نكمل الكلام على الأضرحة ودعاء أهلها وبناء المساجد على القبور
فإن هذا الموضوع هام جداً ولما استدرج الشيطان الشيعة وأوصلهم أولاً للغلو فى آل البيت والأئمة نقلهم لما يريد وللغاية العظمى له
وهى أن تتخذ لهم الأضرحة والمشاهد وتُدعى من دون الله وينذر لها ويسجد لها ويتبرك بها
وقد جاء دين الإسلام بهدم هذا كله لتجريد العبودية والتوحيد وتعلق القلب بالله فقط
حتى إنك لترى الشيعى يخشع عند القبر أكثر من خشوعه لله
ويرهب من على وفاطمة والحسين أكثر من رهبته لله
وهذا هو عين مقصود الشيطان الذى حققه مع الشيعة فإن الخشوع والرهبة العبادية والخوف والدعاء والنذرلا تنصرف إلا لله
ولو صرفت لغير الله لصارت شرك
فصل الله تعالى فى هذا الأمر أعطم فصل وأبينه
مما لا يدعه مشتبهاً
بل تركه سبحانه جلياً واضحاً لكل ذى عقل
وإنى لأعجب أين عقول الشيعة؟
من هذه الأية وهذا البيان؟
قال تعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً)
تأمل يا شيعى قليلاُ
وأن المساجد لله
لله فقط
ليس لأحد معه ولا ليبنى عليها قبر
ثم أتبعها بقوله
فلا تدعوا مع الله أحداً
أحداً نكرة فى سياق النهى فتعم
نكرة بعد لا الناهية
وهى فى اللغة تكون عامة
أى فلا تدعوا مع الله أى أحد
حتى ولو كان أفضل البشر النبى