تأمل [وأن المساجد لله] يعنى ليست للقبور بل لعباد الله فيها ففى الأية تحريم بناء المساجد على القبور [فلا تدعوا مع الله أحداً ]
تأمل الإقتران كيف قرن بين أن المساجد لله وبين النهى عن دعاء غيره ففيه النهى عن بناء المساجد على القبور لأنها لو بنيت عليها كان فيها الدعاء والنذر والتبرك والذبح لغير الله
وفيها أن دعاء غير الله شرك لعموم كلمة أحد فقد مضى معنا ألفاظ العموم منها كل وجميع والنكرة فى سياق النهى أو النفى
وهنا نكرة فى سياق النهى فأحداً تعم أى أحد لأن الشيعة يقولون أيات تجريم الدعاء فى دعاء الأصنام