عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-21, 04:27 AM   المشاركة رقم: 323
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

والمضحك أنهم فروا من إطباق الأمة أن السيد عائشة برأها الله فهم أقروا أن هناك أيات تبرأة ففروا بأن المبرأة هى مارية القبطية
أولاً مارية أمة أهداها للنبى ملك مصر المقوقس والقبطية بمعنى المصرية لأنهم كانوا يسكنون مصر كالعرب والعجم والحبشة هؤلاء أجناس كانوا يسكنون الأرض لا كما يظن البعض أنها نصرانية

لا .. لم تكن مصر نصرانية وقتها

ثانياً لم تكن زوجة وهذا الخطأ البشع الذى يقع فيه كثير من الناس

حتى ترى على النت من ينشر بوست فيه أسماء أمهات المؤمنين زوجاته فيدخل معهن مارية

لا

طيب ما الفرق
نقول الفرق ما نتكلم فيه أنها لو كانت زوجه لكانت أم للمؤمنين لها كل الأحكام التى ذكرها الله فى كتابه
ثانياً الأمة تباع وتشترى وتهدى وتعتق وتُورث ولا ترث من سيدها بخلاف الزوجة ولها أحكام مذكورة فى القرأن حتى حدها غير حد الحرة وطلاقها وعدتها وغير ذلك وغاية أمنية العبد أن يعتق لما هو فيه من ذلة وصغار وعمل وتسخير ويضرب ويشتم ممن لا يتقى الله

وهذا معروف فى كتب العلم حتى لو اندثر العبيد والإماء

والعبيد والإماء كانوا موجودين فى كل الدنيا ليس عند العرب ولا عند المسلمين فقط

بل كانت أحسن معاملة لهم فى الإسلام

فهناك فرق بين الأمة والزوجة فرق السماء من الأرض

فلم يشن الإنسان أن تزنى أمته كزنا زوجته وهذا موجود فى القرآن لو كنتم تؤمنون به يا شيعة

قال تعالى [ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً لتبتغوا عرض الحياة الدنيا]
معروف أن أغير الناس العرب ومع ذلك كان بعضهم يكره أمته أن تذهب لتزنى لجلب المال فنهاهم الله عن ذلك

ولم يكن أحدهم يكره زوجته أن تمشى فى الاسواق والشوارع تتاجر ببضعها

فتأمل الفرق
الدليل الثانى القرآنى قوله تعالى [ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ] فهؤلاء النسوة تعجبوا كيف تحب فتاها ! لأن العاد دائماً جارية بأن العبيد والإماء كانوا منتقصون عندهم .. وحاشا له لم يكن عبداً بل بيع ظلماً بيع العبيد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتأمل قولهم إنا لنراها فى ضلال مبين يعنى كيف تحب عبدها لأن العبد بمنزلة المحرم فى البيت وهو عبد كما ذكرنا من نظرتهم له

فهذا دليل قرآنى يدلل أنه لم يكن يشين الإنسان أن تزنى أمته حتى ينزل قرآن يبرأها

الدليل الثالث قوله تعالى [ وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ]
انظر إلى المقابلة لأنهم كانوا ينتقصون ويحطون من قدر العبيد والإماء

فلم تكن قضية عظمى أن تتهم مارية فينزل فيها قرآن يتلى ليوم القيامة










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس