عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-15, 01:46 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 245



من سورة الحج



{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ

فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }
{ 15 }


أي: من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله، وأن دينه سيضمحل،

فإن النصر من الله ينزل من السماء

{ فَلْيَمْدُدْ } ذلك الظان { بِسَبَبٍ } أي: حبل

{ إِلَى السَّمَاءِ } وليرقى إليها

{ ثُمَّ لِيَقْطَعْ } النصر النازل عليه من السماء


{ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ }

أي: ما يكيد به الرسول، ويعمله من محاربته،

والحرص على إبطال دينه، ما يغيظه من ظهور دينه،


وهذا استفهام بمعنى النفي

[وأنه] لا يقدر على شفاء غيظه بما يعمله من الأسباب.



ومعنى هذه الآية الكريمة:

يا أيها المعادي للرسول محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،

الساعي في إطفاء دينه،

الذي يظن بجهله، أن سعيه سيفيده شيئا،

اعلم أنك مهما فعلت من الأسباب، وسعيت في كيد الرسول،

فإن ذلك لا يذهب غيظك، ولا يشفي كمدك،

فليس لك قدرة في ذلك،

ولكن سنشير عليك برأي، تتمكن به من شفاء غيظك،

ومن قطع النصر عن الرسول -إن كان ممكنا-


ائت الأمر مع بابه، وارتق إليه بأسبابه،

اعمد إلى حبل من ليف أو غيره، ثم علقه في السماء،

ثم اصعد به حتى تصل إلى الأبواب التي ينزل منها النصر،

فسدها وأغلقها واقطعها،

فبهذه الحال تشفي غيظك،

فهذا هو الرأي: والمكيدة،



وأما ما سوى هذه الحال فلا يخطر ببالك أنك تشفي بها غيظك،

ولو ساعدك من ساعدك من الخلق.



وهذه الآية الكريمة،

فيها من الوعد والبشارة

بنصر الله لدينه ولرسوله وعباده المؤمنين ما لا يخفى،

ومن تأييس الكافرين،

الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم،

والله متم نوره، ولو كره الكافرون،

أي: وسَعَوْا مهما أمكنهم.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس