فلم تكن الخيانة قاصرة على العرض والشرف لا، فكلمة خيانة تسعتمل فى المال كخيانة الأمانة وغيره والدين فكانت خيانة أمرأة نوح ولوط خيانة فى الدين والدليل من نفس الأيات
كيف ؟
قد تعمدت الأتيان بالأيات متوالية لهذا
أن الله تعالى ضرب مثلين .. مثل لمؤمنتين ولكافرتين وقارن بينهما
فكانت المقابلة والمقارنة بين إيمان المؤمنة وكفر كافرة
فمدح إيمان مريم وامرأة فرعون رغم ما تعرضوا له من بلاء وفى مقابله كان ذم من خانت زوجها النبى فى إيمانه ولم تؤمن به رغم النبوة وأمنت بالله زوجة أعدى أعدائه آسية
ولو كان الكلام على الشرف
لقارن الله تعالى بين خيانة زوجة النبيين وشرف أخريين وعفتهما
فكانت المقارنة بين إيمان وكفر لا بين شرف وعفة والسياق واضح
فتنبه والأمر واضح
لذا فسرها ابن عباس ابن عم النبى بهذا
خليك معى