وفي هذا الحديث:
أن المؤمنين يتفاوتون في الخيرية،
ومحبة الله والقيام بدينه،
وأنهم في ذلك درجات
{ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ }[1]
ويجمعهم ثلاثة أقسام:
السابقون إلى الخيرات،
وهم الذين قاموا بالواجبات والمستحبات،
وتركوا المحرمات والمكروهات،
وفضول المباحات
وكملوا ما باشروه من الأعمال،
واتصفوا بجميع صفات الكمال.
ثم المقتصدون
الذين اقتصروا على القيام بالواجبات
وترك المحظورات.
ثم الظالمون لأنفسهم،
الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيِّئاً.
*******************
[1] سورة الأحقاف – آية 19.