عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-21, 06:29 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي





يعترض الشيعة لتحريفهم الكلم عن مواضعه على ما سقناه من أدلة قرآنية دلت على إيمان الصحابة وصلاحهم بأن قول الله تعالى
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ) بأن مِن للتبعيض أى بعض المهاجرين والأنصار ليتم لهم مقصودهم بأن الصحابة كفروا إلا ثلاثة أو خمسة أو سبعة أو بضعة عشر على أقصى تقدير نُقل عنهم
نقول هناك قرائن فى الأيات تدل على أن المراد أنها بيانية وكما قال علمائنا إذا احتجوا عليك بالمتشابه فارجع للمحكم يزول التشابه وتدحض حجة الذى فى قلبه نفاق كما قال الله عنهم (يتبعون ما تشابه منه)



فنقول مِن تأتى أحياناً للتبعيض وتأتى لابتداء الغاية مثل جئت من مكة

ونحو: خرج المصلون من المسجد .ومنه قوله تعالى: { من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } .وقوله تعالى: { فأنزلنا من السماء ماء } .
ومن تأتى تعليلية
كقوله تعالى: { مما خطيئاتهم أغرقوا } . وقوله تعالى: { كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة } . وقوله تعالى: {وأخواتكم من الرضاعة } .

قوله تعالى( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين) ماذا يقولون فيها
وتأتى بيانية فهى هنا بيانية وماذا يفعلوا بقول الله تعالى (واجتنبوا الرجس من الأوثان) فهل نجتنب بعض الأوثان؟
(إن الذين كفروا من أهل الكتاب) فهل بعضهم مؤمنون أم هى لبيان الجنس جنس أهل الكتاب وجنس الأوثان أى كل الأوثان وأهل الكتاب
وقال تعالى (إلا الذين تابوا من بعد) ذلك فهل هنا للبعض؟
وقوله تعالى: { ما يفتح الله للناس من رحمة } كل رحمة . وقوله تعالى: { مهما تأتنا به من آية } فهل المراد بها بعض آية؟؟
. وقوله تعالى: { من أساور من ذهب } .بيان للجنس
والأمثلة كثيرة جداً
فنقول لهم لماذا لم يقل الله تعالى من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار حتى لا يقع الإلتباس لأحد فيعتقد إيمان الصحابة على قولكم
فهذا أول شيء
ثانى شيء يبين أن العموم مراد أنه جاءت آيات أخر بينت ووضحت أن الصحابة كلهم داخلون تحت هذا الثناء بدون تبعيض والأيات يوضح بعضها بعضاً ولو احتجوا بمتشابه نأتيهم بالمحكم
قال تعالى

(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
فماذا يفعلون بهذه الأية وكيف يحرفونها؟؟ ومن تاب الله عليه فقد رضى عنه أظن زال الإلتباس
و
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18) والذى بايع فى الحديبية ألف وأربعمائة أو ألف وخمسمائة
و
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)
و
( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) وعدهم الله الحسنى كلاً وأنتم تقولون بعضاً إذا ليس المراد البعض بتلك الأيات
إذا الأية الأولى وضجتها الأيات الأخر بأن من للبيان أى كل
فيتركون المحكم الواضح من الكتاب ولأجل مرض النفاق والكفر الذى فى قلوبهم تجاه الإسلام يتركون هذه المحكمات ويتبعون المتشابه الذى لا يدل على شيء
مثل قوله تعالى( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم ) ويعرضون بأبى بكر وعمر أنهم المقصودون فى الأية
فإذا استدل عليك بالمتشابه فأرجعه للمحكم يبهت الذى كفر ويزول التشابه
نتبع الكلام بإذن الله عن شبهة التقية التى يحرفون بها كل اعتراف بالحق جاء فى كتبهم فتابعونا
ثم إن قولهم أن الصحابة ارتدوا بعد موت النبى صلى الله عليه وآله وسلم إلا من ذُكر فيه تكفير لأل البيت الكرام لأن ال البيت من الصحابة وهم كثير فهل كفروا بعد النبى ؟؟؟!!!










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس