[أبو بلال المصرى]

يا شيعى أليست هذه المقامات يُستغاث بها من الأوبئة وتشفى من الأمراض وتحل البركة بها فتنفى المرض وانتشار الوباء؟
بل عندكم تحل البركة بمن تبرك بها فلا يلحقه ضر ولا يمسه ابتلاء

أليس من يصاب بالسرطان منكم أو أى مرض لا يهرع إلى الله تعالى بل يهرع للعتبات ؟

فما بالها اليوم لا تدفع عن ساحتها الوباء ولا عن زائريها ؟

أليست تربة كربلاء شفاء من كل داء؟
فلما عجزت عن دفع الداء والبلاء عن قم والنجف بل وعن كربلاء؟


أفهم من الشيعة أنها محفوظة من الوباء فما الذى حدث؟
حتى تظهر الفيديوهات تطهير المراقد بالمطهرات

ولا نجد المعممين يكفرونهم أو يقتلونهم

كيف تطهرون مرقد لا يحتاج لاحد ولا يلحقه أذى؟


أين قدرتهم على كل شيء وعلمهم بكل شيء؟

أظهر الفيرس أية لكم
لو كان أصحاب القبور من أل البيت الكرام رضوان الله عليهم يشفون المرضى أليس أولى أن يمنعوا عتباتهم وأماكن تواجدهم كقم والنجف وكربلاء أن يدخلها الوباء؟
أو أن يصاب به أحد؟
أليس من البديهى لو كانوا يقدرون على كل شيء أن يمنعوا ما يترتب عليه غلق المشاهد والعتبات بل والمدن والمزارات؟

ألا تفكر فى هذا

كم دعا داعٍ منكم لسرطان ولفشل كلوى وحاله كما هو لم يتغير؟

وهذا الأمر قد جربتموه كثيراً كثيراً وسل نفسك وأقاربك تجد هذا ولا تغالط نفسك
لماذا ؟
لأنهم بشر كالبشر لا يملكون للناس شيء

لا نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً

ألا يدلك هذا على ضلال ما أنتم فيه؟
[قل إنما أنا بشر مثلكم]

هذا فى أفضل البشر الذى هو أفضل من آل البيت الكرام
فكيف بمن دونه فى الفضل كأل البيت؟
خلق الله الخق ليعبدوه وحده واستأثر سبحانه وتعالى بحقوق الأولهية التى لا ينازعه فيها إلا مشرك
كحق الله فى أنه وحده الذى ينفع ويضر ويشفى ويجيب الدعاء ويرفع البلاء ويرزق ويحي ويميت ويقدر على كل شيء ويعلم الغيب وحده

وإعطاء شيء من هذا لبشر هو عين الكفر والشرك بالله تعالى