نكمل الادلة ولكن قبل أن نكمل الأدلة
أهمس فى اذنك أيها الشيعى وأحب لك الخير
ألا تلحظ شيء ؟
ألم يظهر لك شيء ؟
الا يدل ما جاء فى كتاب الله عن تفضيل الرسل على كل البشر بما فيهم آل البيت وما جاء فى كتب الشيعة من عكس ذلك أن هناك محاولة جادة جداً للغلو فى آل البيت؟
ثم ينقلك هذا الذى اتضح بجلاء لشيء خطير آخر
ألا وهو سؤال يحدد مصيرك الابدى
سل نفسك يا شيعى لماذلا تعمد مخالفة القرأن فى مسألة الغلو فى آل البيت ؟
ولماذا رفعوا آل البيت فوق منزلتهم العظيمة بحيث يكونوا أفضل من الأنبياء ؟
ومعلوم أن شيء يخالف القرآن ليس من عند الرحمن بل من عند الشيطان
فهل الشيطان يريد بك الخير؟
ألا يرشدك هذا لما قلناه أنها محاولة استدراجية للشيعة لتأليه آل البيت ؟
ألا تعلم أن الشريعة بُنيت على توحيد الله فقط وعلى سد كل ذرائع الشرك بالله؟
ولو شئت أتيتك بادلة منهمرة على ذلك
ومن سد ذرائع الشرك عدم الغلو فى أحد حتى لا يستدرج الشيطان الإنسان للشرك ومضى فى فقرة قريبة كلام ابن عباس فى استدراج الشيطان لقوم نوح حتى أشركوا
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم( لا تطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)
تطروتنى أى ترفعونى فوق منزلتى ( العبودية) والبشرية
وأنت تعلم يا شيعى أن الشيعة يجعلون الحسين وعلى وفاطمة مثل الله
والله يقول (ولم يكن له كفواً أحد)
الكفوء المساوى والمماثل والشبيه
(ليس كمثله شيء)
وكبره تكبيراً
أى عن يكون له شبيه
فمَن الأن أولى بالحق ومن على حق
من وافق القرآن ولم يغلو فى أحد حتى أفضل البشر رسول الله ؟
أمن غلا فى آل البيت ودعاهم مع الله واعتقد أنهم يرزقون
ولنا وقفة طويلة بإذن الله مع سد الذرائع الأصل الاصيل للإسلام ومسائل بناء المساجد على القبور والتوسل بالموتى ونحو ذلك ونرد على شبهة الشيعة التى دائماً يذكرونها
وأجلى شيء لك يا شيعى ألا تراهم يحبون على والحسين وفاطمة رضوان الله عليهم أكثر من النبى
ألا تراهم يذكرونهم دائما ولا يذكرون النبى ولا حمزة سيد الشهداء
ألا تراهم يدعونهم فقط ولا يدعون النبى الكريم
تفكر فى هذا يدلك على ما قلناه
نكمل
فإذا ثبت أن آل البيت ليسوا أفضل من الأنبياء
فقد قال الله تعالى عن أفضلهم (قل إنما أنا بشر مثلكم)
وقال (وما ارسلنا من قبلك من المرسلين إلا انهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق)
دل على أنهم ليست لهم قوة خارقة لحمل الدين والعلم كله وتبليغه للناس فالذاكرة لا تحوى كل هذا العلم بحيث أنه ينحصر فى آل البيت فقط وما جاء من غيرهم غير مقبول
فكان أهل السنة أسعد وأحق وأولى بالإتباع وأولى بالحق لأنهم نقلوا العلم عن آل البيت وعن الصحابة وهذا جلى واضح
نكمل الأدلة