[أبو بلال المصرى]

قالوا أن المهدى هو الحجة

وهو يقيم الحجة على الخلق

نص كلامهم

من المعروف أنه لابد لله من حجة على الخلق وللزوم إتمام الحجة على الناس لم تخلوا الأرض يوماً من إمام يُهتدى به ويمثل جانب الحق من الصراع الدائر بين الحق والباطل ، ولكي لا يقول أحد ما لو كان لنا قائد سماوي لأخذ بيدنا ولما انحرفنا عن الطريق المستقيم ، فمن غير المعقول أن تبطل حجج الله في أي زمن من الأزمنة أو أن يكون الإمام غير معروف للناس وللمؤمنين منهم خاصة ، وهذا ما أكد عليه الرسول (ص) بالقول : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو قوله : ( من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ) .

https://www.ansarh.com/maaref_detail...%82%D9%87.html
لما أتينا بمصدر خبر أن راوِِ واحد كذب مائة ألف حديث يعنى دين بأكمله حذفوا الصفحة من على الإنتر نت

أرجوا أن لا يحذفو هذه

تأمل يا شيعى يقولون أنه الحجة على خلقه فى أكثر من روايه وأن مهمته أن يقيم الحجة وكما سبق فى الفقرة الأولى أنه يصلح ما أفسده الناس من الدين ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

قال تعالى

( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ).

لماذا؟
ِِ
(لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا )

ولم يقل بعد الأئمة

تأمل أوحينا إليك كما .. تأمل كما أى مثل ما أوحينا فالوحى للأنبياء فقط ومحصور فيهم ليس كما يزعمون أن الأئمة يوحى إليهم

بحثوا عن متشابه [زخرف القول غرورا للجاهل وشبه له ] فوجدوا بعو نالشيطان

[وأوحينا إلى أم موسى]

هذا الوحى اللغوى وهو الإلهام لا الشرعى الملائكى الدينى بدليل [وأوحى ربك إلى النحل]

فبهت الذى كفر
وختمه الله تعالى الآية ِ باسمه الحكيم أنه لا يفعل سبحانه شيء إلا لحكمة

فليس من حكمته أن يتسردب الحجة الذى معه الدين والقرآن ألف ومائتى عام هذا طعن فى الله وسوء ظن به وبأسمائه وصفاته ورحمته وحكمته وعدله سبحانه يدخل النار

فحجة الله الرسل وهم جعلوا الأئمة أفضل من الرسل ونصوا على ذلك فى كتبهم والله نص فى كتابه على عكس ما نصوا فى كتبهم فجعل الحجة عند رسله وبعدهم العلماء يتوارثون العلم ويبلغونه للناس إلى يوم القيامة وهم قصروا الحجة على المهدى فقط وقصروا وحصروا العلم عنده فقط وحصروا القرآن عنده فقط وتعديل ما أفسد الناس من الدين عنده فقط

إذاً المهدى ملعون فى القرآن

لأنه عندكم وبكلامكم هو الذى يقيم الحجة ويعلم الناس ويأمر بالمعروف كما مضت الرواية

قال تعالى

(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ )

ماذا كانوا يفعلون ؟

(كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)

فهو يرى المنكرات وساكت

تقول الله يمنعه من الخروج

قلنا هذا الإفتراض والهروب أكفر قولاً

لأنه منافٍ لحكمة الله

فليس أمامكم إلا الإقرار بانه ملعون يمكنه أن يخرج ولا يخرج

قل لى قال لى المعممون هذا

نقول لك وقالوا عكسه

أن الذى يمنعه من الخروج هو الخوف من القتل وقد تمكنتم أعظم تمكن فى العراق وإيران

والتناقض يدل على عدم وجوده

نقسم بالله ومستعدون أن نباهل على عدم وجوده وخرافته وأنه لا يوجد فى السرداب إلا الحشرات والجرذان والخنافس والصراصير

فتارة يمنعه الله !!

وتاره يمنع نفسه لخوفه من القتل !!

وكلاهما أثبتنا عدم صحتهما

فلماذا هو ملعون الآن تارك للواجب وقيام الحجة على الخلق وإصلاح الدين ؟