السيرة النبوية : ٣٩١- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع . السيرة النبوية : ٣٩٢- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ ٢٠ ناقة للنبي ، وقتل أحد المسلمين وهرب . السيرة النبوية : ٣٩٣- لحقهم سلمة بن الأكوع ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي . السيرة النبوية : ٣٩٤- وصل الخبر إلى النبي ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه ، فانطلق رسول الله يتبعهم . السيرة النبوية : ٣٩٥- خرج رسول الله في ٥٠٠ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع قد استرجع كل نوق النبي . السيرة النبوية : ٣٩٦- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي فارس النبي بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله . #نشر_سيرته السيرة النبوية : ٣٩٧- عند ذلك قال رسول الله : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ". رواه الإمام مسلم #نشر_سيرته السيرة النبوية : ٣٩٨- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله بأصحابه صلاة الخوف. روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح . السيرة النبوية : ٣٩٩- ثم جلس رسول الله مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها . السيرة النبوية : ٤٠٠- ثم رجع رسول الله إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام .