عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-14, 06:48 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
بمعدل : 0.97 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 26
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق



أجرت شبكة CNN الأمريكية حوارا مع المدافعة عن حقوق المرأة "تيريزا كوربن" التي اعتنقت الإسلام، وأكدت أنها وجدت فيه كل الأجوبة عن تساؤلاتها الحائرة حول الإيمان، كما وجدته يلبي أفكارها وتصوراتها حول حقوق المرأة.

أهم تصريحاتها في الحوار:

ـ أدركت أن الإسلام دين عالمي يدعو إلى التسامح والعدالة ويشجع على التعاون والتواضع.

ـ سعدت عندما علمت بأن الإسلام يحترم جميع الأنبياء وأن دعوتهم واحدة.

ـ جذبني للإسلام دعوته للعلم والتفكر، وأذهلني ما بلغه المفكرون المسلمون من المعرفة.

ـ بعد أحداث 11/9 كان الاتجاه العام يسعى لتشويه 1،6مليار مسلم بسبب تصرفات قلة.

ـ تحول الإسلام في نظري إلى الدين الذي يلبي أفكاري حول حقوق المرأة.

ـ حصلت المرأة في الإسلام على حقوقها قبل 1250 عامًا من نشأة حركة تحرير المرأة في الغرب.

ـ فخورة لارتدائي الحجاب، فهو لا يقيدني ولا يمنع عقلي من التفكير.

ـ الإسلام أتاح لي اختيار شريك حياتي بنفسي وتأسيس علاقة جدية وأسرة.

ـ المسلمون متنوعون جدا، والإسلام يُعلم احترام الاختلاف.

ـ من المؤسف أن الملايين من الأمريكيين لا يرون إلا الصور السيئة تعبيرا عن الإسلام.

ـ وجدت كراهية شديدة لي بسبب معتقداتي، من قبل أشخاص لا يعرفون حقيقة هذه المعتقدات!



من هي "تيريزا كوربن"؟

تيريزا كوربن كاتبة تعيش في ولاية نيو أورليانز، ومؤسسة مشروع وموقع Islamwich، ومشاركة في موقعي On Islam وAquila Style.

اعتنقت الإسلام في نوفمبر 2001، بعد شهرين من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كانت في الـ21 من عمرها، ورغم أنه كان توقيتا سيئا للمسلمين إلا أنها اتخذت قرارها بعد 4 أعوام من دراسة الإسلام والأديان.

نشأت لأبوين أحدهما كاثوليكي، والآخر ملحد، في طفولتي كنت أتلقن المفاهيم الكاثوليكية، وعندما كبرت أصبحت ملحدة، والآن اعتنقت الإسلام والحمد لله.

رحلتها إلى الإسلام

بدأت رحلتي إلى الإسلام عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، كانت هناك أسئلة عديدة تدور في ذهني حول الإيمان، لكنني لم أتلق من رجال الدين المسيحي سوى كلمات من قبيل:" لا تشغلي بالك بهذه الأمور"، الإجابة التي لم تشف غليلي.

وبعد فترة ظللت فيها أراجع كل أفكاري حول التاريخ والعقيدة، اكتشفت ذلك الدين الذي كان غريبا بالنسبة لي.. "الإسلام"، أدركت بعد قراءتي أن الإسلام لا يمكن أن يكون ثقافة فحسب، ولا طقوس عبادة مجردة، أدركت أنه دين عالمي يدعو إلى التسامح والعدالة والكرامة، ويشجع على التعاون والصبر والتواضع.

وعندما درست العقيدة الإسلامية، كنت سعيدة جدا لأن الإسلام يعلم أتباعه توقير جميع الأنبياء من موسى إلى عيسى إلى محمد صلى الله عليهم، وأن جميعهم دعوا البشرية إلى عبادة الإله الواحد، والاستعداد لهدف أسمى.

عندما قرأت عن الإسلام انجذبت إلى دعوته لإعمال العقل والتفكر، فنبي الإسلام يقول:" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، كنت مذهلة مما بلغه المفكرين المسلمين من العلم والمعرفة، مثل: الخوارزمي الذي اخترع علم الجبر، وبن فرناس الذي طور الميكانيكا قبل ليوناردو دافنشي، وأبو القاسم الزهراوي أبو الجراحة الحديثة.



اتخاذ القرار

كان العام 2001، وكنت قد أجلت قرار اعتناقي الإسلام لفترة، شغلني ما قد يقوله الناس، عندما وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصابني الرعب، ولكن بعدها قضيت معظم وقتي في الدفاع عن المسلمين ودينهم أمام الجميع، في الوقت الذي كان الاتجاه العام حريص جدا على تصوير 1،6 مليار إنسان بنفس الصورة بسبب تصرفات عدد قليل.

أثناء دفاعي عن الإسلامي وخوضي لمناقشات طويلة مع الكثيرين، تجاوزت خوفي وقررت إعلان انضمامي لإخواني وأخواتي في الدين الذي أعتقد به.

عائلتي لم تتفهم الأمر، ولكنهم لم يكونوا مدهوشين فقد كنت أدرس الأديان منذ فترة،أغلبهم كانوا قلقين على أمني، ولحسن الحظ فقد تعامل أغلب أصدقائي مع الأمر بهدوء ولطف، بل أبدوا اهتماما بالتعرف على الإسلام.

الحجاب

أنا فخورة لارتداء الحجاب، فهو لم يقيدني، وليس أداة للقمع، إنه لا يمنع الأفكار من الدخول إلى رأسي، ولكنني لم أكن أعرف هذا عن الحجاب من قبل.

دراستي للإسلام لم تبدد المفاهيم الخاطئة في ثقافتي بشكل فوري، فقد نشأت على صور النساء في الشرق يعاملن مثل متاع للرجال الذين أجبروهم على تغطية أجسادهم خجلا وتملكا، ولكن عندما سألت امرأة مسلمة "لماذا ترتدي هذا؟"، جوابها كان واضحا وجذابا: "لإرضاء الله الذي أراد للمرأة أن تكون محترمة ولا تتعرض لمضايقات، حتى أحمي نفسي من نظر الرجال".. وربما يبدو غريبا أن الإسلام تحول في نظري إلى الدين الذي لبى مبادئي وأفكاري حول حقوق المرأة.

تيريزا كوربن

شرحت كيف أن الملابس المحتشمة المتواضعة هي رمز للعالم بأن جسم المرأة ليس للاستهلاك الجماهيري، وليس للنقد.. ظللت غير مقتنعة، وقلت:" ولكن النساء في دينك مواطنات من الدرجة الثانية".

كانت السيدة المسلمة صبورة جدا معي، وأوضحت أنه في الوقت الذي تعامل العالم الغربي مع النساء كممتلكات، كان الإسلام يعلم بأن الرجال والنساء متساوون أمام الله، وجعل الإسلام موافقة المرأة على الزواج إجباريا لصحة الزواج، وأعطاها الحق في الإرث، وفي الملكية الخاصة، وفي إدارة الشركات والمشاركة في الحكم، وظلت تعدد حقوق المرأة في الإسلام الواحد تلو الآخر، والتي حصلت عليها المرأة منذ 1250 عامًا قبل حتى أن تنشأ فكرة تحرير المرأة في الغرب.. لقد تحول الإسلام في نظري إلى الدين الذي يدافع عن المرأة وحقوقها.

الزواج

الوقت الذي اعتنقت فيه الإسلام كان صعبا، كنت أشعر بالعزلة، ونفور ورفض مجتمعي لي، مما دفعني إلى الرغبة في تأسيس عائلتي الخاصة، وحتى قبل اعتناقي الإسلام، أردت دوما علاقة جدية، ولكن لم أجد إلا قليلا من الرجال الذي يرغب بإنشاء أسرة.

وكمسلمة جديدة عرفت أن هناك طريق أفضل للبحث عن الحب وإيجاد شريك للحياة، قررت أنه حان الوقت للعثور على علاقة جدية، والترتيب للزواج، وبالفعل بدأت في مقابلات، والاقتراب من الأصدقاء والعائلات.

قررت أن أتزوج من معتنق للإسلام، شخص كان من حيث جئت، ويريد نفس أهدافي، وبفضل والدي أحد الأصدقاء وجدت زوجي الحالي، الذي اعتنق الإسلام وكان يعيش في ولاية ألاباما، وها نحن بعد اثني عشر عامًا نعيش في سعادة.

لا تجد كل مسلمة شريك حياتها بهذه الطريقة، وأنا أيضًا لم أكن تخيل هذا لنفسي في فترات سابقة من حياتي، ولكنني سعيدة بأن الإسلام أتاح لي هذا الاختيار.

العالم في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر

لم أضطر أبدًا للتخلي عن شخصيتي أو ثقافتي لأكون مسلمة أمريكية، ولكنني في بعض الأوقات كنت مضطرة لأن أُعمل بغير كرامة.

لقد بُصق على، وألقي البيض في وجهي، وسمعت السباب واللعنات من سيارات المارة، وشعرت بالترويع عندما أطلق النار وأُحرق المسجد الذي اعتدت الحضور فيه في ولاية جورجيا.

في أغسطس عام 2012، عُدت إلى موطني في نيو أورليانز، حيث المعايير مختلفة، وشعرت أخيرا بالأمان لفترة من الوقت، ولكن الآن.. مع التغطية الإخبارية المستمرة لتنظيم الدولة الإسلامية، أو ما يعرف بـ"داعش"، وجدت نفس المعاملة السيئة التي تلقيتها في مدن أخرى، وقل شعوري بالأمان عن ذي قبل.

في الحقيقة يغضبني أن أجد من يسمون أنفسهم مسلمين، ورغم ذلك يُشوهون الإسلام لتحقيق مكاسب سياسية.

ومن الأشياء السيئة بحق أن الملايين من أبناء بلدي لا يرون سوى مثل هذه الصور كتعبير عن الإسلام، وشعور لا يطاق أن أعلم أنني مكروهة لسبب معتقداتي، بينما هؤلاء الذي يكرهوني لا يعرفون حتى ما هي هذه المعتقدات!

في رحلتي إلى الإسلام، عرفت أن المسلمين متنوعين جدا، سواء في أشكالهم، أو مواقهم أو أعراقهم أو ثقافاتهم وجنسياتهم، وأدركت أن الإسلام يحتوي الاختلاف الذي لا ينبغي أن يؤدي إلى عدم الاحترام، كما علمت أن معظم المسلمين يريدون السلام.. والأهم أن الأمريكيين يمكنهم أن يرتفعوا فوق مشاعر الخوف والكراهية.

مي عباس _رسالة الإسلام



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgHlvd;dm "jdvd.h ;,vfk": Hsglj gHpwg ugn pr,r hglvHm>>










عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس