عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-18, 02:26 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

هذه بعض أيات الكتاب المجيد التى تنسف شرك تأليه الحسين وعلى وفاطمة رضوان الله عليهم أجمعين ودعائهم مع الله ليل نهار كما سنعرض أيات تنسف جعل أل البيت ألهه يحاسبون الناس يوم القيامة
فانتظرونا
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
وقال
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ
ولم يستثن لا النبى صلى الله عليه وأله ولا الحسين ولا فاطمة ولا على

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
جعل النصر فقط من عنده


ولم يستثن لا النبى صلى الله عليه وأله ولا الحسين ولا فاطمة ولا على

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ

ولم يستثن لا النبى صلى الله عليه وأله ولا الحسين ولا فاطمة ولا على

وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ




وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهََ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
ولم يقل على ولا النبى
منقول من صيد الفوائد باختصار

قال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :
وأما إفراد الله بالدعاء فجاء ذكره في نحو ثلاثمائة موضع منوعاً ، تارة على صيغة الأمر به ، كقوله أدعوني استجب لكم وادعوه مخلصين له الدين
وتارة يذكره الله بصيغة النهي كقوله فلا تدعوا مع الله أحداً
[تأمل أحد عامة ولم يستثن لا النبى صلى الله عليه وأله ولا الحسين ولا فاطمة]
وتارة يقرنه بالوعيد كقوله فلا تدع مع الله إلـٰهاً آخر فتكون من المعذبين.
وتارة بتقرير أنه هو المستحق للألوهية والتعبد كقوله ولا تدع مع الله إلـٰهاً آخر لا إلـٰه إلا هو
وتارة في الخطاب بمعنى الإنكار على الداعي كقوله ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك
وتارة بمعنى الإخبار والاستخبار قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات
وتارة بالأمر الذي هو بصيغة النهي والإنكار قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض.
وتارة أن الدعاء هو العبادة ، وأن صرفَه لغير الله شرك ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءا وكانوا بعبادتهم كافرين

وأعتزلكم وما تدعون من دون الله{ إلى قوله }فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله.
وفي الحديث : (الدعاء هو العبادة، صححه الترمذي وغيره ، وقد أتى فيه بضمير الفصل ، والخبر المعرَّف باللام ليدل على الحصر ، وأن العبادة ليست غير الدعاء ، وأنه مُعظم كل عبادة، ونهى ألا يشرك معه أحد فيه ، حتى قال في حق نبيه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحداً

، وأخبر أنه لا يَغفر أن يشرك به انتهى .
ومن أدلة وجوب إفراد الله بالدعاء ؛ حديث ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله
فلو جاز سؤال غير الله لقال : واسألني واستعن بـي ، بل أتى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بمقام الإرشاد والإبلاغ والنصح لابن عمه بتجريد إخلاص السؤال والاستعانة على الله تعالى .

وقال رسول الله : إذا تمنى أحدكم فليستكثر ، فإنما يسأل ربه عز وجل
وقال تعالى {يسأله من في السماوات والأرض}سورة الرحمن ، الآية 29 . ، قال ابن سعدي رحمه الله في تفسير الآية الكريمة:

أي هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته ، وهو واسع الجود والكرم ، فكل الخلق مفتقرون إليه ، يسألونه جميع حوائجهم بحالهم ومقالهم ، ولا يستغنون عنه طرفة عين ولا أقل من ذلك ، وهو تعالى كل يوم هو في شأن ، يغني فقيرا ويجبر كسيرا ، ويعطي قوما ويمنع آخرين ، ويميت ويحيي ، ويخفض ويرفع ، لا يشغله شأن عن شأن ، ولا تغلُطه المسائل ، ولا يبرمه إلحاح الملحين ، ولا طول مسألة السائلين ، فسبحان الكريم الوهاب الذي عمت مواهبه أهل الأرض والسماوات ، وعم لطفه جميع الخلق في كل الآنات واللحظات ، وتعالى الذي لا يمنعه من الإعطاء معصية العاصين ولا استغناء الفقراء الجاهلين به وبكرمه . انتهى .

القرآن والسنة يأمران بإفراد الله بالدعاء ، وينهيان عن دعاء غيره ، ومن ذلك قوله تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية، وقوله تعالى أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ، وقوله تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان وقوله تعالى واسألوا الله من فضله

وقال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ، فعبر الله عن الدعاء بالعبـادة في الآيتين ، فدل ذلك على عِظم شأنه .
وقد سمى الله الدعاء ديناً كما في قوله تعالى وإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون
فجعل الله سبحانه الدين بدلا من الدعاء ، وعرفه بالألف واللام التي تفيد العهد ، فدل ذلك على أن الدعاء دينا ، وما كان دينا فهو عبادة .

وكذلك النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أمر بالدعاء كما في قوله : فأما الركوع فعظموا فيه الرب تعالى ، وأما السجود فأكثروا من الدعاء ،

ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل
أى كل من دونه وتشمل الحسين وعلى

فصل في بيان أن دعاء غير الله يستلزم تشبيه الخالق بالمخلوق
قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله :
فالمشرك مشبه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلـٰهية ، فإن من خصائص الإلـٰهية التفرد بملك الضر والنفع ، والعطاء والمنع ، وذلك يوجب تعليـق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل به وحده ، فمن علَّق ذلك بمخلوق فقد شبهه بالخالق ، وجعل ما لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، فضلاً عن غيره ، شبيهاً لمن له الأمر كله له ، فأزِمَّـة الأمور كلها بيديه ، ومرجعها إليه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ، بل إذا فَتح لعبده باب رحمته لم يمسكها أحد ، وإن أمسكها عنه لم يرسلها إليه أحد ، فمِن أقبح التشبيه تشبيه هذا العاجز الفقير بالذات بالقادر الغني بالذات .
ومن خصائص الإلـٰهية الكمال المطلق من جميع الوجوه ، الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه ، وذلك يوجب أن تكون العبادة كلها له وحده ، والتعظيم والإجلال والخشية والدعاء والرجاء والإنابة والتوبة والتوكل والاستعانة ، وغاية الذل مع غاية الحب ، كل ذلك يجب عقلاً وشرعاً وفطرةً أن يكون له وحده ، ويمتنع عقلاً وشرعاً وفطرةً أن يكون لغيره ، فمن جعل شيئاً من ذلك لغيره فقد شبّه ذلك الغير بمن لا شبيه له ولا مثيل له ولا ند له ، وذلك أقبح التشبيه وأبطله ، ولشدة قبحه وتضمُّنه غاية الظلم ؛ أخبر سبحانه عباده أنه لا يغفره مع أنه كتب على نفسه الرحمة .

يا شيعى لا أدرى أبعد هذه الأيات بقى عندك شك فى ضلال دين الشيعة ؟
يا شيعى اختر إما الإيمان بالله أو الكفر به والإيمان بالمعممين ودخولك جهنم ...فكر و أختر










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس