((من تعاليم التلمود اليهودي))
.
1- زعم أصحاب التلمود أن أرواح اليهود تتميز عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله، كما أن الابن جزء من والده.
قال تعالى: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ الله وَأَحِبَّاؤُهُ )[المائدة: 18].
ويقول التلمود أن أرواح اليهود عزيزة عند الله لأن أرواح غير اليهود أرواح شيطانية.
2- إن نطفة غير اليهودي كنطفة باقي الحيوانات.
3- يجب على كل يهودي أن يبذل جهوده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض لتبقى السلطة لليهود وحدهم.
وقبل أن يحكم اليهود العالم بصورة نهائية يلزم أن تقوم الحرب على قدم وساق ويهلك ثلثا العالم....
وعندما يأتي المسيح الدجال ويحصل النصر المنتظر تكون الأمة اليهودية إذ ذلك في غاية الإثراء
لأنها تكون قد حصلت على جميع أموال العالم، وتحفظ هذه الكنوز في سرايات واسعة.
4- الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة وإذا ضرب أممي أسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية ويستحق الموت
ولو لم يخلق اليهود لانعدمت البركة من الأرض ولما خلقت الأمطار والشمس، والفرق بين الإنسان والحيوان
كالفرق بين اليهودي وباقي الشعوب، والنطفة المخلوق منها باقي الشعوب هي نطفة حصان!.
5- الأجانب كالكلاب والأعياد المقدسة لم تخلق للأجانب ولا للكلاب، والكلب أفضل من الأجنبي
لأنه مصرّح لليهودي في الأعياد أن يطعم كلبه وليس له أن يطعم الأجنبي أو أن يعطيه للكلب لأنه أفضل منه.
6- لا قرابة بين الأمم الخارجة عن دين اليهود لأنهم أشبه بالحمير، ويعتبر اليهود بيوت باقي الأمم زرائب للحيوانات.
7- الخارجون عن دين اليهود خنازير نجسة، وقد خلق الله الأجنبي على هيئة إنسان
ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم !.
8- يسوع المسيح ارتد عن دين اليهود وعبد الأوثان، وكل مسيحي لم يتهود فهو وثني عدو لله ولليهود.
9- يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار، وأمه مريم أتت به زناها بالعسكري باندارا !
(كذباً وبهتاناً) والكنائس المسيحية بمقام القاذورات والواعظون فيها كلاب نابحة.
10- ليس من العدل أن يشفق الإنسان على أعدائه ويرحمهم.
11- يحق لليهودي أن يغش الكفار ومحظور عليه أن يحيي غير اليهودي بالسلام ما لم يخشى ضرره
والنفاق في هذه الحالة واجب على شرط أن يستهزئ اليهودي بالكافر سراً!.
12- يحق لليهودي أن يسرق مال غير اليهودي، والسرقة من غير اليهودي لا تعتبر سرقة
بل استرداد لمال اليهودي أن العالم كله لم يخلق إلا من أجل اليهود!!.
13- إذا جاء الأجنبي والإسرائيلي أمامك بدعوى فاستعمل الغش والخداع حتى تجعل الحق لليهودي.
14- مصرّح لليهودي أن يغش غير اليهود، وعلى اليهودي أن يتعلم من الحاخام صموئيل
الذي اشترى من الأجنبي آنية من الذهب، ظنها الأجنبي نحاساً، بأربعة دراهم فقط ثم سرق منها الحاخام درهماً.
15- لليهودي أن لا يقرض الأجنبي إلا بالربا.
16- حياة غير اليهودي ملك لليهودي فكيف بماله.
17- إذا احتاج الأجنبي بعض النقود فعلى اليهودي أن يغلظ له الربا
حتى يعجز عن سداد ما عليه و يتنازل لليهودي عن جميع ممتلكاته.
18- اقتل الصالح من غير اليهود.
19- محرّم على اليهودي أن ينجي أحداً من الأجانب من هلاك أو يخرجه من حفرة وقع فيها
بل عليه أن يسد الحفرة التي وقع فيها بحجر.
20- من العدل أن يقتل اليهودي بيده كل كافر لأن من يسفك دم الأجنبي يقرّب قرباناً إلى الله.
21- الشفقة ممنوعة للأجنبي فإذا رأيته واقفاً في نهر أو مهدد بخطر فيحرم على اليهودي إنقاذه.
22- قتل النصارى من الأفعال التي يكافئ الله عليها، وإذا لم يتمكن اليهودي فواجب عليه
أن يتسبب في هلاكهم في أي وقت وعلى أي وجه.
23- اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية لأن كل عقد نكاح عندالأجانب فاسد
لأن المرأة الأجنبية تعتبر بهيمة ولا يوجد عقد بين البهائم.
24- لليهود الحق في اغتصاب النساء الأجنبيات أي غير اليهوديات.
25- أن الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا أم إناثاً لا عقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات.
26- من رأي أنه يجامع والدته فسيؤتى الحكمة، ومن رأى أنه يجامع أخته فمن نصيبه نور العقل.
27- يجوز لليهودي أن يحلف مائة يمين كاذبة عند معاملته لباقي الشعوب
إذ أن اليمين جعلت لحسم النزاع بين الناس، أما لغير اليهود من الحيوانات فلا اعتبار لها.
28- يجوز لليهودي أن يشهد زوراً وأن يقسم على ذلك حسب ما تقتضيه مصلحته مع غير اليهودي
29- لليهودي أن يؤدي عشرين يميناً كاذبة ولا يعرّض أحد إخوانه اليهود لضرر ما.
30- يجب على اليهودي أن يلعن النصارى كل يوم ثلاث مرات ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم.
31- على اليهود أن يعاملوا النصارى كحيوانات دنيئة غير عاقلة.
32- نحن شعب الله المختار، وقد أوجب علينا أن يفرقنا لمنفعتنا؛ ذلك لأنه لأجل رحمته ورضاه عنا
سخر لنا الحيوان الإنساني وهم كل الأمم والاجناس لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان:
نوع أخرس كالدواب والأنعام، ونوع ناطق كالمسيحيين والمسلمين والبوذيين وسائر الأمم في الأرض فسخرّهم لنا
ليكونوا في خدمتنا، وفرقنا في الأرض لنمتطي ظهورهم ونمسك بعنانهم ونستخرج أموالهم لمنفعتنا.
لذلك يجب أن نزوج بناتنا الجميلات([1]) للملوك والوزراء والعظماء، وأن ندخل أبنائنا في الديانات المختلفة
وأن تكون لنا الكلمة العليا في الدول وأعمالها، فنفتنهم ونجعل بعضهم يحارب بعضاَ
وفي ذلك كله نجني الفائدة الكبرى قال تعالى:
( كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً ). [المائدة: 64].
33- عندنا مناسبتان دمويتان ترضيان إلهنا يهوه:
إحداهما: عيد الفطير الممزوج بالدماء البشرية. والأخرى: مراسيم ختان أطفالنا.
34- أن من حكمة الدين وتوصياته قتل الأجانب الذين لا فرق بينهم وبين الحيوانات
والذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم .
35- أعلم أن أقوال الحاخامات هي أفضل من أقوال الأنبياء.
36- إن من يقرأ التوراة بدون المشنا والجمارا (التلمود) ([2]) فليس له إله!!
37- أن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر الله.
38- أن مخافة الحاخامات هي مخافة الله.
39- نشأ خلاف بين الله (تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً) وبعض الأحبار في إحدى المسائل العويصة وطال الجدل!
وأخيراً تقرر إحالة الخلاف إلى كبير الحاخامات الذي حكم بخطأ الله (لعنة الله على اليهود)
مما اضطر الرب للاعتراف بخطئه والاعتذار علانية أمام السنهدرين (مجلس القضاء اليهودي)، قال الله تعالى:
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ).
40- كان الله (تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا) قبل تهديم الهيكل وتشريد اليهود يقسم اليوم
إلى ليل يرتاح وينام فيه 12 ساعة وإلى نهار يعمل فيه، ويقسم عمل النهار إلى ثلاث ساعات يدرس التوراة مع الأحبار
وفي الثلاث ساعات الثانية يحكم العالم ويدبر شؤونه. وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم([3])
وفي الثلاث الرابعة يلعب مع الحوت ملك الأسماك.
41- وعندما حكم الرب بتهديم الهيكل وتشريد أبنائه اليهود ألغى ساعات اللعب مع الحوت
واستبدلها بالبكاء على أبنائه اليهود وهيكله المحطم ويزأر قائلاً:
تبا لي لأني صرّحت بخراب بيتي وإحراق هيكلي ونهب أولادي.
وتسقط كل يوم منه دمعتان في البحر فيسمع دويهما من بدء العالم إلى أقصاه
وتضطرب المياه وترتجف الأرض في أغلب الأحيان فتحصل الزلازل.
42- عندما يسمع الرب أبنائه اليهود يمجدونه، رغم فعله بهم من نكبات، يندم ويلطم وجهه ويقول:
طوبى لمن يمجده الناس وهو مستحق لذلك، وويل للأب الذي يمجده أبناءه اليهود مع عدم استحقاقه لذلك
لأنه قضى عليهم بالنفي والتشريد والشقاء.
43- بعض الشياطين من نسل آدم:
كان آدم حسب زعم التلمود يأتي شيطانة اسمها ليليت مدة 130 سنة فولد منها شياطين !!
وكانت حواء لا تلد في هذه المدة إلا شياطين بسبب زناها مع ذكور الشياطين([4]) !!!
44- الجبابرة من نسل الإله: تزعم التوراة المحرّفة التلمودية أن الجبابرة مثل فرعون ونمرود وغيرهم من الطغاة الجبابرة.
قال فرعون: ( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي ) [القصص: 38]
وقال لموسى: ( لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَـهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ )[الشعراء: 29].
وجاء في الإصحاح السادس من سفر التكوين من التوراة المحرفة ما يلي:
((وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهم حسنات
فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا.... وبعد ذلك أيضاً إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولاداً
وهؤلاء هم الجبارة الذين منذ الدهر ذوو اسم)).
45- (إن نطفة غير اليهودي هي كنطفة الحيوانات) هكذا في التلمود , وفي العهد القديم (التوراة المحرفة)
سفر حزقيال الإصحاح 23: 19 – 21 (وأكثرت زناها بذكر أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر)).
*يتحدث بأسس عن إسرائيل التي زاغت عن تعاليم الرب وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير
ومنيهم كمني الخيل، وافتقدت رذيلة بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك!!.
وحديث حزقيال رمزي في الأصل ويتحدث بأسى عن اسرائيل التي عشقت عبادة الأوثان منذ كانت في مصر
ثم عادت لما كانت عليه وهي في أورشليم. دنست الأرض المقدسة بعبادة الأوثان
وسارت مثلما فعلت شعوب كثيرة قبلها، وعبدت الأوثان مع الشعوب التي اختلطت بها
واتخذ الأحبار الذين كتبوا التلمود من هذه العبارة الرمزية حجة على أن مني غير اليهودي ونطفته مثل باقي الحيوانات.
46- الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة فإذا ضرب أممي (غير اليهودي) اسرائيلياً
فكأنما ضرب العزة الإلهية ويستحق الموت..... أنظر المسيح المنتظر وتعاليم التلمود ص 155 – 165 للدكتور محمد علي البار.
.
بيان كذب اليهود
إن افتراءات اليهود على الأنبياء كثيرة ومثيرة للقرف ولكن لطول الخوض فيها
نبين شيء من كذبهم وبهتانهم في حق عيسى 
، يقول التلمود اليهودي: المعجزات التي قام بها عيسى أو المسيح كما هو في الأصل كانت بقوة السحر.
وأنه تعلم السحر أثناء وجوده بمصر وتأكد لهم ذلك حسب زعمهم.
أن المسيح تعلم ما كان يقوله للناس على يد حبر مطرود من الكنيس اليهودي لهرطقته وكفره.
وهذا الحبر المطرود يوشوا بن برخيا([5]) وقد حكم السنهدرين، حسب زعمهم على يوشوا بأن يلقى بين قرون أربعمائة كبش !!
((والغريب أن يوشوا مات قبل أن يولد المسيح بتسعين عاماً)) ص 118 المسيح المنتظر وتعاليم التلمود
والذي نحب أن نقوله أن الكتاب والسنة ليس فيهما تستراً ولا سرية ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فالطاعة هي العبادة ومعرفة الكتاب والسنة يطلبها الرجال ممن يعرفها ويعلمها ويهديها ولا يكتمها
ولا يسر بشيء منها فهي كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
توحيد الله – كتاب الله – سنة رسول الله.
ومن شرع في دعوة لغيرها فدعوته مرفوضة ومردودة مثلاً: يقول أنا أتباع آل البيت المظلومين
ونحن نستعمل التقية والستر حتى لا يكشفنا ونحن ونحن الناجون وغيرنا هالكون أو يقول نحن أتباع أبي بكر وعمر
ولنا مشايخ لا نأخذ ولا نعطي ولا نقبل إلا منهم ومشايخنا لو أرادوا أن يمشون على الماء لمشوا
او يطيرون في الهواء لفعلوا ولهم كرامات كثيرة يحضرون جميع المأكولات الطازجة وينقذوننا
إذا استغثنا بهم في حياتهم ومماتهم وهذه قد ظهرت عند بعض المتصوفة
وقد قابل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله طائفة الرفاعية وأبطل كيدهم ومكرهم وخداعهم
وبين فضائحهم ودجلهم وكشف كثيراً مما يقومون به فرحمة الله عليه.
والخير كل الخير في الكتاب والسنة وتعلمها وتعليم جميع المسلمين وهديهم ونصحهم إلى الأخذ بالكتاب
واتباع السنة وترك ما سواهما فما وافق الكتاب والسنة فهو حق نجتمع عليه ونقره وندعو إليه وننشره
أما آل البيت رضوان الله عليهم والصحابة والخلفاء الراشدين 
فهم قدوة حسنة لنا ومن ثبت على ما هم عليه فهو منا ونحن منه نأخذ منه ونعطيه ونرد عليه ونجتمع معه في العلم والرأي ونرفض التقليد
حتى يشهد عليه جميع علماء المسلمين أهل الكتاب والسنة أنه من الكتاب ومن السنة.
أما آل البيت والصحابة فليس لأحد منهم كتاب ولا علم خاص عاشوا وماتوا على التوحيد والكتاب والسنة وهم متفقون غير متفرقون كما يزعم أهل البدع والضلالات والكيد والمكر والخداع وقد بينا شيء مختصراً جداً عن ذلك
ولا أعتقد أنه يحتاج منا زيادة بل المطلوب منا جميعاً من تقدم فينا ودعانا لطاعته واتباعه أن نطلب منه الدليل
ثم نعلم الناصحون بما اطلعنا عليه ونشهد بذلك حيث أن من واجبات الدين وضرورياته نشره
وإهدائه لجميع المؤمنين والمؤمنات والنصح لهم ونحن مسؤولين أمام الله في التقصير ومن رفض النصح وطلب الحق
واستعمل التقية والمراوغة والتكتم على مذهبه أو شيخه فهو على باطل ويجب مفارقته
و يبين لجميع المسلمين ما هو عليه هو وشيخه الذي يقلده على باطل ما لم يشهد شيخه ويظهر علمه
وما هو عليه ويقابل العلماء والمشايخ فإذا اتضح أن هذا الشيخ على حق ومن يقلده على باطل وجهل
فيترك الماضي ويؤخذ بالحق ويطلب وينشر ويشهد الصغير والكبير والبعيد والقريب وجميع المسلمين من أئمة
ومأمومين ويتفق المتنازعين أو المختلفين على مذاهب أو فرعيات ومن رفض الاتفاق وأصر على ما هو عليه
فهو مفارق للجماعة وهو ومن أغواه من أتباع ابن سبأ وعلى دينه ونحن ندعو لشريعة محمد
وأعتقد أن الفرق الكبير وشاسع بين ما دعا إليه محمداًو بين ما دعا إليه ابن سبأ
محمد 
بعث بشير ونذير ودعا إلى توحيد الله ونزل عليه الوحي وأرسل لجميع الناس وآمن به الجن وكمل الرسالات السماوية وكانت دعوته موافقة لدعوة الرسل جميعاً صلوات الله عليه وعليهم أجمعين
وبلغ الرسالة وأد الأمانة وكشف الغمة ونصح الأمة وتركهم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
اختاره الله وقد تركنا على توحيد الله وكتابه وسنته صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما ابن سبأ فدعوته لكل نبي وصي وعلي وصي محمد ودعا للتمسك بآل البيت وهو عدواً لدوداً لآل البيت
ويكيد للإسلام والمسلمين وقد حصل على أتباعا عمياً عن الحق صما عن النصح
قلوبهم ثابتة على دعوة ابن سبأ طبقوها بحذافيرها وخصوصاً الباطنية حيث جعلوا لكل ظاهر باطناً
وقالوا علي وصي محمد، وعلي وأولاده أثنى عشر يقابلهم اثنى عشر والله والرسول كملت ستة وعشرون ثم نقضوها
وقالوا علي وأولاده اثن عشر يقابلهم اثن عشر ومحمد وفاطمة كملت حروف الكذب الستة والعشرون
فهم بهذه الصيغة يحولون الظاهر إلى باطن خفي كما يزعمون ومن إنتاج الحكمة الحاكمية في مصر
المسماة دار الحكمة التي أسست قبل الحاكم بن العزيز ابن المعز العبيدي إمام الإسماعيلية وهو أتمها
وأظهر الباطن ونقض الظاهر الذي في علي بن أبي طالب 
ثم نقض الباطن الذي كانوا يقولون بأن الزكاة ولاية علي بن أبي طالب وهذا النص الباطني وقد أسقطها مولانا جل ذكره عنكم بالكلية
وقد سمعتم في مجالس الحكمة الباطنية بأن الزكاة ولاية علي بن أبي طالب والأئمة من ذريته
والتبري من أعوانه أبي بكر وعمر وعثمان، وقد منع مولانا جل ذكره عن أذية أحد من النواصب
فبان لنا بأن مولانا جل ذكره بطل باطن الزكاة الذي في علي بن أبي طالب، كما بطل ظاهرها
وأن الزكاة غير ما أشاروا إليه في مجلس جميعاً، قال: «أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم»
قال أهل الظاهر وسائر المسلمين كافة بأن الولاية لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وكانت في بني أمية
ثم إنها رحعت إلى بني العباس، وكل واحد منهم إذا جلس في الخلافة كانت ولايته واجبة على المسلمين كافة
وقد نقضها مولانا جل ذكره.
وكتب لعنة الأولين والآخرين على كل باب([6]) ونبشهم من قبورهم. ص 226، 227 عقيدة الدروز للدكتور محمد أحمد الخطيب.
.
عقيدتهم في الأنبياء
الباطنية ينكرونجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وينسبونهم إلى الجهل، ذلك أنهم كانوا يشيرون إلى التوحيد العدم
وما عرفوا المولاء أي الحاكم!! وأحد دعاتهم من المؤلهين للحاكم بأمر الله بن العزيز يرى وجوب محاربة جميع الأنبياء
أصحاب الشرائع الظاهرة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم
ووجوب البراءة من شرائعهم وعقائدهم الفاسدة وأديانهم المضللة، إذ هي النار الهاوية
((فالناطق والأساس عندهم هما ابليس والشيطان، فالأول – أي ابليس ظهر في جسم آدم ثم انتقل إلى نوح
ثم إبراهيم ثم إلى موسى ثم إلى عيسى ثم إلى محمد....! وأما الثاني: أي الشيطان فظهر في جسم شيث بن آدم
ثم في سام ثم في إسماعيل ثم في يشوع بن نون بعد هارون، ثم في شمعون الصفا، ثم في علي بن أبي طالب....!
ويقذفون الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأسماء وألفاظ فاحشة، كالقبل والدبر والغائط والبول
ولا يتركون مجلساً من التشنيع عليهم، وأكثر كراهيتهم متجه نحو المسلمين.
فيقولون عن النبي r وآله:
(بأنهم حروف الكذب وهي ستة وعشرون وهم: دليل ابليس وأولاده وزوجاته وهم: ((محمد وعلي وأولاده الإثني عشر إماماً))
ويقولون ((عندما يتجلى الحاكم([7]) في الركن اليماني من الكعبة، وفي يده السيف ينادي على المشركين بالغضب والزجر
ويعطي السيف حمزة([8]) فيقتل شخصين لا غير أحدهما متقمص فيه محمد بن عبدالله صاحب دين الإسلام
والثاني علي بن أبي طالب، ثم يرسل الصواعق على الكعبة فتدك دكاً ))
أنظر حصر اللثام عن الإسلام لرزق حسونه الحلبي وعقيدة الدروز للخطيب وفي رسالتهم الموسومة بالإسرائيلية
يزعمون أن الرسول عليه الصلاة والسلام طمس الرسالة لم يبلغها !! إذ تقول:
((كقول من نصب إحداهم، يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس))
فما بلغها كما أمر الله تعالى، بل طمس معالمها بالظلم والإبلاس، وجميع أصحاب الشرع فعلى هذا السنن يجرون
وفي كتاب النقط والدوائر ص 95 يقولون:
أن محمد كثير العتو والظلم والفساد!! ويعتبرون النبي إبليس اللعين يقول شرح المياق ويعرف تكملة حروف الكذب الستة وعشرون معرفة عدداً، لا معرفة فلان بن فلان ,بل يعرف
أن محمد بن عبدالله هو ابليس اللعين!!، وأن علي بن أبي طالب هو وزوجته، اثنا عشر حجة ظاهرة
ولعلي بن أبي طالب اثنا عشر حجة باطنة كملت الستة وعشرون حروف الكذب
ويعلم أن كل ما في الخلق من معاصي والعقائد الفاسدة والفواحش الظاهرة والباطنة هي منهم
وهم ينابيعها وأصلها ومركزها !!
ص 230، 231، عقيدة الدروز للخطيب.
ومن المصدر أيضاً استهزاء بالحج من رسالة من دون قائم الزمان إذ تقول في فريضة الحج:
(ولعمري أنه ما تعجب إلا من قوم قطعوا المفاوز ولقوا في سفرهم الهزاهز إلى بلد لم يكونوا بالغيه
إلا بشق الأنفس قصداً إلى حجر أسود وبيت جلمد ليس فيه حياة ولا نطق، فأي عجب أعجب من قوم هذا فعلهم
ثم أنهم أنكروا على هذه الطائفة النورانية.... فيا ليت شعري ما نفعهم من تقبيل الحجر الأسود
وما اكتسابهم من الفوائد العقلية والعلوم الحقيقية الإلهية ). ص 231، 233.
سنبين جداول بأسماء الدعاة الأسماعيليين ومراتب الدعوة والفرق الموجودة والمعروفة حتى يكون من لا يعرفها
على علم وبصيرة وذلك بعد بيان اختلاف بعض الفرق اليهودية وأسماء مختصرة لمن بينوا عقيدة الباطنية
أو ردوا على دعاتها وأنكروا انتساب الفاطميين بنو القداح إلى آل البيت وطعنوا في ذلك
أول طائفة رفضت قبول التلمود وتعاليمه كوحي إلهي هي طائفة الصدوقين
وقد ظهر هؤلاء في القرن الثالث قبل الميلاد، وكان التنافس بينهم وبين طائفة الفريسيين شديداً
وقد استمر ذلك التنافس حتى كانت الغلبة للفريسيين واندثر الصدوقيون بعد عام 70 م
ومن منذ بداية كتابة المشنا التي قام بها الحاخام هليل ظهر حاخام منافس له
يدعى الحاخام شماي وكلاهما من الطائفة الفريسية
وكان العداء بينهما شديداً والصراع حاداً إذ أن كلا منهما كان يسعى للزعامة المطلقة على اليهود.
ويسجل التلمود أكثر من ثلاثمائة نقطة خلاف بين بيت هليل وبيت شماي
وقد سجل شراح التلمود اعتراضات شماي شماي على تعاليم المشنا التي بدأ بكتابتها هليل....
وفي العصور الإسلامية ظهرت طائفة من اليهود تعرف بالقرائين ظهرت في القرن الثامن والتاسع الميلادي
وينتمي هؤلاء القرائيون لمدرسة الحاخام شماي ويتفقون معه في رفض كثير من تعاليم التلمود المشنا والجمارة
بل قالوا أن التلمود ليس إلا من أكاذيب الأحبار وتلفيقاتهم وليس له من القداسة شيء
وقد ظهرت حركة هؤلاء القرائين في القرن الثامن الميلادي عندما قام عنان بن داود ودعا إلى التوراة
ورفض التلمود وسميت دعوتهم شعب الكتاب المقدس أو الداعون إلى إيمان جديد
وقد انتشرت هذه الدعوى لدى يهود فارس والعراق تقول دائرة المعارف اليهودية
أن أسباب ظهور هذه الحركة يرجع على عوامل منها:
ظهور خلافات حادة بين أحبار اليهود حول التلمود الذي اعتبره بعض الأحبار من أنصار الحاخام شماي بدعة في الدين.
ص 50، 51، 52 المسيح المنتظر وتعاليم التلمود د. محمد علي البار.
.
من إعداد وتقديم: أبى محمد اليامي.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) تزوج بعض زعماء روسيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا وغيرهم من بنات اليهود لتظاهر بأنهم
قد غيروا ماضيهم واعتنقوا الديانات الأخرى في البلدان التي يعيشون فيها ويكيدون لأهلها.
([2]) حيث واليهود لا يؤمنون بالتوراة استبدلوها بالتلمود الذي هو من وضع البشر الحاخامات كما هو في المتن
أن تعاليمهم لا تنقض ولا تغير ولو بأمر الله سبحانه عما يشركون وتعالى عما يقول الظالمين علواً كبيراً.
([3]) اليهود يعترفون أن الله يطعم العالم ولعل ذلك من التوراة التي أنزلت على موسى ، أما أن الله يدرس مع الأحبار وأنه يلعب مع الحوت وأن يعقوب صرعه وصفورة امرأة موسى خلّصت ابنها منه وما تقشعر منه الأبدان
فهو من التلمود اليهودي أساطير وخرافات أشبه باملأ حشاشين أو سكارى أو مجانين لا عقول لهم ولا تفكير.
([4]) اليهود أهل عقوق وقطع صلة فقد عقوا أمهم حواء وأبوهم! وهم يدعون ويتظاهرون أنهم اتباعاً
أو أحباب لداود وقد اتخذوا أشعاراً ينسبونه لداود النجمة السداسية وهم يقولون أنه زنا بامرأة أو ربا الحثى وأن سليمان ابن زنا والعياذ بالله فلا رب لليهود ولا أبو ولا نبي وقد سلكوا طريق الشيطان وانتسبوا له وتمسكوا بوصاياه العشر بدلاً من وصايا موسى فاليهود جنود إبليس وأعوانه وهم في قبضته إلى قيام الساعة .
([5])لعل الحبر يوشا بن برخيا مثل الحبر عبدالله بن سلام الذي شهد له أحبار اليهود أنه حبرهم وابن حبرهم الأكبر وعندما أعلمهم وبين لهم بأن محمداً هو الموصوف في التوراة الذي يخفون صفاته فيها لعنوه وشتموا وأنكروا وكذبوا أنفسهم
وقالوا فيه بخلاف ما سبق، ويوشوا يمكن أنه يؤمن بالتوراة أو شيء منها ولا يعترف بالتلمود وسنبين بعض الخلافات بينهم.
([6]) هنا يتضح اتخاذ علياً في دور سترهم إماماً أو كما قال السبائيون إلهاً وعند الظهور والقوة مثل عصر الحاكم الذي نقض ما كانوا يتسترون ويسرون ويزعمون في علي ثم أظهروا علم الحقيقة الباطنية بإلحاق علي بأبي بكر وعمر وعثمان وبنو أمية وبنو العباس كما هو في المتن.
([7]) الحاكم بن العزيز بن المعز إمام الإسماعيلية بمصر وابن النصرانية ابنة نسطورس.
([8]) إلى هذا الحد يصل الحقد البغيض الفاسد لما هو مدون بالمتن بعد التولي والخداع وهذه نهاية المطاف في عقيدة الباطنية
ويكفينا أقوال آل البيت فيهم من ضمنهم صاحب هذا الكتاب المسمى بيان مذهب الباطنية وبطلانه وهو من آل الحسن بن علي بن أبي طالب .