عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-15, 03:24 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر

قبل سنوات قليلات كنت معلمة في دار تحفيظ، ولديّ طالبات أفغانيات ما بين سن 9 إلى 16، يفهمنَ خطابي بالعربية جيدا ولله الحمد، غير أنهنّ ما زلنَ لا يتقنّ قراءتها، وفي يومٍ وأثناء الاستراحةِ لمحتْ إحدى المعلمات هؤلاءَ الفتياتِ وهنَّ يتبادلنَ صورا لممثلات؛ إعجابا بشكلهن ...إلخ.
فجاءتني المعلمة مُغْضَبة متذمِّرة من سلوكهنَّ قائلةً: انتبهي لطالباتك! وازجريهن! وخذي الصور منهن.
فرأيت أن أسلوب الزجر في هذا الموقف ومع هؤلاء الفتيات لن يجدي شيئا، بل ستكون النتائج عكسية، فاستعنتُ بالله أن يسددني لما يرضيه، وكان من القدر الإلهيّ العجيب أنْ كان لدينا درسٌ عن أمهات المؤمنين بكاء أفغانيات صغيرات لسماعهن خديجةن وبالذات عن خديجةَ أولِ النساء إيمانا، فخر نساء المسلمين، فبدأت الدرس بقصة زواج النبي بكاء أفغانيات صغيرات لسماعهن خديجة بها، ولماذا اختارها الزوجة الأولى رغم أنها أكبر منه سنا وقد تزوجت قبله، ثم عرّجت على ما يجب علينا تجاه أمهات المؤمنين من الحب والاقتداء وأنه ينبغي أن يكنّ هنّ القدوة للمسلمات، وأن المرء مع من أحب، واسترسلتُ في هذه النقطة حين لمحت في أعين الطالبات برقَ الشوق قد لمع، وامتدت أعناقهن في وَلَهٍ، ثم قلت: أمهات المؤمنين هنّ خيرُ نساء الأرض، وهنّ اللاتي ينبغي أن نقتدي بهن في شتى أنواع السلوك، ومن التناقض أن تلتفتَ المسلمةُ الأبيّة لنساءٍ لم يُعرَف منهنّ إلا كلُّ ما يخالف الفضائل، ومن المهانة للنفس تَتَبُّع مثل هؤلاء وتناقل صورهن، فالمسلمة حتما لا ترضى أن تحشر معهن، ثم توجهت بسؤالي مع نبرة امتزج فيها النصح والشفقة وصوبتُ عيني في أعينهن، ففهمن مرادي، وشعرن أنهن أخطأن، ووالله لمحت في أعينهن جميعا نظرة عتاب للنفس، - والمسلم مهما يكن خطّاء توّاب، وحسبنا أن يطلع الله على قلوبنا فيعرف نياتنا- .
وهنا قامت إحداهن وسألت بشوق: كيف شكل أمهات المؤمنين؟
قلت: هل أنت متشوقة لرؤيتهن؟
فصفقت يديها ببعض وقالت: لا شك، كم أتمنى رؤيتهن.بكاء أفغانيات صغيرات لسماعهن خديجة
فقلت: حتما سيجمعنا الله بهن في جنات النعيم بفضله وكرمه، فالمرؤ مع من أحبّ.
فانتفضت إحداهن قائمة وقالت متعجبة: وهل سنراهن حقا في الجنة كما نرى بعضنا في الدنيا؟!بكاء أفغانيات صغيرات لسماعهن خديجة
(لا تتعجبوا من عجبها فهي كما قلت فتاة أفغانية لم تتجاوز 15 سنة ولأول مرة تعرف هذه المعلومات).
فأكدت لها ذلك مصداقا لوعد الله تعالى أن المؤمنين والمؤمنات مآلهم إلى الجنات.
فوالله ما أتممت كلامي حتى بكت الطالبات فرحا وشوقا.
زاحموا الباطل بالحق فهو أدعى للقبول
فاللهم اجمعنا بنبيك بكاء أفغانيات صغيرات لسماعهن خديجة وبأمهات المؤمنين بكاء أفغانيات صغيرات لسماعهن خديجةن.
واجعلهنّ قدوة لنساء المسلمين في كل زمان ومكان.
تألق
بكاء أفغانيات صغيرات لسماعهن خديجة



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





f;hx Htyhkdhj wydvhj gslhuik rwm o]d[m vqd hggi ukih










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس