نكمل ما تكلمنا عليه فى الفقرة الماضية
لا زلنا ندلل على أن دين الشيعة دين إبليسى وضعه لزرع الشرك فى ملة الإسلام ولكن بطريقة منمقة تتقبلها النفوس فالشيطان فقيه فى الشر ومن فقهه لم يأتى للأمة فيقول لها إتخذى آلهه مع الله
ولكن أدخل الألهه بطريقة مزخرفة حتى تقلبها النفوس
وفى فقراتنا السابقة والاحقة ذكر كيفية أن الدين كله شرك فى شرك
شرك العبادة والدعاء شرك فى جعل الأئمة مساويين لله فى تسيير الكون وعلم الغيب
شرك فى الطاعة التى لا تكون إلا لله جعلوها للأئمة وساوو بينهم وبين الله تعالى
شرك فى تأليه علىّ والحسين والسيدة فاطمة ناهيك عن تفضيل على ّ على النبى وتفضيل السيدة فاطمة عليه
وغير ذلك مما سنذكر
فنقول
قال تعالى ( الله أعلم حيث يجعل رسالته )
ترى فيها أن الرسل خيرة الله من خلقه وأفضل عبادة
ومن ثَم فكل من غير الأنبياء دونهم فى المنزله لأنه لو كانوا فوقهم لارسلهم الله مكان الأنبياء
ولذكرهم فى كتابه ولما أهمل ذكرهم
وقد أقمنا الدليل من القرآن على عدم علم أئمة الشيعة بالغيب لا فى حياة النبى ولا بعد وفاته
لا زلت أذكرك يا شيعى بما اتفقنا عليه
وهى الأيات السالفة الذكر
قال تعالى
[ونزلنا عليك الكتاب تبياناًلكل شيء] وما بعدها
فبين الله فى كتابه أفضل بيت وُضع للناس وأفضل بقعة
(إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مبارك وهدى للعالمين )
ولم يذكر كربلاء التى جعلها الشيعة أشرف من الكعبة فبأى وحى بعد رسول الله عرفتم هذا؟؟ وقد انقطع الوحى
قوله تعالى :( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)
ولم يذكر كربلاء
وقال (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام )
ولو كانت كربلاء أعظم وأشرف لذكرها ولو مرة واحدة
[ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء]
لنعرف كيف تلاعب الشيطان بالشيعة ليخرج دين الإسلام للشرك بالله
وقال 
حين أخرج منها
(وَاللّهِ إِنّك لَخَيْرُ أَرْضِ اللّهِ، وَأَحَبّ أَرْضِ اللّهِ إِلَى اللّهِ. وَلَوْلاَ أَنّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ)
وقوله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُكما )
و قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)
ولم يذكر هذا الفضل لكربلاء
وقال (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس) والشيعة::يقولون بل جعل الله كربلاء قياما للناس!!! دائماً يا شيعى طواغيت الشيعة يعاندون ربهم والقرآن
وبأى وحى بعد وفاة رسول الله وانقطاع الوحى عرفتم أن التربة الحسينية شفاء من كل داء
وثبت أن ذهب إليها مرضى بالسرطان ولم يشفوا وماتوا به
وبأى وحى اتّخاذها مِسبَحة وأن السجود عليها يخرق الحُجُب السبعة و أن السجود عليها ينوّر الأرضين السبع شرك ما له أخر
نتابع