عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-18, 02:02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عقيدتي نجاتي
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عقيدتي نجاتي


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 8290
المشاركات: 1,600 [+]
بمعدل : 0.37 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 188
عقيدتي نجاتي مدهشعقيدتي نجاتي مدهش

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عقيدتي نجاتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملابس الصغيرات بوابة للإغتصبات من اللافت للنظر ما انتشر هذه السنوات في البيوت والمناسبات والأماكن العامة كالأسواق وأماكن الترفيه من تهاون ملحوظ وعبث بيّن في لباس الصغيرات..
فهي لم تعد مجرد ملابس، بل نزعاً تدريجيا للحياء..!
ثياب ضيقة وشبه عارية وقصيرة، بقايا أقمشة تلف بها أجساد صغيرة لا تدرك الخطأ بل تساق إلى هاوية التبرج والعري..
إن الأم هي المسؤولة الأولى عن لباس الصغيرات، من غير أن نعفي الأب عن المسؤولية أيضا..
فهي التي تتهاون بشراء تلك الملابس، وتسعى إليها طواعية، ولها قدرة عجيبة في تمرير ذلك اللباس على الأب إذا كان حازماً..!
فمتى تدرك الأم قبح تلك الملابس، وعظمة ذلك الجسد الذي يحتاج إلى حياء يكنزه..؟ وإلى تدريب على حب الستر..؟
وهل هناك أذن صاغية تسمع وتعي أن أولئك الصغيرات هبة من الخالق تتشكل بين يدي المربي في عمرٍ ذهبي هو الفرصة لغرس خلق الحياء والحشمة والستر..؟!
بعكس مرحلة المراهقة التي يعلن فيها التمرد، وتشق معها التربية، ويصعب تعديل ما اعتدن عليه من ملابس في الصغر.
فلنوجه النداء لكل (أم) تخشى ربها أن تُخضع الموضة وتذللها لذوقٍ صاغه الإسلام..
ففيه ما يغني بإذن الله عن النزول إلى مستوى من لا يعرف الحياء، ولا يدين بالحشمة.
ابحثي أيتها الأم عن الساتر في الأسواق، وكرري السؤال عنه في المحلات.. ولا تسأمي حتى تجديه..!
وأغلقي منافذ الشيطان التي يدخل منها ليزين لك ذلك اللباس حينما يوحي إليك أن ابنتك ما زالت صغيرة، نعم صغيرة ولكنها يوما ستماثلك طولاً وهو يزين لك تلك الملابس.
اقطعي نداءه وتذكري قول نبيك ملابس الصغيرات مجرد ملابس، نزعاً: (..والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها..) .
وكم من طفلة تم اغتصابها نتيجة لتأثر (الحيوان البشري) بما أبدته تلك الملابس وحركت فيه شهوته البهيمية، فكان الناتج بنتا تعيش على أنقاض الحالات النفسية، أو التشوهات، أو الموت ومفارقة الحياة.
فلنتعاون في إعداد أجيال نزرع فيها الثقة بدينها وما فيه من أخلاق وقيم وسلوك تعتز به.

[ البناتُ اليومَ صِرنَ أصعب مِنَ الذكورِ ]
قال العلّامة صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - :
البناتُ اليومَ صِرنَ أصعب مِنَ الذكورِ ؛ لأنّهن صِرنَ يخرجن إلى المدارسِ، يخرجن إلى الوظائف وإلى الأعمالِ ، فحافظوا عليهنّ عندَ خروجهنّ :
1- لا يخرجنَ متجملاتٍ
2- لا يخرجنَ سافراتٍ
3- لا يخرجنَ متهتكاتٍ
4- اضبطوهنَّ بالسترِ، والحياءِ والحشمةِ
5- لا تركبُ الواحدة مع سائقٍ غير محرمٍ لها، لأنّ هذهِ خلوةٌ محرمة،
وكم حصلَ بسببِ ركوبِ البنتِ مع السائق الذي ليس مِنْ محارمها، كم حصل مِنْ الكوارث والفسادِ.*
فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ ، حافظوا على أولادكم ،ذكورًا وإناثًا ، لأنّكم مسؤولون عنهم أمامَ اللهِ – سُبحانه وتعالى –ولأنّ فسادهم خسارةٌ عليكم في الدُنيا والآخِرة.
فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ ،حافظوا على ذُرّيّاتكم .
📜 أعوذُ باللهِ مِن الشيطان الرجيمملابس الصغيرات مجرد ملابس، نزعاً( وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيْمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِم مِنْ شَيْء )).
📢 مقتطف من خطبة جمعة للشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lghfs hgwydvhj gl ju] l[v] lghfsK fg k.uhW j]vd[dh ggpdhx>>! lghfsK ggpdhx>>! l[v] hgwydvhj j]vd[dh










توقيع : عقيدتي نجاتي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ((اللَّهمَّ اْغفرْ لِواْلدَيَّ واْرْحمْهُماَ وَأسْكنْهُماَ الْفِرْدوْسَ اْلأَعْلَىْ)) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور عقيدتي نجاتي   رد مع اقتباس