قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى :
فلا نطيع العلماء مطلقًا أصابوا أو أخطأوا
لكن نتبِعْهُم إنْ أصــــــابوا ، ونتجنَّب خطأُهم إذا أخطأوا
فنُطيع مَنْ أطاعَ الله ، ونعصي مَنْ عصىَ الله - سُبحانه وتعالى -
ونخَالف خطأَ مَنْ أخطأَ ، هذا هو الدِّينُ الحقّ
أمَّا لو كنتُ لا تعلم أنَّ هذا العالٍم مُخطئٌ ، فأنتَ معذورٌ
أمَّا مَنْ يقولُ : إذا كان أخطأَ فخَطأُهُ عليه
فنقولُ : هذا لا يجوزُ ، ولا ينفعُكَ هذا يومَ القيامة
عليهم ما حُمِّلوا وعليكَ ما حُمِّلت
والفتاوى لا يُعتمدُ عليها إلاَّ إذا كانت مبنيةً
على دليلٍ من كتابِ الله وسُّنةِ رسولهِ ﷺ
فمنْ كانَ يعلمُ أنَّها على غيرِ دليلٍ
فإنَّه يَحرُمُ عليهِ أنْ يأخُذَ بِهَا
ومَنْ كانَ يجهلُ هذا فهذا معذورٌ
لكنْ يجبُ عليه التَحَرَّي وزيادةِ التَثَبُّتْ
شرح مسائل الجاهلية 1/139