عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-14, 01:32 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

وأما نية المعمول له:


فهو الإخلاص لله
في كل ما يأتي العبد وما يذر،
وفي كل ما يقول ويفعل.


قال تعالى:
{ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } [1]

وقال:
{ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } [2]


وذلك أن على العبد
أن ينوي نية كلية شاملة لأموره كلها،
مقصوداً بها وجه الله،
والتقرب إليه،
وطلب ثوابه،
واحتساب أجره،
والخوف من عقابه.


ثم يستصحب هذه النية
في كل فرد من أفراد أعماله وأقواله،
وجميع أحواله،


حريصاً فيه على تحقيق الإخلاص وتكميله،



ودفع كل ما يضاده:

من الرياء والسمعة،
وقصد المحمدة عند الخلق،
ورجاء تعظيمهم،

بل إن حصل شيء من ذلك
فلا يجعله العبد قصده، وغاية مراده،

بل يكون القصد الأصيل منه:

وجه الله،
وطلب ثوابه من غير التفات للخلق،
ولا رجاء لنفعهم أو مدحهم.


فإن حصل شيء من ذلك
من دون قصد من العبد
لم يضره شيئاً،
بل قد يكون من عاجل بشرى المؤمن..


*******************
[1] سورة البينة – آية 5.
[2] سورة الزمر – آية 3.










عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس