصحابة وهي:

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّكَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلالِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137)

الآية الكريمة (137- النساء) تتحدث عن المنافقين، وهؤلاء كانوا خافين لهويتهم ومتسترين بإسلامهم وممتزجين في مجتمع الصحابة ولا يمكن تفريقهم عن أي من الصحابة، ولو كانوا متميزين عن مجتمع الصحابة لما وصفهم تعالى بالمنافقين. وهذه الآية الكريمة دليل قاض على عقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، فلا يمكن تمييز الصحابي المؤمن من المنافق تبعاً لهذه الآية الكريمة والكثير غيرها!!!


اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(إِنَّالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَتَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ)
(آل عمران:90)

هذه الآية الكريمة تتحدث عن المنافقين الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً، ودلالتها نفس دلالة الآية السابقة وهي ناقضة أيضاً لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً.




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
نقول: هل هؤلاء المذكورون في الآيتين يدخلون في الآيات السابقة؟
لا يدخلون لا عقلا ولا شرعا لأنه تقرر أن الآيات السابقة التي في الصحابة هي آيات محكمة لا يدخلها النسخ لأنها أخبار ووعود من الله تعالى قد تمت وتحققت وانتهت فلا يمكن أن تتغير.

المذكورون في الآيات أعلاه داخلون في آية بيعة الشجرة (18- الفتح). أمّا الآيات الأخرى فإنها لا تخاطب عموم المسلمين ليدخل بها هؤلاء.




اقتباس
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
إذن من المقصود بهذه الآيات التي فيها الكفر بعد الإيمان؟

أترك الجواب لكل شيعي منصف يريد الحق لا غيره.

المقصود بهذه الآيات الكريمة هم المنافقون من الصحابة الذين كانوا متسترين في المجتمع الإسلامي، ووجودهم دليل ناقض لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، ولا يمكن الإدعاء بأنهم كانوا مُمَيَّزين عن بقية الصحابة المؤمنين لأنهم لو كانوا كذلك لما أطلق عليهم تعالى وصف (منافقين). وبذلك فهم كانوا جزءً لا يتجزأ مطلقاً من مجتمع الصحابة.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس