عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-21, 01:15 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي


قال تعالى [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ]
تأمل
اذكروا نعمة الله عليكم
هل من خالق غير الله يرزقكم

تأمل
هل من خالق غير الله يرزقكم

ما معناها

معناها أنه لو كان هناك غير الله يرزق لكان خالقاً ولكان إله لأنه أتبعها بقوله لا إله إلا هو

تأملها جيداً

فالأية متصلة لبيان هذا المعنى ولإبطال أمثال الولاية التكوينية
تجد أن الله ما أعطى أحد صفاته لأن هذا حق لله تفرد به وهو الإيمان بالله يشمل الإيمان بصفات الله وتفرده بها وأن الله ما أعطاها لأحد ولم يعطها لأحد فمن قال ذلك كأنه قال ممكن أن يجعل الله معه إله

وهذا عين الكفر بالله

ومعلوم بالضرورة من أديان الرسل التى نقضها الشيعة أن الله لا شريك له يعنى لا شريك له فى ملكه ولا أسمائه وصفاته ومنها أنه لا أحد يشبهه لأنه لو كان أحد له صفاته لكان له شريك وهذا ممتنع بدعوة الرسل
تأمل الإقتران بين أنه لا خالق يرزق إذاً لا إله إلا هو بمعنى أخر لو كان أحد يرزق لكان مع الله إله هذا معنى الأية
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ
وهذا الإقتران هو الإقتران الموجود فى قوله تعالى السابق ذكره
[أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ]
تأمل أمّن ؟ سؤال
أى من الذى
ثم قرن نفس الإقتران فى الاية السابقة

أنه لو كان أحد عنده القدره على الرزق لكان إله
فالأيتان منطبقتان تماماً تماماً

وأمّن تعنى لا أحد إلا الله
فافتروا على الله الكذب بأن الله أعطى للحسين صفته فى الخلق والرزق والأيات تنفى ذلك لأى أحد ولم تستثن أحد

فطالبناهم بالدليل على هذا الشيء الجلل فأتوا بمعجزات الأنبياء

نقول معجزات الأنبياء ما كانت خلقاً كما مضى ولا رزقاً بل معجزة لأنه نبى لبيان أنه نبى وإظهار صدقه وتنتهى المعجزة فى حياته وبعد موته أما هم يقولون أن الحسين وعلى وفاطمة يرزقون بعد موتهم مستدلين بمعجزات الأنبياء
نقول هل الأنبياء يرزقون الناس الآن وهل معجزاتهم باقية ويخرجونها وهم فى قبورهم أم انتهت بموتهم بل انتهت عند إنتهاء الحاجة إليها لأنها لا تظهر بإذن الله لا أن الله فوضه فى التحكم كما يشاء هو فى أى وقت يشاءه حياً وميتاً وهذا يناقض القرآن الكريم ودعوة الرسل والفطرة










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس