[أبو بلال المصرى]

أل البيت الكرام عبيد أم آلهه يرزقون ويقدرون ويخلقون ويعلمون الغيب ويحاسبون الناس يوم القيامة ؟
قال تعالى
وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب

قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض
ومن آياته خلق السماوات والأرض
: الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء
الله فقط

الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون
ألم نجعل الأرض مهادا
ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون
ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم
ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا
: يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون
وفي أنفسكم أفلا تبصرون
ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير
والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير

. وقوله - تعالى - : وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج

يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار



وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون
وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها
فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا إلى قوله : متاعا لكم ولأنعامكم
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها
هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا
أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم
أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير


أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم ا وقوله - تعالى - : أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها متاعا لكم ولأنعامكم
رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق