مثل أن يبدأ الزوجآن بعرس مختلط بين النسآء والرجآل،أو إقآمة شهر العسل ببلآد الكفر،أو عدم اكترثت الزوآج بصلآة أمرأته،أو عدم ارتدآء الزوجة للحجآب،أو عدم صلآة الرجل في المسجد،أو تهآونه بالصلآة وغيرهآ من أركآن الإسلآم.
أو عدم غيرة الرجل على امرأته ( مثل أن يحرضهآ على خلع حجآبهآ، أو شرآء عبآءة متبرجة لهآ لتستبدلهآ بالعبآءة المحتشمة )، أو اختلآط الرجآل و النسآء في المنآسبآت وغير المنآسبآت،أو إقآمة حفل أو أعيآد بدعية ، مثل أعيآد الميلآد، أو الإحتفآل برأس السنة الميلآدية ، أو شرب الخمر ، أو تدخين المخدرآت و الشيشة،أو عرض الأفلآم المآجنة و الخليعة في البيوت، والسفر في الإجآزآت للبلآد الغربية بقصد السيآحة و الترفيه.
وصور عدم الاستقآمة والالتزآم على نفس الشآكلة بل تزيد،ولعل أعظمهآ عدم تفقه الزوجين بأحكآم الطهآرة من الجنآبة،أو عدم تفقه المرأة بأحكآم الحيض والنفآس، ومآ يترتب على الجهل بتلك الأحكآم من عوآقب،كأن تسمح لزوجهآ بالجمآع وهي حآئض أو نفسآء أو صآئمة في رمضآن،وغير ذلك ممآ يخآلف الشرع، هذآ وغيره بسبب عدم الاستقآمة على شرع الله، والجهل بالأحكآم الشرعية وعدم التفقه في أمور الدين.
وفي هذآ إعرآض عن أمر الله - عزوجل في قوله تعآلى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) وقوله - 
: " كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها "
مجلة القمة
العدد 7
محرم 1426هـ