عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-19, 11:48 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

نضيف مسائل هامة

أولاً مسائل فى الإيمان والكفر
فعقيدة أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وأن أهل الإيمان يتفاضلون فيه
وأن المسلم لا يكفر بالمعصية ولا الكبيرة إلا أن يستحلها خلافا للخوارج الذين كفروا بالكبيرة
وأن العذر بالجهل عقيدة نُقل الإجماع عليها فلا يكفر المسلم لو أتى مكفّر طالما كان جاهلاً به أو متأولاً فالجهل والتأويل يمنعان التنسيق والتكفير
قال تعالى

(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرً )
انظر كيف علق الله الحكم على أن يكون من بعد أن يتبين له الهدى

فلو كان من قبل أن يتبين له الهدى فلا يكفر

ما لم ينكر معلوم من الدين بالضرورة أو يزول عنه أصل الإيمان بزوال التعظيم كسبه للقرآن مثل اًو للإسلام فهذا لا يحتاج لإإقامة حجة ويكفر

قال تعالى(وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَب قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ)

وبالنسبة لتارك الصلاة هناك خلاف فى تكفيره وهل قول النبى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فمن تركها فقد كفر تحمل على الكفر الأكبر أم الأصغر ؟ فذهب الإمام أحمد واسحاق بن راهوية لإخراجه من الملة وذهب الأئمة الثلاثة لإسلامه فالخلاف فيه معتبر لا يبدع أحد الفريقين

ونشير إلى أنه عند مخاطبة تارك الصلاة كما قال فريق من العلماء يُرهب وتُذكر له الإحاديث كما هى بدون إلحاقها بالتأويل تخويفاً

نتااابع










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس