[أبو بلال المصرى]

كل ما مضى يبين ضلال الشيعة حين قالوا أن على رضى الله عنه قسيم الجنة والنار أو أن له ولاية تكوينية تعالى الله أن يكون له شريك


قال تعالى فلله الأخرة والأولى
قال تعالى عن النبى وعلى والصحابة يوم بدر إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم يوم بدر يوم كرب وشدة وبلاء فلم يستعث النبى بعلى ولا على بالنبى فلو كان على يستغيث بالنبى فى أشد شيء لاستغاث به يوم بدر وكذا العكس فدل على حرمة الإستغاثة بغير الله ولو كان على يقدر على كل شيء لما استغاث بالله ولما استغاث النبى بالله ولو كان على رضوان الله عليه يعلم الغيب لما نقل الله عنه أنه استغاث به لأنه يعلم أنهم منتصرون فما فائدة الدعاء؟؟
فأية واحدة أبطلت ثلاث أصول من أصول الشيعة فما بال باقى القرأن المجيد العظيم
أقسم لكم بالله علىّ رضى الله عنه بريء من شرك الشيعة وسيتبرأ غداً منكم لأنه عبد لله ليس إله وهو من أفضل من مشى على الأرض بعد الأنبياء مبشر بالجنة شهيد عال على كأسمه وسيكون عليا فى الأخرة ولكنه سيحشر عبد لله قد أحبه الله
وأقسم بالله أنهم سيتبرأون منكم يوم القيامة وسيكون ردهم كرد عيسى لما يسأله الله تعالى أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلاهين من دون الله ؟ لأن الشيعة شابهوا النصارى فى تأليه عيسى فألهو على والحسين وفاطمة رضوان الله عليهم جميعاً
تأمل معى يا شيعى هذه الأية (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ غڑ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غ– تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا غ– سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ غڑ ذَظ°لِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ غڑ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىظ° عَلَىظ° سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ غ— وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) لم يقل الله والذين كفروا أو فسقوا معه تأمل النور والبيان والتوضيح من الله لتعرف كيف كذبوا على الصحابة
قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
تراهم ركعا ً سجداً أنظر إلى المدح والتذكية من الله

يبتغون فضلاً من الله وصفهم بالإخلاص له يقول ائمة التفسير سيماهم فى وجووههم من أثر السجود أى الخشوع كمثل زرع أخرج شطئه أى هذا مثل ضربه الله للنبى والصحابة فى الإنجيل بأنهم كالزرع يظهر فى أول نباته رقيقاً ضعيفا ًثم ينبت بعضه حول بعض ويغلظ ويتكامل حتى يقوى ويشتد ويعجب به أصحاب الزرعة العارفين بها فكان النبى وأصحابه فى أول الأمر فى قلة وضعف ثم لم يزالوا يزدادون ويكثرون حتى بلغوا ما بلغوا

قال الله لهم وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها..تأمل كيف ضرب لهم مثل فى التوراه والأنجيل من قبل أن يُخلقوا هل هذا يحدث لمن سيكفر أو يفسق ؟

وقال لهم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه فى قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان
والشيعة يقولون عكس ما قاله الله عنهم فبمن تؤمن؟

مستحيل
فإما أن تصدق الله أو تصدق معمميك وانظر الى بلاغة القرأن وجمال أسلوبه كيف لا ؟ والله تعالى قد تحدى الجن والإنس أن يأتو بمثله ولو اجتمعوا
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىظ° أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَظ°ذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ... فلو كان فى القرأن سورة أو أية من وضع البشر لما تحدى الله فى قوله أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ غ– قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ..
.فدل على أن القرأن ليس فيه إلا كلام الله فقط لأنه لو كان فيه كلام بشر لسقط هذا التحدى والتعجيز من وجهيين الاول سيقول البلغاء من الكفار وفحول الشعر واللغة هذه الاية ركيكة الاسلوب نستطيع أن نأتى بمثلها ومعلوم أن كلام البشر معرض للنقد دائماً حتى أكابر الشعراء كذلك وقصصهم فى نقد بعضهم مشهور وقصص الخنساء أشعر الشعراء وكيف كانت تحكم بين الشعرء فى الجاهلية وتخرج لهم أخطاء مخالفة لراسخ البلاغة مشهورة وأسلمت رضى الله عنها وقدمت فى معركة واحدة أربع أبناء شهداء فلماذا صمتت وفى القرأن كلام للبشرولماذا لم تتشكك؟ ولماذا صمت العالم كله سلفاً وخلفا ًمسلمون وكفار عرب وعجم عن نقد القرأن المعجز ووقفوا مكتوفى الأيدى مكبلين وجمين ملجومين أمام إعجازه المبهر لأنه كلام الله فظهر أن القرأن كله من عند الله ليس كما يقوله بعض الشيعة أن فيه كلام بشر والصحابة حرفوه

ليبطل حجته

الوجه الثانى لو كان بعضه من الله وبعضه محرف لبطل بعض أياته وهذا مستحيل كقوله تعالى فاليأتو بحديث مثله إن كانوا صادقين
والله يعلم ما سيكون فكيف ينزل تحدى يعلم أنه سيبطل

قال تعالى ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىظ° طَائِفَةً مِّنكُمْ غ– وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ غ–

عتب الله على هؤلاء يوم أحد لما ظنوا ظن الجاهلية بالله أن الله لن ينصر نبيه

ومثلها ومن ظن السوء بالله وظن الجاهلية ما تدعية بعض أكبر الشيعة أن القرأن محرف كيف يكون الكتاب الخاتم محرف ولعلهم لما وجدوا القرأن يخالف ما فى كتبهم لم يجدوا حل إلا إدعاء تحريفه لتضمنه الثناء على الصحابة وتضمنه تكذيب كل ما هم عليه عجيب شأن الشيعة تأمل معى ليتضح لك ضلالهم تخيل لو دعوا كافر للإسلام فقالوا له ندعوك لدين جاء به محمد من عند الله ولكن هذا الكتاب حرف بعده وحفظته وناقلوه كفروا وارتدوا وإلى الأن مقدسات الإسلام بيد كفرة المسجد الحرام ومسجد النبى ومرقده الشريف ..كيف يظن بالله أن يترك دينه هكذا وتعيش أشرف المساجد فى الدنيا وأشرف البقاع بيد مرتدين ألف وأربعمائة سنة وأين قوله تعالى هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله

ومن ظن الجاهلية بالله أن يجمع مع نبيه أفضل البشر فى حياته ومماته أكفر الكفر والجبتين الطاغوتين
والله إن من يقول هذا أولى أن يكون جبتاً وطاغوتاً