عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-18, 12:13 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,202 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

[ 4 ]
يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ
أن عليًا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة استعفى من الخلافة
وقال: «دعوني والتمسوا غيري»! ([1])
وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة،
إذ كيف يستعفي منها،
وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ
كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟!


رد الإثناعشرية :- أرادوا تنصيبه مَلِكاً ، أو أن يسير على منهج الذين سبقوه ، فرفض .

تعليق الشيخ طالب :- ليس كما يقول الإثناعشرية . فإن كراهية علي (ع) للقيادة السياسية وزهده فيها ثابت بالتواتر .
فمنذ المرة الأولى ( والوحيدة) لتنصيبه (خليفة مؤقت) للنبي (ص) في غزوة تبوك ، حزن (ع) ، وقال للنبي (ص) : أتخلفني على النساء والصبيان ؟! (بحار الأنوار للمجلسي 2/ 226) ..
فلم يكن (ع) يرى نفسه أكثر من جندي يقاتل في سبيل الله ..
وكم مرة وصف (ع) الإمارة السياسية بأنها متاع دنيا زائل ، كالسراب أو كالسحاب (نهج البلاغة 3/ 119 ) ، أو مجرد أثرة (إستئثار بالسلطة) (نهج البلاغة 2/ 63) ، أو لا تساوي النعل (البحار للمجلسي 32/ 76 ) .
إن علياً (ع) لم يكن يؤمن بوجود وصية له ، ولم يعتبر حديث الغدير نصاً صريحاً بالخلافة ، لذلك نظر إلى الولاية على أنها مجرد عرض دنيا زائل مثل السحاب أو السراب ، لذا يجوز التنازل عنها ببساطة .. وليس على أساس أنها واجب ديني وتكليف إلهي ، كما يظن الإثناعشرية .
هذا هو الأليق بشرف ومكانة وعزة علي (ع) .. فهو لا يلهث وراء المنصب السياسي ، ولكن المنصب هو الذي يركض إليه ..
************************************************** ***********************













توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس