عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-16, 09:36 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

التقية تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له

جاء فى كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 .أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .قف وقفة ..اولاً:: هذا المقطع من كتبكم

تأمل النص يبين فيه أن من اختاره الصحابة الذين اختاروا أبا بكر وعمر فهو إمام
ثانياً ::يحّرم الخروج عن من اختاروه ومن خرج على ما اختاروه استحق القتال
ثالثاً:: جعل اختيارهم هو سبيل المؤمنين المذكور فى الاية
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم)
فجعل رضى الله عنه اتباع غير سبيل الصحابة اتباع غير سبيل المؤمنين المستوجب للنار
فجعلهم مؤمنين
يقولون لك لعله كان خائف منهم لأنهم أعدائه
نضحك حتى نسقط من الضحك
الصحابة أعدائه ؟ وأعداءه لماذا نصبوه عليهم أميراً باعترافه؟؟
ولماذا أختاروه من دون مئات الألاف ليكون أمير للمؤمنين؟ لما هم يعادونه ونواصب وكفرة ويعادون أل البيت ويكرهونهم؟؟
النواصب والكفرة لا يختارونه ..بل يقتلونه (حاشا لله) ويقتلون كل أل البيت
فلماذا أبقوا عليهم وكرموهم ونصبوا علىّ عليهم سيداً
هل نصبوه ليتمكن منهم ليقتلهم أم أنهم رأوه أفضل المؤمنين وقتها وأمنوه على أرواحهم وأموالهم؟؟

لا يجدون ترقيع يرقعون به الإعتراف إلا التقية
ومثلها لما تأتى لهم بكلام كالشمس لأحد كبرائهم يقول فيه أن الروايات متناقضة محرفة كثير منها بل أكثرها مكذوب وضعيف يقولون لعل كلامهم تقية

نقول ولماذا كل شيء عندكم للتقية فأين الحق إذاً ومتى يذكرون لكم الحق؟ وكيف تعرفونه من الباطل ( التقية) وتميزون بينهما
وما يدرينا أن ما تزعمون فيه أنه الحق كالإمامة أنه خرج تقية ..للشيعة مثلاً
نقول لك وما يدرينى أنها تقية فعندكم تسعة أعشار الدين كذب أعنى التقية
الكلام فيه أدلة كثيرة جداً أنه لم يكن تقية
أولاً ::
أنه بعد البيعة فمن يخاف..
ثانياً::
أنه يخاطب أتباعه فمن يتقى..

فنقول التقية من الإتقاء وهى من درأ الشر المتوقع
تعرفون أن التقية لها موضعها ومكانها والسياق يدل على أنه يذكر حقيقة

ثم لماذا؟؟ هل التقية فى بيان الحق المكتوب للأجيال

ثالثاً :: أى تقية وهو يأمر من خرج على من أختاروه أن يقاتل فلو كان يتقى لاتقى أن يذكر مقاتلة الخارج عليهم لأن هذا التصريح فيه ما فيه
رابعاً:: أنه يأصّل للإمامة وللأجيال فلا يذكر إلا الصواب الموافق لكتاب الله ولا يكذب أقصد( يتقى) ولا يضلل أتباعه أعنى يتقى فهو يذكر تشريع عام فى أمر الإمامة التى جعلتموها ركن الدين الأعظم فكيف يضلل الناس فى ركن الدين الأعظم ؟؟
عرض التقية على كتاب الله ووزنها به
لماذا ؟؟ التقية والله تعالى يقول

عن المؤمنين الصادقين( ولا يخافون لومة لائم )
وهذا فيه ذم للتقية

وذم الذين يكتمون ما أنزل الله فقال
(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)
وعتب الله على اليهود فقال
(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) فيه تحريم التقية المزعومة لأنها لبس للحق بالباطل وكتم للحق
حيث جعلوا تسعة أعشار الدين كتمان للحق وتضليل للناس
ولم يعذر الله من نطق بالكفر وهو خلاف ما أخبر الله به ( وهو التقية) إلا فى حالة الإكراه فقط
قال عمن كفر بعد إسلامه ونطق بالكفر
(إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) والإكراه هى التقية الصحيحة ليس عمال على بطال فى كل لحظة يكفر ويقول تسعة أعشار الدين تقية

وما يدرينى أن الذى قلته لى بالأمس أم ما قلته لى اليوم... أيهما كان تقية!!!وأيهما كان الصواب ؟؟
وهل كان أمير المؤمنين لما يذكر كلام يبين بعده حتى لا يقع الإلتباس احذروا هذا قلته تقية أما الثانى فلم يكن تقية والحديث المائة والثلاثون لم يكن تقية
أما رقم ألف وسبعمائة كان تقية
التقية الصحيحة مثل قوله تعالى
(إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عدواه كأنه ولى حميم)
::هذه هى التقية الصحيحة::
ليس قلب الحقائق وخداع الناس ومزج الحق بالباطل من التقية الحلال
قال تعالى
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)
فالدين يُبين لا يخفى تقية وكيف يقع لدين بيان وأنه مبين وتسعة أعشاره تقية؟!!
وقال الله لنبيه ( بلغ ما أنزل إليك من ربك)
فالدين يُبلغ لا يُخفى تقية

وقال (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله)
فجعل كاتم الحق لا أظلم منه وأعظم الشهادات التوحيد فجعلوا اخفائه أعظم قربة لله
قول الله تعالى

ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين* ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين

فالتقية تقّول على الله ..حرمه الله
وقال ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب
وقال وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فى معرض التحريم
فهل بلغ رسول الله أم لا ولماذا لم يستعمل التقية التى فيها ضياع الحق كما صرح أكابر الشيعة بذلك
فطالما لم يخالف رسول الله الحق فى أقواله فــــــــ
(لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة)
وهل لو دعونا كافر للإسلام فسنقول له
عندنا دين تسعة أعشاره كذب وتقية لا تصدقه فى تسعة أعشاره
فماذا يكون حجم ضحكه؟؟
يا قوم اتقوا الله.. اتقوا الله فى أنفسكم فستعرضون عليه
تابعونا.. يا شيعة










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس