وقال الشيخ الحصني الشافعي أيضاً
في كفاية الأخيار 2/225
كتاب الأقضية
عند ذكر من لا تُقبَل شهادتهم :
" ... فلا تُقبل شهادة القمّام،
وهو الذي يجمع القمامة أي الكناسة ويحملها ،
وكذا القيّم في الحمّام ،
ومَنْ يلْعب بالحمام
يعني يُطيّرها لينظر تقلّبها في الجو ،
وكذا المغنّي سواء أتى الناس أو أتوه ،
وكذا الرّقاص كهذه الصوفيّة
الذين يسعون إلى ولائم الظلمة والمكسة ،
ويُظهرون التواجد عند رقصهم ،
وتحريك رؤوسهم ،
وتلويح لحاهم الخسيسة
كصنع المجانين،
وإذا قُرئ القرآن لا يستمعون له ، ولا يُنصتون ،
وإذا نعق مزمار الشيطان
صاح بعضهم على بعض بالوسواس
قاتلهم الله ما أفسقهم
وأزهدهم في كتاب الله ،
وأرغبَهم في مزمار الشيطان وقرن الشيطان ،
عافانا الله من ذلك " .