وقال له:
احذر أن تحضر مع الفقراء - يعني الصوفية -
قراءة حزب أو علم !!
فأجابه إلى ذلك فمكث سنين !!
حتى دنت وفاة الشيخ
فتطاول أكابر أصحابه للإذن لهم في الخلافة بعده,
فقال: ائتوني بإبراهيم،
فأتوه به ففرش له سجادة
وقال له:
تكلم على إخوانك في الطريق،
فأبدى لهم العجائب والغرائب نظماً ونثراً
حتى انبهرت عقول الحاضرين،
فكان سيدي إبراهيم الخليفة بعد الشيخ
ولم يظهر من أولئك شيء من أحوال الطريق،
فعلم أن معرفة الأمور التي يقع بها الفتح
راجعة إلى الشيخ لا إلى المريد !!![18]
==========
[18] -الأنوار القدسية ص 127-