المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
حكم المشي على القبور ؟
للشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
السؤال :
عندنا مسجد تحيط به القبور من جميع الجهات وأصحاب القرية لا يستطيعون أن يمشوا ولا يقضوا أعمالهم إلا إذا مشوا على هذه القبور فماذا نفعل ، هل نذهب ونصلي في المسجد أم ننبش القبور وننقلها من أجل أن نفعل طريقاً إلى المسجد ؟
الإجابة:
انتقلوا إلى مسجد آخر ، ابنوا لكم مسجداً على أي حال وانتقلوا إليه ؛ فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لئن يطئ أحدكم على جمر فتخلص إلى قدمه أهون من أن يطئ على قبر " .
وإن كان هناك طرق ممكن أن تمروا من دون أم تدوسوا فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " يا صاحب السبتيتين اخلعهما فقد آذيت " .
السائل : هل يُصلى في البيت ؟
الشيخ : الأولى أن يصلى في البيت ، وإن شاء الله تحرصون على بناء مسجد لكم والله المستعان .
السائل : والجمعة أيضاً ؟
الشيخ : الجمعة أيضاً في مسجد آخر ما في مسجد آخر ؟
السائل : موجود مسجد آخر .
الشيخ : تذهب إلى المسجد الآخر ؟.
السائل : وإذا اردنا أن ندفن ميتاً هل نمشي فوق القبور ؟
الشيخ : الله المستعان ، الذي علينا نحن أنفسنا نتكلم بما نراه وهذا إلى الله سبحانه وتعالى ، ينبغي للشخص أن يتجنب ما استطاع .
المهم المرور من على القبور ما يجوز ، ونبشها من أجل أن يُخلى ذلك المكان من القبور أيضاً لا يجوز لأن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " كسر عظم الميت ككسره حياً " .
السائل : يا شيخ والخطيب الذي في المسجد الآخر يلحن كثيراً في القرآن وفي الخطبة ؟
الشيخ : أهون .
▪ من شريط : ( أسئلة أهل تعز ) .
لسماع الفتوى صوتياً :
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3226
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 19-04-18 الساعة 11:43 PM
|