[أبو بلال المصرى]

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم )

فاخرج الشيعة زوجات النبى من الأية بدعوى أن عنكم خطاب للذكور

نحن نقول
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

ولم نقل اللهم صل على إبراهيم وعلى آل إبراهيم كما صليت على محمد وعلى آل محمد
دل على أن إبراهيم أفضل من آل البيت
وتأمل معى لما جائت إبراهيم البشرى

قال تعالى

(فـأقبلت أمرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم) عن نفسها
و كما فى سورة هود

(قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخاً )
فقالت لها الملائكة
(أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت )
أى فضل لهم؟
وهنا انتهى الدين الشيعى بكل خزعبلاته
سمى الله أمرأة أبراهيم من أهل بيته الذين رحمهم الله ويصلى الناس عليهم

فامرأة الرجل بنص الأية من أهل بيته

فلماذا أخرجتم زوجات النبى الطاهرات من الأية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ) رغم أن الخطاب كان لهن فى سورة الأحزاب

فاخرجوهن بدعوى أن عنكم خطاب للذكور
نقول نعم صحيح وهذا يدل على دخول على والحسن والحسين فى الأية وأى طالب فى المدرسة يعلم أنه لو اجتمع الذكور والإناث فى خطاب فهم يخاطبون بصيغة التذكير تغليباً للذكورية ومن له مسكة اطلاع على اللغة يعلم ذلك

قال تعالى( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا اولئك أصحاب النار خالدين فيها) فغلب الذكور ولم يقل خالدات فبها

ونظائره لا تنتهى لو شئت يا شيعى

ومعلوم فى اللعة أن أهل بيت الرجل أول ما يدخل فيه زوجاته
قال تعالى عن موسى
(فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله)

وفى بعض الفاظ الحديث الذى دائما يحتج به الشيعة

إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فجعل العترة أهل البيت. وقال أبو عبيد وغيره: عترة الرجل وأسرته وفصيلته رهطه

فأى فضل يكون لآل البيت يجب وجوباً محتماً على الشيعة إن كانوا يؤمنون بالقرآن أن يدخلوا فيه زوجاته

ثم أى شيء أقوى فى الدلالة على فضلهم قوله إنما يريد الله ... أم قوله عنهن وأزواجه أمهاتهم
وفى بعض ألفاظ رواية الإمام البخارى اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته

يوضحه أن الله أعقب أية التطهير بقوله واذكرن ما يتلي في بيوتكن من آيات الله والحكمة إذا الخطاب متصل لهن