[أبو بلال المصرى]

(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)


فهو ليس من أهل الخيرية ملعون فاسق فاجر

وفى آية أخرى علق الفلاح على ذلك

فهو ليس من المفلحين


تقول له وقت للخروج يحدده الله لا هو ولا نحن

قلنا حكمة الله ورحمته تأبى أن يبقى الحجة الذى معه القرآن الصحيح كل
هذا الوقت والناس يتخبطون ويقتتلون ويختلفون بل الشيعة أنفسهم

يختلفون بل واقتتلوا فى الثمانييات وسيقتتلون بإذن الله وفرق شتى وأنتم

تقولون أن الشيعة فقط هم المسلمون

طيب

فرق الشيعة كثيرة جداً بل ومنهم من كفر بعضه بعضاً بل ومنهم من أنكر المهدى

ألا يخرجه الله ليحكم بينهم كمسملين ويحفظ بيضة الإسلام كما تقولون



أن حفظ بيضة الإسلام من مهامه ؟!


كل هذا يثبت خرافته

نصوا فى كتبهم أنه الحجة

ونص الله فى كتابه على عكسه فبمن تؤمن؟

(مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا)


نصوا فى كتبهم أنه الحجة ونص الله على عكسه


(وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ)


فلم تكن حجتهم يوم القيامة عدم الإمام والمهدى بل عدم الرسول فنفى الله حجتهم ولم يذكر أئمتكم مرة يتيمة


نصوا فى كتبهم أنه الحجة ونص الله على عكسه فى كتابه

(كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ)


نصوا فى كتبهم أنه الحجة ونص الله على عكسه فى كتابه

(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ)


نصوا فى كتبهم أنه الحجة ونص الله على عكسه فى كتابه


( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلْقِسْطِ ۖ)ِ