عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-15, 08:50 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ansaaar10
اللقب:
الإدارة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ansaaar10


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 3
المشاركات: 52 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 28
ansaaar10 على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ansaaar10 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ansaaar10 المنتدى : بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني
افتراضي

1- الغيبة والرجعة: وهي ادعاؤه أن علياً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم يمت وسيرجع كما تقدم والهدف تجميد نشاط المسلمين
وانحسار دعوتهم إلى الانتظار حتى يرجع الإمام فمثله مثل السامري الذي شغل اتباع موسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حيث اخترع لهم
عجل جسداً له خوار فعبدوه ولسد الثغرة إذا ظهرت في الإمام حين يموت إمام دون أن يخلف ولداً يرثه
فبرر موته بغيبة ورجعه، واعتبرها معجزه من معجزات الأئمة.
2- قصّر ابن سبأ الإمامة على علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دون غيره ولا قال باتصالها في ذريته
(
[1]) ومهد لانتقالها للسبئيين
وجعل بدعة الإمامة أكبر عامل شق صفوف المسلمين وجعلهم شيعاً وأحزاباً بعضهم يكفّر بعض.
3- تقديس الإمام: قال السبائيون بقدسية الإمام الذي يأخذ عن الله تعالى مباشرة وتتمثل فيما يلي:
العصمة والمعجزات فقد نسبوا للإمام معجزات وخوارق وأضفوا عليه صفة الألوهية، ومعرفة الغيب.. الخ.
4- التقية أوجدها السبائيون دفعاً للحجج الدامغة في بطلان إمامة
حين قيل لهم لوأن الإمام علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عين وصياً وإماماً بعد الرسول ما جاز له أن يبايع أبا بكر وعمر.
فاختلقوا التقية لرد هذه الحجة وقالوا: بايعهم تقية لئلا يفرّق صف المسلمين ومن الأهداف الماكرة وراء هذه الفكرة
أن يعتاد المسلمون النفاق فيقولون بخلاف ما يؤمنون به وما يبطنون وهذا ظاهر عند الإسماعيلية والرافضة ككل.
5- التأويل: قالوا للقرآن ظاهر وباطن وعلمه عند الإمام والأوصياء أو من ينوب عنه فداعي الإساعيلية ينوب عن الإمام
حسب ما ذكر مصطفى غالب وما هو في كنز الولد للداعي إبراهيم الحامدي.
وهذا ما كان يسعى إليه ابن سبأ بتولي أتباعه الإمامة كما ذكرنا في الفقرات السابقة وهذ قول الخطابية.
قالت الخطابية: أن الإمام بعد جعفر أبو الخطاب واسمه محمد بن أبي زينب.
وقالوا: أن الأئمة أنبياء لا يزال منهم رسولان، واحد صامت والآخر ناطق، فالصامت علي والناطق محمد([2])
وأن رسل الله تترى، أي إثنان في كل وقت. ثم قالوا: أن جعفر أحد الرسولين إليهم والآخر أبو الخطاب!
وقالوا: أن ولد الحسين وشيعتهم أبناء الله وأحباؤه([3]).
وقالوا: أن عبادة الأئمة واجبة، وتأولوا في ذلك قول الله تعالى:
( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي... ) الآية. وعبدوا أبا الخطاب.
وقالوا: أنه إلههم وأن جعفر بن محمد إلههم أيضاً، إلا أن أبا الخطاب أعظم من جعفر وعلي!
وخرج أبو الخطاب على أبي جعفر المنصور([4]) فقتله عيسى بن موسى في سبخة الكوفة
والخطابية يستحلون شهادة الزور لمن وافقهم في دينهم على من خالفهم ... ص220 الحور العين لنشوان الحميري.
وهذا موجود عندهم حتى الآن، ومن هذا المنطلق انفتح الباب على مصراعيه أمام المتآمرين
ولقوا ضالتهم في من تشيع واستعمل التقية والمراوغة وأحسن الخداع وثبت على مذهبه الذي ولد عليه
وهذا من أعظم المصائب في الدين تمسك الأحفاد بما كان عليه الأباء والأجداد.
ونعود إلى الخطابية لنستفيد من المؤامرة المكشوفة لمن له أدنى مسكت من عقل.
الفرقة الثانية من الخطابية المعمرية: عبدوا معمر الصفار وكان رجلاً يبيع الحنطة كما عبدوا أبا الخطاب.
ثم جاؤوا بطوام وكفراً صريحاً نترك الخوض فيه للاختصار.
الفرقة الثالثة البزيغية: أتباع البزيغ بن موسى، كان يقولون أن جعفراً كان إلهاً ولم يكن جعفرالذي يرى الناس
بل ما يراه الناس صورة ، مثاله ويقولون: ما منهم أحد إلا والله يوحي إليه. وقالوا: إذا جاز أن يوحى إلى النحل
كما في قوله تعالى: ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) لم لا يجوز أن يوحى إلينا.
ويقولون: قد يكون فيما بينهم أفضل من جبريل وميكائيل، ومحمد عليهم السلام، وأنه إذا انتهى إلى النهاية
أحدهم رفع إلى الملكوت، وهم يرون الذين رفعوا إلى الملكوت غدوة وعشيا.
الفرقة الرابعة العميرية: أتباع عمير بن بيان العجلي
قالوا: أنهم لا يموتون
وقالوا: أنا نموت ولكن لا يزال خلف منا في الأرض أئمة أنبياء وعبدوا جعفراً وسموه ربا.
الفرقة الخامسة المفضلية: لانتسابهم إلى رجل كان يقال له مفضل الصيرفي
قالوا: بإلهية جعفر دون نبوته، وتبرؤوا من أبي الخطاب ببراءة جعفر منه([5]).
الفرقة السادسة الغرابية: زعموا أن الله عز وجل أرسل جبريل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى علي فغلط في طريقه فذهب إلى محمد!!
لأنه كان يشبهه وقالوا: كان أشبه من الغراب بالغراب والذباب بالذباب!!
وزعموا أن علياً كان الرسول وأولاده بعده هم الرسل.
وهذه الفرقة تقول لأتباعها العنوا صاحب الريش يعنون جبريل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكفر هذه الفرقة أكثر من كفر اليهود.
الفرقة السابعة: الذمية زعموا أن علياً هو الله، وشتموا محمداً، وزعموا أن علياً بعثه لينبأ عنه فادعى الأمر لنفسه
وهذه خارجة عن فرق الإسلام لكفرها بنبوة محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من الله تعالى.
الفرقة الثامنة: الشريعية أتباع رجل يعرف بالشريعي
وهو الذي يزعم أن الله تعالى حل في خمسة أشخاص وهم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين
وزعموا أن هؤلاء الخمسة ألهه، ومن أتباعه رجل يعرف بالنميري، حكي عنه أنه ادعى في نفسه
أن الله حل فيه والعياذ بالله فهذه الثمان الفرق من الغلاة الخارجة عن جميع فرق الإسلام لإثباتهم إلهاً غير الله.
ومن العجب أن الخطابية زعمت أن جعفراً الصادق قد أودعهم جلداً فيه علم كل ما يحتاجون إليه من الغيب
وسموا ذلك الجلد (جفرا )وزعموا أنه لا يقرأ ما فيه إلا من كان منهم.
وقد ذكر هارون بن سعد العجلي في شعره:
.

ألم ترى أن الرافضين تفرقوا *** فطائفة قالوا: إلهاً ومنهم
ومن عجب لم أقضه جلد جعفرا ***برئت إلى الرحمن من كل رافض
إلى كف أهل الحق عن بدعة مضى *** ولو قيل أن الفيل ضب لصدقوا
وأخلف من بول البعير فإنه *** فيا قبح أقوام رموه بفرية([6])
وكلهم في جعفر قال منكرا *** طوائــف سمته النـبي المــطهرا
برئت إلى الرحمن ممن تجفّرا ***بصير بباب الكفر في الدين أعورا
عليها وأن يمضوا إلى الحق قصرا *** ولو قيل زنجي تحول أحمرا
([7])

إذا هو للإقبال وجه أدبرا ***
كما قال في عيسى الفرى من تنصرا
.
وهذه قصيدة عدي بن حاتم الطائي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في بعض الفرق الخارجة عن دائرة الصواب
والذين استقاموا على الكفر وتاليه البشر استمراراً لخطة ابن سبأ قال عدي:
.
نسير إذا ما كاع قوم وبلـدوا *** برايات صدق كالنسور الخوافق
إلى شر قوم من شراة تحزّبوا *** وعادوا إله الناس رب المشارق
طغاة عماة مارقين عن الهدى *** وكل يرى في قوله غير صادق
وفينا علي ذو المعالي يقودنا *** إليهم جهاداً بالسيوف البوارق

.
قال أحد الشعراء المعاصرين منذ 76 سنة ويدعى محمد بن عبدالمطلب في قصيدة طويلة:
.
أجدك ما النياق وما سراها *** تخوض بها المهامه والأكاما
وما قطر الدخان إذا استقلت *** بها النيران تضطرم اضطراما
فهب لي ذات أجنحة لعلي بها *** ألقى على السحب الإماما
([8])
.
قال علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ( سيهلك فيّ صنفان محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق،
ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق، وخير الناس في حالا النمط الأوسط
فالزموه والزموا السواد الأعظم فإن الله على الجماعة )
أنظر شرح نهج البلاغة ج2 ص 306 وابن سبأ ص 49 للدكتور الهاشمي.
.
قال اسحاق بن سويد العدوي في قصيدة له بريء فيها من الخوارج والروافض والقدرية ومنها:
.
برئت من الخوارج لست منهم *** من الغزال منهم وابن باب
ومن قوم إذا ذكـروا عليــاً *** يردون السلام على السحاب

.
وقد انقسم الناس في علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى ثلاث أقسام:
الأول: مبغض مفرّط وهم الذين قالوا بكفره كالخوارج.
الثاني: إفراط في حبه
(
[9]) إلى الغلو حتى جعلوه بمنزلة النبي بل ازدادوا في غيهم فقالوا بألوهيته.
أما أهل السنة والجماعة من السلف الصالح حتى الوقت الحاضر فهم الذين أحبوا علياً وآل بيته رضوان الله عليهم
المحبة الشرعية، أحبوهم لمكانتهم من النبي
فقد حرق علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة القسم الثاني وقاتل القسم الأول وجلد من فضّله على أبي بكر وعمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد ادعى ابن سبأ على أمير المؤمنين ما لم يقله، والشيعة الذين يقولون بقوله بالكوفة كثير، وفي سوادها والعراق
يقولون: أن أمير المؤمنين كان راضياً بقوله وبقول الذين حرّقهم. وإنما حرّقهم لأنهم أظهروا السر، ثم أحياهم بعد ذلك
وإلا فقولوا لنا لم لم يحرّق عبدالله بن سبأ؟
قلنا: عبدالله ما اقر عنده وإنما اتهمه فنفاه ولو حرقه لما نفع ذلك معكم شيئاً، ولقلتم إنما حرّقه لأنه أظهر السر
أنظر تثبيت دلايل النبوة ج2 ص 539 – 550 لعبد الجبار الهمداني و 68 ابن سبأ للدكتور سعدي الهاشمي.
.
قال عمران بن حطان الخارجي يمدح عبدالرحمن بن ملجم لعنه الله:
.
يا ضربت من تقي ما أراد بها *** إلا ليبلغ من ذي العرش رضواناً
إني لأذكره حينـاً فأحسبــه *** أو فى البرية عند الله ميزانــاً
أكرم بقوم بطون الطير قبرهم *** لم يخلطوا دينهم بغياً وعدوانـاً

.
وقد رد القاضي أبا الطيب الطبري فقال:
.
أني لأبرأ مما أنت قائلــه عن *** ابن ملجم الملعون بهتانـا
أنّي لأذكره يوماً فألعنــه *** وألعن الدهر عمران بن حطانا
عليك ثم عليه الدهر متصلاً *** لعائـن الله إسـراراً وإعلانـا
فأنتم من كلاب النار جاء به *** نص الشريعة برهاناً وتبيانـا
يا ضربت من شقي ما أراد بها *** إلا ليهدم من الدين بنيانـا

.
أنظر الحور العين ص 255 لأبو سعيد نشوان الحميري.
.
وقال بكر بن حماد:
.
قل لابن ملجم والأقدار غالبة *** هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم *** وأول الناس إسلاماً وإيمانا([10])
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما *** أسن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النبي ومولاه وناصره *** أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان في الحرب سيفاً صارماً ذكراً *** ليثاً إذا لقي الأقران أقرانا
ذكرت قاتله والدمع منحدر *** فقلت سبحان رب العرش سبحانا
أني لأحسبه ما كان من بشر *** يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
أشقى مراد إذا عدت قبائلها([11]) *** وأخسر الناس عند الله ميزانـا
كعاقر الناقة الأولى التي جلبت *** على ثمود بأرض الحجر خسرانا
قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها *** قبل المنية أزمانـاً فازمانــا
فلا عفا الله عنه ما تحمّله ولا *** سقى قبر عمران بن حطانا
لقوله في شقي ظل مختبلاً *** ونال ما ناله ظلماً وعدوانـا
يا ضربت من شقي أوردته لظى *** مخلداً قد أتى الرحمن غضبانا

.
ذكر النسائي رحمه الله من حديث عمار بن ياسر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي أنه قال:
«أشقى الناس الذي عقر الناقة، والذي يضربك على هذا، ووضع يده على رأسه، حتى يخضب هذه يعني لحيته».
وفي حديث أنه قال أتدري يا علي من أشقى الأولين ومن أشقى الآخرين؟ فقال الله ورسوله أعلم فقال ما تقدم بتمامه.
.
وقال بكر بن حماد:
.
وهزّ علي بالعراقين لحية مصيبتها *** جلّت على كل مسلم
فقال: سيأتيها من الله حادث *** ويخضبها أشقى البرية بالدم
فباكره بالسيف شلّت يمينه *** لشؤم قطام عند ذاك ابن ملجم
فيا ضربة من خاسر ضل سعيه *** تبوّأ منها مقعداً في جهنــم
ففاز أمير المؤمنين بحظه وإن *** طرقت فيه الخطوب بمعظم
ألا إنما الدنيا بلأ وفتنة *** حلاوتها شيبت بصاب وعلقم

.
وقال أبو زبيد الطائي:
.
أن الكرام على ما كان من خلق *** رهط امرئ ضاره للدين مختار
طبّ بصير بأضغان الرجال ولم *** وكل شيء له وقت ومقدار
حتى تنصلها في مسجد طهر *** على إمام هدى أن معشر جاروا
حمت ليدخل جنات أبو حسن *** وأوجبت بعده للقاتل النار

.
انتدب المتآمرين ثلاثة لقتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهم البرك الصريمي وعمرو بن بكر وعبدالرحمن بن ملجم
ونفذوا المآمرة في ليلة واحدة فاللعين بن ملجم ضرب علي ضربة مسمومة مات على أثرها
وكان موته ليلة احدى وعشرين من رمضان وقد وصل خبره ابن سبأ في ثلاثة وعشرين رمضان
ففرضها على أتباعه مناسبة يسمونها الحسنة ولا تزال.
وقال علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة احبسوه وأحسنوا إساره فإن أعش فسأري فيه رأيي في العفو والقصاص
وإن أمت فنفس بنفس ولا تمثلوا به ولما دفن علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أراد الحسن نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن يقتل عدو الله ابن ملجم بضربة واحدة.
فقال عبدالله بن جعفر كلا والله حتى أذيقه العذاب الأليم. فقطعه عضواً عضواً حتى مات لعنه الله.
أما معاوية فحبس الرجل حتى شفي ثم أخبره أن الثلاثة انتدبوا لقتله([12]) وعلي وعمرو
فجاء معاوية خبر قتل علي فقطع يد البرك ورجله وأطلقه فلحق به بعد ذلك زياد بن سمية بالكوفة وقتله
أما عمرو بن بكر فقتل خارجة بن حذافة بن غانم عندما تقدم للصلاة لأن عمرو بن العاص كان مريضاً
وعندما ألقوا القبض عليه، فلما أدخل الخارجي على عمرو، ورأى الناس يسلمون عليه بالإمرة
قال: أو ما قتلت عمراً؟
قالوا: لاإنما قتلت خارجة.
فقال: أردت عمراً وأراد الله خارجة
فأمر به عمرو فقتل قصاصاً النفس بالنفس والجروح قصاص حسب الشريعة الإسلامية.
.
يقول سعيد عبدالله حارب: بعد انتشار الدعوة الإسلامية في عهد الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عقد اليهود ما يمكن أن نطلق عليه مؤتمراً سرياً في سبأ (اليمن) وخططوا لعرقلة سير الدعوة الإسلامية....
بقيادة كعب بن مالك بن هيسوع الذي هبط المدينة في عهد عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ...
واستطاع أن يدخل في صفوف المجتمع الإسلامي متستراً بالإسلام كعادة اليهود في تنفيذ مخططاتهم
واستعان بتلامذة عبدالله بن أبي سلول من المنافقين كما أن بدعاة القوميات كفيروز الفارسي والهرمزان
استطاعت هذه الفرقة بمخططاتها أن تغتال الفاروق عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثم تكمل خطتها باغتيال عثمان بن عفان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثم تبث الفتنة بين المسلمين كما بثت بينهم روح الفرقة
والصلة بين الماسونية وشيعة القباليين اليهودية متينة واضحة فهذه الشيعة التي انتشرت في القرون الوسطى
ومزجت بين التعاليم الفلسفية والأضاليل السحرية نقلت إلى الماسونية أسرارها ورتبها وطقوسها وإشارتها ....
ويحاول الماسون أن يخدعوا من يأتيهم بقولهم أنهم منظمة تعمل بالخير للبشرية تحت شعار إخاء- حرية- مساواة-....
ويذهبون بعيداً في التضليل عندما يرفعون في محافلهم المصحف والإنجيل والتوراة...
بل من يدخل في الماسون لا بد أن يقسم على كتابه المقدس ....
بالقسم الماسوني فإن كان مسلماً يسميه الماسون محمدياً يقسم على القرآن وإن كان مسيحياً يقسم على الإنجيل
وكذا اليهودي على التوراة.... ثم في عملية التكريس لمن سيدخل في الدرجة الثالثة والثلاثون يدور هذا الحوار:
س: على أي شيء أقسمت؟
ج: على التوراة.
س: هل تعلم هناك كتاب سواه؟
ج: نعم هناك إنجيل وقرآن وهذان الشرذمة خارجة عن الإيمان والبشرية آمنت بمحمد والمسيح العدويين اللدودين لعقيدتنا([13]) .
س: هل تؤمن بهما؟
ج: كلا. أومن بالتوراة فقط الكتاب الصحيح الذي أنزل على موسى.
س: ما رأيك بالدينين الإسلامي والمسيحي؟
ج: المسيحي أخذ تعاليمه من التوراة والإسلامي أخذ تعاليمه من التوراة والإنجيل.
س: هل الأصل أفضل من الفرع؟
ج: لا شك الأصل أفضل.
س: من هذا؟ يشير إلى تمثالين في زاوية المحفل؟
ج: هذا موسى.
س: من هذا؟
ج: هذا هارون.
س: هل تؤمن بسواهما؟
ج: كلا.
س: إذن عليك أن تلعن سواهما، وهما اللذان جاؤوا بعد موسى.
ج: نعم ألعنهما وأمقتهما وأكرر اللعنات وأقبل قدمي موسى وهارون.
س: من ربك؟
ج: رب إسرائيل والمؤيدين لإسرائيل!.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) وصل التمهيد إلى أبي الخطاب وبيان بن سمعان أنظر ما بعد التأويل رقم 5 وكيف تشعبت الفرق الضالة حسب أقوالها وأفعالها.
([2]) هذه طريقة يتخلصون من محمد وعلي ينسبون كل شيء إلى أنفسهم كما هو بالمتن.
([3]) كما قالت اليهود والنصارى.
([4]) لا يزال الإسماعيليون يلعنونه ويطلقون عليه لقب أبو الدوانيق مما زرع في قلوبهم من غل عليه
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ولا يعلمون أنهم، بمخطط ابن سبأ متمسكون.
([5]) براءتهم المزعومة نفاقاً وخداعاً وليست توبة ولا إنابة ولا حب لجعفر رحمه الله.
([6]) افتراء الرافضة على جعفر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بفكرة يهودية وعلى المسيح عيسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بفكرة يهودية الأولى بطلها شاوول والثانية ابن سبأ.
([7]) الرافضة والباطنية خاصة وعوامهم تنطبق عليهم هذه الصفات لأنهم يصدقون كبارهم فقط الذين أضلوهم
ولا يأخذون من غيرهم ولا يطلبون العلم الشرعي بل ولا يقبلونه وإنما دعاتهم ومأذونيهم بزعمهم هم أهل الحق وهم المعصومين ..
([8]) أي علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فانظر أخي المسلم كيف امتد مخطط ابن سبأ إلى أربعة عشر قرن من الزمن ولا يزال.
([9]) القسم الأول والثاني على منهج ابن سبأ وكان حب علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة القسم الأول خدعاً ونفاقاً
والثاني قالوا ما في قلوبهم وبانوا على حقيقتهم، الخوارج كفروه والغلاة نقلوه إلى الألوهية وبانوا على حقيقتهم
وكفرهم بالله الخالق الرازق المحيي المميت القادر على كل شيء سبحانه عما يشركون.
([10]) أول من أسلم من الرجال أبي بكر الصديق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأول من أسلم من الصبيان علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومن النساء خديجة بنت خويلد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا.
([11]) عبدالرحمن بن ملجم بن عمرو الظفاري من ظفار ومن طائفة اليهود القبالة أتباع ابن سبأ وقد دخل بين مراد ليخفي أصله
وأهدافه وعقيدته وهذا مشهور ومعروف وقد يخفى على كثير من الناس.
([12]) ضرب البرك معاوية في أوراكه وقطع منه عرق الظنا بعد أن استأصله الحكيم المعالج لإزالة آثار الضربة المسمومة.
([13]) أنظر أخي المسلم كيف تحول من أقسم على القرآن وهو كان يؤمن به ومن أقسم على الإنجيل
ثم بعد ذلك أصبح يهودياً على رأي اليهود وتخطيطهم المدمر للبشرية وكل دين أو مذهب فيه سرية وتقية وحفظ لأسراره
فهو على هذا المنهج ومع أن اليهود لا يؤمنون بالتوراة التي نزلت على موسى ولا يعرفونها
بل حرّفوا خبثاءهم الأولين قبل الإسلام التوراة إلى التلمود البابلي والأورشليمي وهو من تعاليم البشر
ومن صنع عابدي الشيطان والدليل أنهم لا يؤمنون بالله الخالق سبحانه وتعالى عما يشرك الكافرون والمشركون
لا اليهود ولا المتكتمين المحافظين على أسرار الدين المستور والمخفي كما يزعم كبارهم المخططين من أجل خلع أتباعهم
من الدين ويقبضون عليهم قبضة حديدية يأكلون أموالهم ويفتدوا بأرواحهم للمدافعة عن الدين المستور وتعاليم الكبار
أصحاب العقول المدبرة بل المدمرة حيث وأصحاب العمائم أو القبعات من القسيسين والرهبان والدعاة المتظاهرين بالإسلام
كلهم تعاليمهم ماسونية أو شبه ماسونية وهي تفضي كلها إلى الهاوية لمن دخل فيها وكتم أسرارها أو حافظ على تعاليمها
فقد اتضح صدق هذا المقال في المقال السابق لمن أقسم على القرآن أو الإنجيل ثم سرعان ما تركهما رغم أنفه من الخوف
والانخلاع عن الدين أو عقيدته السابقة قبل الانسلاخ عنها
وسوف نبين عقيدة اليهود في الله باختصار مع أنهم طعنوا في موسى وداود وسليمان بل وفى أبو الأنبياء إبراهيم الخليل
ولوط ويعقوب عليهم الصلاة والسلام ونكتفي بشيء من عقيدتهم في الله حتى يعرف العاقل البصير أو المسلم المؤمن بالله رباً
وبمحمداً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نبياً ورسولاً. إن جميع المتسترين على عقائدهم ليس وراءهم الأمثل عقيدة اليهود
ودين الإسلام توحيد الله وقرآن وسنة كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا المتسترون الضالون المغوين لأتباعهم
الذين لا يؤمنون بالله رباً ولا بمحمداً r رسولاً مبشر ونذير وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً.
(المتن) أنظر ص 17، 26، 45، 46، 47، أضواء على الحركة الماسونية لسعيد عبدالله حارب.










توقيع : ansaaar10

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة ansaaar10 ; 28-09-15 الساعة 09:13 AM
عرض البوم صور ansaaar10   رد مع اقتباس