عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-23, 12:48 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,724 [+]
بمعدل : 0.68 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{ لوثــات شيعيـة /34/ الحقـد الدفيــــــن }


بـدايـــةً قالت لوالدتي بأنهـــا تحتــاج إلى (( تليفون أرضي )) لعمل المكالمات مع عــدّة أطراف من
المسئولين حتى يُفرجـــوا عن ثامـــر ...!!
رجعت والدتي إلى أبي الذي كان ينتظرها في السيّارة ... ثم عادوا أدراجهم إلى المنزل ولمــّا وصلوا
كان والدي أسرع من البرق بحيث خطف جهاز التليفون وقام بلف الوايرات عليه ... وعادوا مسرعين
إليهـــا ...... دخلت والدتي مرّة أخرى إلى منزلها وأعطتهـــا جهاز التليفــون مع زجاجــة عطــر
أبو طقـّة .. والتي كانت تساوي شيئــاً ثمينــاً أيام الحصار الإقتصادي .. بل تكاد تكون حلمــاً يتمنى
الكثيرون تحقيقــه .. حتى أن البعض كان يحتفظ بزجاجة العطر بعد فراغها لشهــور وربّما سنوات ..

انتظرت قليلاً ثم قامت بعمل بعض الإتصالات ولمدة ساعة تقريباً .. وبعد محاولات ورجاء و النظـر في
الموضوع ... والتأكــد من القضية .. أعطتنا موعــداً بعد يومين .. ثم أصبح اليومين ثلاثــــة
ثم أربعـــة .. حتــى فقــدنا الأمــل جميعــاً ..

كان هــذا تكتيكاً متّبعــاً لقابضي الرشــاوي ...... حيث يوصلون الضـّحيّة إلى مرحــلة من اليأس
والقنــوط ثم يعطونــه فجأة حلاًّ سحـريّاً سريعــا لشفـــط مايريدون من المال .. لأن الضحيّة في هــذه
المرحلة توافق على كل شيء ولا تتردّد في تنفيــذ مايطلبون .. ابتزاز ودناءة وانتهازية ......


وفجــأة جاء من يخبرنــا بأنها تريدنا لأمــرٍ مهم .. ذهب إليها والديّ اللذان تعـذبا كثيراً في هذه المشكلة
وكانا بين اليأس من خبر مفجــع أو الأمــل بفرج قريب ...!!
بلا مقـدّمات (( عدكم ألف دولار )) ...؟؟ إحتارا في الجواب فهما لايملكان حتى ربع هــذا
المبلـغ ...!! يابة دبروا أنفسكم من بيتكم من الجيران من معارفكم .. مطلوب ألف دولار و
صاحبكم يطلــع .. وكأن لم يحصل شيء .. لاتفوتون الفرصة ..!!!!

لم يـأت المساء في ذلك اليوم إلاّ والألف دولار بالكمال والتمام لديهــا .. في صباح اليوم التالـي جاءت
بنفسها إلى منزلنا وقالت أبشروا .. ترى ثامر راح يتعشّى الليلة عدكم بإذن الله ..!!!!!!!
وفعلاً قبل غروب الشمس وإذا بسيّارة تقف أمام الباب ونزل منها ثامر وكانت هيئته سيّئــة وقـد لقــي مــن
الضرب والتعذيب والإهانة مايكفي سنة كاملــة في أيــّام ..!!
بعــد ذلك سـافر ثامــــر ووفقه الله فعمل مؤذنــــــاً في أحد المساجـــــد ثم تزوّج وهو يعيش الآن مع أولاده
خارج العراق ..

لايُلام احــد على الخروج من بلــدٍ تكاثر فيه الغربان المعمّمون (( إن البغاث بأرضنا يستنســــــر ))
وانتشــر ضلالهم وأصبحت السنّة غريبة في بلــدٍ كان حضارة العالم وكان مركز الخلافــة الإسلاميّـــة
وكان قلعــة التوحيــد ..عاش فيه أغلب العلماء والتابعين ..

في انتفاضة الشيعة التي يسمونها بـ(( الشعبانيّة )) عام 91 وعندما سيطر الشيعة على البلــــــد
فقط لمدة أسبوعين رأى الناس من الفظائع والأمور الشنيعة مالايحتمل ولا يُطاق ..فبعد هروب الجيش
والشرطة وإخلاء المنطقة من العسكــر جاء حزب الدعوة وفيلق الغــدر إلى المؤسسات الحكوميّة فيحرقونها
بعـد قتـــــل العاملين فيها ..

كان حال أهل السنّة في الجنوب مزرياً وسقطوا في مأزق كبير بين مطرقة الجيش وسندانة حزب الدعــوة
فإذا جاء الجيش اعتقلوهم وإذا جاء المنتفضون قتلوهـــم .. بتهمة الوهابيّـة .. أو البعثيّة .. أو
موالاة السعوديّة ... من أبشع المناظــر والتى عاينها والدي شخصيّاً وكان شاهـد عيان عليهــا ..
هي إعتقالهم لمدير بلديّــة الناحيــة .. وهي إدارة مدنيّة لاعلاقة لها بالحروب ولا بالجيش ..أخرجوه
من المديريّــة مكبّل اليدين إلى الخلف .. وفي وسط الشارع ألبسوه إطــار سيّارة إلى وسطه ثم سكبـــوا
عليه البنزين وأشعــلوه حيـّاً ..فتحوّل المسكين إلى كتلة من النار يصرخ ويركض في الشــــارع لأكثر مـن
مئتي متــر وسـط هتافات وأهازيج هـؤلاء الشيعة الحقراء ((إحنا عيال الحسين ..قومي يازينب هلهلي ))

.. يقصدون زينب بنت الحسين أنها يجب أن تزغرت أو (( تيبّب )) فرحاً بأن أولاد الحسين
يقصدون أنفسهم قــد أخذوا بثأره .. بعــد سنوات فعلوا في بغــداد الأفاعيل وقد كان رئيس وزرائهــــم
الأسبق (( الجعفري )) يصـرّح ويحض الشيعة على انتخابه وإنه إذا عاد لرئاسة الوزراء مجــدّداً
فسيعمل على إخلاء بغــداد من أهل السنــّة لأنها مدينة شيعية ..!!

أخزاهم الله فإن حقــدهم الدفين على أهل السنـّة وأهل التوحيــد لايطفئه شيء ............










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس