عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-18, 07:53 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الراجية رضا الرحمن
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Jun 2018
العضوية: 11883
المشاركات: 32 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
الراجية رضا الرحمن على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الراجية رضا الرحمن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت التـاريـخ الإسلامي

أرسل هرقل ذات يوم إلى ركب من قريش كانوا تجارًا بالشام؛ ليسألهم عن الدين الجديد الذي ظهر فيهم والرسول الذي بُعِثَ فيهم

فكان أول ما سألهم : «أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟» فقال أبو سفيان: «أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا»، فقال: أدنوه مني أَدْنُوهُ- أي: قَرِّبوه- .. ثم بدأ يسأله..

يقول أبو سفيان: «كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ: «كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟» فقال أبو سفيان: «هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ»، وفي رواية: (هُوَ أَوْسَطُهُمْ نَسَبًا) [كتاب الوفا] أي: أعلاهم وأرفعهم نسبًا .

ثم تابع هرقل أسئلته حتى إذا عَلِمَ ما أراد، قال للترجمان: «قُلْ لَهُ: سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا»(رواه البخاري).

من تلك القصة يتبين لنا أن النبي النسب النبوي الشريف ذو نسب شريف في قومه أو من أشرف أنسابهم، وكان لشرف النسب أهمية كبيرة في زمانهم، حتى إن أول ما سأل عنه هرقل هو نسب النبي «كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟» .. فلم يكن من أبي سفيان -وهو لا زال في ذلك الوقت عدوًا للنبي النسب النبوي الشريف - إلا أن أقرّ للنبي النسب النبوي الشريف بشرف النسب.

اسم النبي النسب النبوي الشريف
والمتفق عليه من أهل السير والأنساب في نسب النبي محمد النسب النبوي الشريف أنه : «محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شَيْبَة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المُغِيرة) بن قُصَىّ (واسمه زيد) بن كلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر (وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة) بن مالك بن النَّضْر (واسمه قَيْس) بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة (واسمه عامـر) بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان‏»
[السيرة النبوية لابن هشام].

وباقي الاسم كثر الاختلاف فيه، إلا أن الجميع متفقون على أن «عدنان» ينتهي نسبه إلى «إسماعيل بن إبراهيم» عليهما الصلاة والسلام، وإليه ينسب العرب المستعربة
[السيرة النبوية للصلابي].
للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم أسماء كثيرة، فعن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأنا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأنا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأنا الْعَاقِبُ»(رواه البخاري) . وقال أيضا: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي- أي: العاقب الذي ليس بعده أحد من الأنبياء- ، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ»(رواه مسلم). وهي نوعان: الأول: خاصّ به لا يشاركه فيه غيره من الرسل مثل الأسماء الخمسة السابقة كمحمد، والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ولكن له منه كما لهم، كرسول الله، والشاهد، والنذير، ونبي الرحمة. ومن أشهر أسمائه صلّى الله عليه وسلّم محمد، وهو يتضمن الثناء على المحمود ومحبته وإجلاله وتعظيمه. فمحمد هو الذي كثر حمد الحامدين له مرة بعد أخرى، أو الذي يستحق أن يحمد مرة بعد أخرى. وهذا «عَلَمٌ» وصفة، اجتمع الأمران في حقه صلّى الله عليه وسلّم، وإن كان علما مختصّا في حق كثير ممن تسمى به غيره.


https://www.withprophet.com/ar/النسب-النبوي-الشريف



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgksf hgkf,d hgavdt hgsdvm hgkf,dm hsl hgvs,g pdhm vs,g hggi y.,hj hgvs,g










توقيع : الراجية رضا الرحمن

فقه العبادات

حياة الرسول
السعادة

عرض البوم صور الراجية رضا الرحمن   رد مع اقتباس