[أبو بلال المصرى]

ركز معى باقى الروايات تقول أن بغض آل البيت نفاق يدخل النار
ونحن نوافق فإن بغضهم لإيمانهم وتقواهم بغض للإيمان والرسول وبغض الإيمان والرسول كفر
صحيح
قل لى أنتم كفار تبغضون آل البيت
أقول لك

طلب بسيط جداً

انسى كل ما قالوه لك بلا استثناء لأنهم أساس الكذب وأصله
والأصل عند مخمميك الكذب لا الصدق
قل لى لا استطيع تربينا على تصديق هذا
أقول لك انساه ولو للحظات وسترى العجب
نقول لك
حب آل البيت عبادة من أجل الطاعات فى حب فى الله لإيمانهم ومنزلتهم ومناصرتهم للنبى ودينه

ولكن لو عصى العبد ربه بزنى أو شرب خمر أو أى كبيرة

فالروايات تقول لا تضره مع وجود ذرة حب لعلى
جميل
وقلنا أن فقدان هذه الذرة تدخل النار
جاءفى نفس المصدر
وعن نصر بن مزاحم عن زياد بن المنذر عن زاذان عن سلمان قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا سلمان من أحب فاطمة بنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار، يا سلمان حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر ذلك المواطن الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، رضيت عنه، ومن رضيت عنه، رضي الله عنه، ومن غضبَت عليه غضبت عليه، ومن غضبت عليه، غضب الله عليه، يا سلمان ويـل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها).[12]

فرائد السمطين ج2 ص67 و (مقتل الحسين) للخوارزمي ص59 و (ينابيع المودة) ص263.


أقول لا يوجد مسلم إلا وهو يحب على وفاطمة والحسن والحسين ولو ذرة محبة

والروايات صرحت بأنه لا يضره ذنب
عن عبد الله بن عباس أنه قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: حب علي إيمان وبغضه كفر؟ فقال بلى، فقـال الرضا (): لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر فقسمة الجنة والنار إذا كان على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار، فقال المأمون: لا أبقاني الله بعدك، إنك وارث جدك رسول الله).[25]
ينابيع المودة ص 85. وشبهه في بحار الأنوار ج 39 ص 193 ب 84 ح 3.
فكى يخرج الإنسان من الكفر لابد له من ذرة حب لعلى والرواية الأخرى تقول إن ذرة حب لعلى نجاة من النار ولو عصى الله
قال تعالى عن بعض المؤمنين الذين أخبر أنهم سيدخلون النار