[ 6 ]
س : ما علامة محبة العبد ربه عز وجل ؟
جـ : علامة ذلك ، أن يحب ما يحبه الله تعالى ويبغض ما يسخطه ،
فيمتثل أوامره ويجتنب مناهيه ،
ويوالي أولياءه ويعادي أعداءه ،
ولذا كان أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه .
[ 7 ]
س : بماذا عرف العباد ما يحبه الله ويرضاه ؟
جـ : عرفوه بإرسال الله تعالى الرسل وإنزاله الكتب ،
آمرا بما يحبه الله ويرضاه ، ناهيا عما يكرهه ويأباه ،
وبذلك قامت عليهم حجته الدامغة ، وظهرت حكمته البالغة ،
قال الله تعالى :
{ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } ،
وقال تعالى :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } .
[ 8 ]
س : كم شروط العبادة ؟
جـ : ثلاثة :
الأول صدق العزيمة وهو شرط في وجودها ،
والثاني إخلاص النية ،
والثالث موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلا به ،
وهما شرطان في قبولها .