عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-14, 03:18 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,724 [+]
بمعدل : 0.68 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلقد أقدم مرجعهم عبد الحسين الموسوي - صاحب كتاب المراجعات المكذوبة - على التفوه بهذا الكذب الصراح وارتكاب تلك الكبيرة الموبقة والمتمثلة بالحلف برب الكعبة على براءة الشيعة من سب الشيخين ، وذلك في معرض رده على اتهام وُجِّهَ للشيعة بسبِّهم لأبي بكر وعمر استعداد مرجعهم الحسين الموسوي للحلفا ، حيث نقل نصه قائلاً:[ الوجه السادس : إنهم يسبون الشيخين رضي الله تعالى عنهما ] ، [ كتابه الفصول المهمة في تأليف الأمة ، ص 157 ].
فانبرى للرد على هذه التهمة زاعماً براءة الشيعة منها ، فقال في نفس الكتاب ( ص 157 ) :[ والجواب أن البحث يقع هنا في كل من صغرى هذا الوجه وكبراه وبعبارة أخرى هي أوضح يقع البحث في مقامين : المقام الأول : في أنهم هل يسبون ؟ " أو لا " يسبون ؟ " والثاني " في أنه هل يكفر الساب ( والعياذ بالله ) أو لا يكفر ،
وقد رأيت البحث في المقام الأول عبثا صرفا ولغوا محضا ، إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ، بل لا يلتفت إلى نفيه عنهم ولو جئناه بكل آية ، والإمامية طالما أذنت فلم يسمع أذانها وشد ما أعلنت فلم يصغ لإعلانها ، فسد هذا الباب أقرب إلى الصواب وأولى بأولي الألباب ولا حول ولا قوه إلا بالله ].

وقبل التعليق على ما اقترفه من موبقة الكذب ، أقول إن عجبي لا يقف عند جرأته في الكذب على المسلمين ، بل يتعداه بمراتب شتى والمتمثل بجرأته على الحلف بجبار السموات والأرض كذباً وزوراً ببراء الشيعة من سب أبي بكر وعمر استعداد مرجعهم الحسين الموسوي للحلفا ، حيث قال:[ إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ].

والذي يبين كذبه ما يلي:
1- إن مَنْ يتعايش مع الشيعة اليوم لا يحتاج إلى كثير عناء للوقوف على سبهم ولعنهم فقد وثقته وسائل الإعلام وتناقلته الفضائيات وما خفي في مجالسهم أبشع وأقبح.

2- ومع ذلك فهذا مجدد مذهبهم وكبير مراجعهم محمد باقر الوحيد البهبهاني يعترف بانتشار سبِّهم للشيخين حتى صار أمراً معلوماً مشهوراً عند عوام أهل السنة ونساءهم في الخدور فضلاً عن علمائهم ، فيقول في كتابه ( مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرائع ) ( 2 / 36-38 ) :[ على أنّا نقول : لو كانوا يقولون بوجوب الجمعة عينيّا لكانوا يفعلونها ، وما كانوا يتّفقون على تركها ، ولو كانوا يفعلون أو يفعل بعضهم لكان يصل إلينا ويظهر علينا عادة ، كما ظهر علينا - وعلى أهل السنّة أيضا - أنّهم كانوا يتمتّعون النساء ، ويتمتّعون في الحجّ ، ويمسحون الرجل في الوضوء ، ويسبّون الشيخين وغيرهما ، ويتنزّهون عن مساورة أهل الذمّة والكفّار ، ويصلَّون صلاة الغدير ... إلى غير ذلك ممّا هو معروف مشهور ، ووقوعها عنهم جهارا علانية غير مستورة على العامّة ، فضلا عن الخاصّة حتّى السبّ الذي ذكرناه . فإنّ أطفال العامّة ونساءهم في الخدور يعرفون يقينا صدور السبّ منهم ، وأنّهم يتمتّعون ، ويمسحون بالرجل ، ويكبّرون خمسا على الميّت . إلى غير ذلك .. فإنّ العامّة كان ديدنهم الطعن على الشيعة بتركهم الجمعة ، بل وربّما نسبوا إليهم القول بالتحريم ، وليس ذلك إلَّا من جهة أنّهم اتّفقوا على الترك ، بحيث يكون ظاهرا في التحريم عندهم ، وإلا فلا وجه في هذا المقدار من الاتّفاق في أنّهم كانوا يعلمون أنّهم في مقام عدم التقيّة يتركون بالمرّة . ولهذا نسبوا إليهم القول بالحرمة ، وإلَّا فهم يعلمون أنّ الشيعة مذهبهم ، فكيف كانوا في أمثال السبّ ما كانوا يتّقون ؟ وفي هذا الذي معظم العامّة يقولون بجوازه وصحّته كانوا يتّقون ].

وهذا النص من مجدد مذهبهم وأكبر أعمدته يقطع عنق مرجعهم عبد الحسين ويفضحه على رؤوس الخلائق إلى يوم القيامة حيث اعترف بأن سبّ الشيخين معلوماً مشهوراً عند أطفال أهل السنة ونسائهم في الخدور حيث قال:[ حتّى السبّ الذي ذكرناه . فإنّ أطفال العامّة ونساءهم في الخدور يعرفون يقينا صدور السبّ منهم ].

ويريد مرجعهم عبد الحسين - غير مبالياً بعظمة جبار السموات والأرض - أن يقسم برب الكعبة على براءة الشيعة من السب بقوله:[ إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ] !!!
( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً ).

فمن عنده الاستعداد على أن يحلف بالله العظيم كاذباً ، هل يتورع عن اختلاق كتابه المراجعات ونسبته زوراً وكذباً لشيخ الأزهر سليم البشري رحمه الله تعالى ؟!!!

ملاحظة:
هذا مبحث من كتابي القادم ( مصارع عقول الشيعة الإمامية ) أسأل الله تعالى أن يوفقني لإتمامه ويرزقني التسديد والقبول فيما أكتب.

-----

مقال للأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي حفظه الله



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hsju]h] lv[uil uf] hgpsdk hgl,s,d ggpgt fhggi ;h`fhW ugn fvhxm hgadum lk sf hgadodk !










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس