فمشروعية المباهلة ليست خاصة بالنبي،
بل هي للأمة،
ومما يدخل في ما أٌمرنا بالتأسي به فيه من أمور الدين.
فمباهلة أهل الباطل أمر مشروع،
غير أنه لا يُصار إليه إلا مع الجزم بصحة ما عليه المباهل وصدقه فيه،
وترتب مصلحة شرعية على المباهلة كإقامة الحجة،
وليس لأمر من أمور الدنيا.