فى الفقرة السابقة مناقشة موضوع هام جداً وهى تفريغ القرآن عن محتواه ومراده ومقصوده وهو قولهم أن القرآن له معنى ظاهر ومعنى باطن فإذا قلت له الأية مدلولها كذا يقول ليس هذا معناها بل معناها معنى آخر باطن فحرفوا الكلم عن مواضعه