عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-13, 06:09 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...)
(72) الأنفال


اقتباس

"وهي لا تمتدح أشخاصاً بهوية محدودة، بل تتحدث عن صفة العمل الذي يرتضيه تعالىويرتِّب عليه المغفرة والرزق الكريم"

أولا:الذي: اسم موصول ويأتي لغرض وهو وصف المعارف بالجمل، أي أن (الذي ومشتقاتها) يقصد بها معرفة، أناس معروفون ووصفهم بالجمل وليس بمفرد، وتكون للعهد وللجنس، ففي كل الأحوال هي للمعرفة، وهي شديدة الخصوصية فالله تعالى لم يقل إن من هاجر وجاهد وووو... بل أتى بالموصول الخاص الذي يدل على المعرفة؛ لأن هذا المعنى مقصود وهو الصحابة.
أرأيت لو أن أحدا حاورك بالأمس ثم جاء اليوم فقلتُ لك: جاء الذي حاورك بالأمس. هل سيكون معلوما لديك أم لا؟
قطعا معلوم ولا أحتاج لذكر اسمه لأن وصفه هو الذي يعنيني في هذا المقام.
فالله تعالى ذكر أوصافا عن ناس معروفين، فكل من قلت له: من الذي هاجر وجاهد وآوى النبي ومن معه؟ بلا تردد سيقول الصحابة. بل لو سألنا اليهود والنصارى من قام بهذه الأعمال سيقولون الصحابة لأنهم –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- اشتهروا بهذه الأعمال الجليلة وقد وصفهم الله بها في القرآن كثيرا حتى أصبحت كالعلم عليهم.
من هاجر مع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟
من آواه ونصر؟ فالهجرة والنصرة الأوليين لم يقم بها إلا المهاجرون والأنصار ومن يشكك في إيمانهم فضلا عن رده فهو راد لكتاب الله وإن زعم غير ذلك.

وبإمكانك مراجعة تفسير الطبرسي لترى أن المقصود أناس معينون وليس كما تدعي أنها لا تمدح أشخاصا بهوية محدودة!.

ثانيا: أيضا مما يدل دلالة قوية على أن المقصود بهم هم لصحابة خصوصا ما جاء بعدها في الآية الأخيرة الذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم ( 75 ) فذكر سبحانه هنا الأتباع الذين يسيرون على خطا الصحابة في الإيمان والهجرة والجهاد، ولهذا نظير وهو ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار ) الآية [ التوبة : 100 ]
ثالثا: إخبار الله تعالى ليس كإخبارنا، فالله تعالى أخبرنا عن أناس قاموا بهذه العبادات العظيمة فماذا نفهم من هذا الإخبار؟
نفهم أنه ثناء ونفهم أنه مرضي عليهم إلى موتهم –وهذا لا يعني أنهم معصومون من الذنوب-
هل فهمنا هذا تعصب؟ لا، ليس كذلك ولكن لأن الله محيط بالسرائر فلو كان يعلم أنهم سيرتدون فحاشاه أن يثني على قوم سيموتون على الكفر ويبقى كلامه في القرآن خالدا تقرؤوه الأمم المتوالية وتغتر بأناس ماتوا على الكفر وتظن أنهم مؤمنين!
فحاشاه سبحانه عن الجهل وحاشاه سبحانه عن تضليل الناس وقد أنزل كتابه هدى وبيانا للعالمين.
لكن لو أن مخلوقا أخبرنا بثنائه على أحد من البشر فثناؤه ناقص لأنه لا يعلم إلى ماذا سيؤول إليه هذا الشخص، وأيضا لا يملك له أكثر من الثناء فقط. ففرق عظيم بين إخبار الله وثنائه وبين إخبار المخلوق وثنائه.
رابعا: ثم أنك تكرر مسألة أن يكون العمل في سبيل الله، وبإحسا،ن وهذه نتفق عليها بلا شك، لكن هل تملك دليلا صريحا على أن المهاجرين والأنصار فعلوا ذلك لغير الله؟ فأنت أحد رجلين إما أنك لا تؤمن بالقرآن وترد شهادة الله، أو متبع لهواك.
فهل شكك رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيهم كما تفعلون أنتم؟
أأنتم أعلم أم رسول الله؟!
أكتفي بهذا الرد حاليا حتى لا يضيع الوقت لأن كل كلامك يدندن حول هذا المعنى -التشكيك في إيمان الصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- وعليك الإجابة عما سبق وأيضا:
س/بأي شيء حكمت على أن آيات النفاق المقصود بها الصحابة؟ طبعا ضمنا في كلامك
س/الجنات التي وعدها الله للمهاجرين والأنصار هل أعدها الله قبل علمه بنفاقهم أم بعد علمه؟!
ألاحظ انك استطردت في غير نقطة البحث وفيما لا يخدمها بل تريد أن تصل إلى ما تسمونها بآية الولاية لذا سيتم التجاهل فهو أمر مضحك منك، وللولاية مواضيع أخر.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس